Ch 33 | حبيبك !

2.2K 171 57
                                    

. . . . . . . . . . . . . . ..
-أستطيع !!! من تلك الفتاة؟؟
-انها اختى ....التوأم
-ماذاااااااا .. ما تلك اللعنة .ماذا تعنى بشقيقتك ، شقيقيتك التوأم كيف ،ولما لم تخبرنى عنها قط !
-هدئى من روعك ، بالتأكيد كنتى ستعرفينها يوما ما!
نظرت له بغضب ،انها كالبركان الآن الذى يثور ،انه غضب لانها سهوت ان تخبره بشأن الرسائل وهو لديه اخت ..شقيقة توأم له ولا يخبرها .انه شئ لا ينسى. ذعرت حقا من ان تكون قد ماتت عندما وجدته لا يجيب ، نظرت للصورة بقلق ثم نظرت له مرة اخرى ، عرف هو تلك النظرة وقال مسرعا
-لا تفكرى بذالك ، انها على قيد الحياة
تنهدت واخذت نفس عميق ، قالت
-لقد اخفتنى ايها الابله!
-رأيتك وانتى على وشك ان تنظرى لى نظرة الشفقة تلك ،شخص والدته توفت واخته !
قال لها بمزاح ولكن ممزوج بنبرة جدية .
تجمدت فى مكانها لما سمعت منه ولكن كان يغلى الدم فى عروقها فى نفس الوقت .
-مـ ماذا! لما قُلت هذا نايل !
قالت بصوت ضعيف و حزين له ، نظر لها ووجد عيناها تتلألأن ، قالت قبل ان يتفوه بشئ
-انا اشفق عليك ! ها ! انتقى كلماتك نايل
-مـ ماذاا !! لم اقصد ذالك ، فقط كنت امزح ، بربك الينا
-لا تقصد ماذا ! لماذا قُلت هذا الكلام اللعين بحق الجحيم ، أنا ..أنا نايل ! تتوقع ان يصدر هذا عنى
كانت تتحدث وكانت منزعجة حقا والدموع تجمعت فى عيناها، لقد اخبرها بنبرة تزعج اى شخص ، لما قال هذا !
-انا اسف حقا لم اقصد ذالك
قالها اليها ، انه لم يقصد قول هذا لكنه..لكنه فقط تذكر والدته ،هو يعلم ان الينا هى اخر من بإمكانه ان يخبره بهذا .
كانت تقف بجانبه وهو ينظر لها وقد تيقن انها انزعجت من حديثه ، اقترب منها بينما هى اخفضت رأسها ببطئ
-أنا اسف ، بربك لا تغضبى منى !
قال لها ، ولم تجيبه ،اضاف
-انت تعلمين ان هذا الغضب لن يدوم ، لن نغضب من بعضنا البعض من اول يوم ، يوجد العديد لنفعله ايتها المجنونة !
ضحكت له ، بينما هو لف ذراعه حول كتفيها وهو يضحك وقال
-الم تخبرينى اننى احمق من قبل ، حسنا ،اننى احمق وتفوهت بحماقات !
قال ممازحا مما جعلها تضحك واضافت على كلامه ساخرةً
-كعادتك
-حقاااا
قال لها مندهشا ، واعاد كلمته مرة اخرة وبدأ يخفض يده ببطئ عن كتفيها حتى وصل لخصرها ، وبدأ يدغدها
-بربك نااااااااايل ، لااااا
قالت من بين ضحكاتها الهستيرية ، وأفلتت من بين يديه بأعجوبة وظل يركض خلفها فالغرفة .
-حسنا ،توقف ،لنأخذ هدنة
ضحك ضحكة عالية وأومأ برأسه اليها وذهب وجلست على الفراش لتهدأ وتلتقط انفاسها ، ذهب وجلس على طرف السرير ، نظر لها وهو يستفسر هل ما زالت غاضبه منه ام لا ،نظرت له وقالت
-فقط على شرط واحد !
-ماذا ؟!
-اخبرنى بكل شئ ايها المعتوه الذى سأقتله يوماً ما !
-وكأننى لن اخبرك !
قال وهو يلتقط احدى الوسائد ويلقيها عليها
-حسنا. ، هيا !
-ليس الآن ، يجب ان تضعى ملابسك فالخزانة و تضبطى الغرفة ، ثم اننى جائع !
-قُل إنك جائع من البداية
قالت والقت نفس الوسادة عليه مرة اخرى
+

-ادخل !
قالت بصوت مرتفع عندما سمعت صوت قرع الباب ، ودخل منه نايل ، وكان يحمل كأسين عصير ووضعهما على المنضدة
-ألم تجد صينية تضعهم عليها !
قالت بسخرية ،ثم قال لها
-وكأنكى ضيفة حتى اقدم لك عليها !
قالت وكانت تضع احدى قطع ملابسها فى الخزانة ، ثم ذهبت وجلست على الفراش وقالت وهى تشير له ليجلس على طرف السرير
-هيا ، اخبرنى!
-حسناً ، بدايةً هى اسمها نيل
قال وهو يجلس على الفراش ، وأخذ احدى الوسائد بين فى عناقه ، قالت بتعجب
-نيل ! ،، نيل ونايل ! يا لكما من توأمان !
-لا تسخرى ايتها الم،ة..كانت فى مدرسة منفصلة ولكن مكثت احدى سنوات ثانويتها معنا فى نفس المدرسة ، والصورة التى رأيتيها تلك كانت فى حفل تخرج العام الماضى ، ولكنها الآن فى هارفارد
-واااو هارفارد انها رائعة
-أجل ، انها تأتى فى العطلات ، وستأتى قريبا هنا
-أتطلع لمقابلتها
- وهى ايضا
قالها ونظرت له بتعجب ثم قال
-لا تنظرى هكذا ، بالتأكيد اخبرتها عنك
-ماذااا ، وماذا أخبرتها ايها المجنون الاحمق
- لا تقلقى لم اخبرها مصائبك
-احمق
قالتها وألقت الوساده عليها ،اخذ الوسادة ونهض من مكانه بسرعه وقال
-لا اعرف لماذا تعجبك تلك الوسائد ! انها تؤلم !
-اعرف
قالتها ونهضت من مكانها وألقت وسادة اخرى عليه ودارت حرب وسادات
+
فالمساء بعد ان انتهت من ترتيب غرفتها خرجت لتلقى نظره من الشرفة على الحديقة ، وقفت تستنشق الهواء وتأخذ نفس عميق ،سمعت صوت غناء من الغرفة المجاورة لأن شرفتها كانت مفتوحة ايضا ,كان نايل يعزف على جيتاره ، كانت تريد ان تذهب الى غرفته ولكنها تذكرت انه قال لها من قبل انه لا احد يدخل غرفته ، او المقربون منه فقط ، ولكنها همست لنفسها ألست من المقربون ايضا ، لكن خافت ان ينزعج ،وقفت برهة ثم وقفت عند نهاية الشرفة المجاورة لشرفته ثم قالت بصوت مرتفع وتمازحه
- أستطيييع ان أسمععك!!
سمعها وضحك ثم قال بصوت مرتفع
- ولماذا تسترقين السمع ،،، ايتها المجنونة !
-انا افعل ما يحلو لى ، انها غرفتى
اجابت بصوت مرتفع ولكنه لم يجيب ، ظنت انه انزعج ، وفجأة شعرت به خلفها وهو يقول ممازحا
-هل تعلمتى منذ صغرك ان تسترقى السمع على الآخرون !
ذعرت عندما وجدته وخفق قلبها ،
-اللعنة عليك لقد أخفتنى !
-أعرف
ضحكت ، ثم وقفت مواجهة للحديقة ووقف بجانبها
-ماذا كنت تغنى !
-اغنية جديدة
-اممم ، على الرغم من اننى لم اسمع منها شئ ولكنها تبدو جيده!
-حقا!
-أجل
صمتا لبرهة ثم قالت
-هل تتذكر تلك الاغنية التى غنيتوها فى المدرسة اثناء الاستراحة !
-اجل ، لماذا؟
-فقط . انه ، لم اسمعك تغنى مقطع بها انت او لوى !
-انها كانت اول اغنية لنا معا ، وكنت فى بداية الامر احتاج ان أتمرن اكثر على صوتى ، لذا لم أحبذ ان يكون لى مقطع بها ، وفضلت ان انتظر قليلا حتى اكون مستعدا لمقطع خاص بى
-لكن صوتك راائع ،بل أكثر من رائع !
-صدقينى اذا سمعتيه من قبل كنتى ستكهرينه وستكهرينى !
-اووه لا تقل هذا ، لم أكن لأكهرك ايها الاحمق !
قالتها وكانت تقف مواجهة له وركلته بخفه على قدمه ، ضحك ثم ابتعد حتى لا تركله مرة اخرى ، ثم عاد وصمتا دقيقة ثم قال
-أأمل ان لا تكونى غاضبه بشأن نيل ،لاننى لم اخبرك عنها من قبل ، فقط انزعج قليلا لان الجميع يبدأ بالإستفسار ويزعجونى بشأن تلك العام الذى لم اتخطاه انا والرفاق!
-حسنا ، اقدر هذا ، لا تقلق
قالت له ،ولم تشا ان تيدستفسر عن شئ عنها حتى لا ينزعج.
+
-صباح الخير مارثا
-اوووه صباح الخير عزيزتى
قبلتها وجلست على مائدة الطعام ، ثم قالت لها
-ما بكى ألم تنامى جيدا!
-نعم. ، انا لا أألف الاماكن الجديدة بسرعة
-اوووه ، انا ايضا عزيزتى
ابتسمت لها الينا ونظرت الى الطعام وكان شهى جدا ، مددت يدها لتأخذ قطعة كعك ولكن امتدت يد نايل لسرعة لتضربها على يدها وقال
-ماذا الا تستطيعى الانتظاار حتى أأتى !
-أحمق ، وكأنك كنت تنتظرنى!
-اصمتااا ، لا تتشاجرا هكذا وابدأا بالأكل
قالت لهم مارثا ،وبدأوا جميعا بتنوال الطعام .
عندما انتهوا ، ودعوا مارثا وذهبوا الى المدرسة .
+
-لا تنسوا اختبار يوم الخميس !
كان هذا صوت المعلم وهو ينبهم قبل الخروج من المعمل
-يا الاهى لقد تعبت ، يا له من يوم !
-ما زال لدينا العديد ايتها المتذمرة
قال نايل اليها واتجهوا الى ساحة الاستراحة، كان الجميع على الطاولة وذهبا هما ليحضرا الطعام .
-مرر لى هذا أيهاالاحمق
نظر كل منهما خلفهما وكان لوى من تحدث !
نظر له نايل بتعجب وكان يريد ان يلكمه ولكن ابتسم وتقدمت الينا وعانقته بسرعة وقالت
-اشتقت لك ايها المراوغ !
-انتى ايضا
ابتعدا عن بعضيهما ،ثم اقترب منه نايل وعانقه وتحدثا لمدة دقيقة ثم اخبرتهم الينا ان يذهبا ليجلسا مع الرفاق .
ذهب ثلاثتهم بإتجاه الطاولة وبمجرد ان رأتهم الينور قفزت من مكانها بسرعة واتجهت نحو لوى وعانقته وظلا متعانقين طويلا ويهمسا لبعضيهما بالكلمات ،ثم قبلها لوى ، ضحك الرفاق وقال هارى
-ليس هنا ، اذهبا لغرفة افضل !
-اصمت
قالتها الينا اليه وكانت تقف بجانبه وضربته بخفة على رأسه
- هل عكرت تلك اللحظة الرومانسية عليكى ! اعلم انكى تحبى تلك الاشياء
-اللعنة عليك هارى حقا ، اصمت ايها الأبله!!
قالت له وضحك لوى ثم الينور ثم جلسوا جميعا على الطاولة.
ظلو يتحدثون كثيرا مع لوى وكانو سعيدين بوجوده مجددا، ولكن كان كلما يخبره احد ماذا كان به كان يراوغ ولا يجيب.
+
-هل كان هذا ضروريا !
-كفى عن ذالك التذمر ، ثم انكى اخبرتينى من قبل انكى تريدى شراء هدية
-لقد رجعت عن الأمر
-اششششش ما رأيك بهذا ؟
-أتستشيرنى انا سيد ستايلز !
-هل تعلمى انك على حق ،يجب ان استشير احد الرجال المارة الذين اشك انكى واحدة منهم !
-حقاااا ، حسنا ، ابحث عن من سيقلك للمنزل ، انا أخطأت اننى تركت نايل واتيت معك هنا !
-ليست مشكلة ، أستيطع بإشارة صغيرة ان اصل للبيت عن طريق السيارة التى اريدها !
قال لها بتكبر وغرور ، عقدت حاجبيها وقالت له بسخرية
-حسنا أرنى كيف !؟
-امممم ، هل ترين تلك الفتاة!؟
-ولا فى احلامك ، أتعتقد كل الفتيات ممن ينصون اليك !
-لنتراهن !
-حسنا ، سأشترى انا زجاجة العطر لجيما بدلا منك اذا اصطحب تلك الفتاة !
-اتفقنا
قالها بثقه وذهب نحو الفتاة ، بينما وقفت هى تراقب من بعيد ، وبعد 5 دقائق عاد اليها واتكأ على الحائط وهو ضامم يده لصدره وعلى وجهه الإمتعاض
-كنت متأكده !
قالت بإبتسامة نصر ، ثم نظر لها بطرف عينه وقال
-أعطنى مفاتيح السيارة
-ولا بعد ملاين سنة ، ألم تتكبر علىّٓ!
-اعطنى مفاتيح السيارة لأخرج منها سترتى لأنها اخبرتنى ان الجو مساء سيكون قارص البرودة
قالها بسعادة واحساس بالنصر وقالت وهى منصدمه
-اللعنة عليك ستايلز !
-فقط تعلمى شئ عن هارى ستايلز ،انه لا يدخل رهان الا وهو واثق بأنه سيربح!
ضربته بخفه على ذراعه ، واتأكت على الحائط بجانبه وهى تضحك
- أحمق !
-هذا الأحمق بإمكانه مواعدة اى فتاة مهما كانت !
- هل تقصد اننى لا أستيطع
-أشك فى ذالك
-لنتراهن !
-حسنا ... هذا الشاب الذى يقف فى المتجر المسؤل عن تنظيم غلاف الهدايا !
نظرت له الينا وكان حقا وسيماً ، قالت لهارى حسنا وذهبت الى مكان ما يقف الشاب،وقالت بإبتسامه ،
-مرحبا
ورد هو الاخر بٱبتسامه وهو ينظر لها
-مرحبا ، كيف لى ان اخدمك ؟
وقفت مشتته لا تعرف كيف تبدأ الحديث ، ثم ادارت نظرها بسرعة على المكان وقالت
-أريد ان أغلف احدى الهدايا
-اى شئ تريدى ؟
رد بأبتسامه ، ثم وقفت تنتقى احد الاشياء بسرعة ولكن لفت نظرها شئ محدد فأخذته وذهبت الى الشاب مرة اخرى
-حسنا ، دقائق وستكون جاهزة
أومأت له وظلت تراقبه وهو يعمل ، حتى كاد ينتهى وكان سيضع شيئا لم تحبذه فوق الغلاف
-لالالا انتظر ، لا تضع هذا !
-لما ؟
-انه تقليدى الى حد ما
-أسف ، ولكن لا يوجد شئ اخر سواه
تصنعت وجه حزين ، ثم اشاحت نظرها ووجدت هارى يقف مكانه وينظر اليها ،انها كانت نسيت انه معها بالأساس ! اعادت نظرها مرة اخرى ،ثم قالت للشاب
-حسنا ،أعطنى احد الأشرطه الملونة تلك
-كما تريدى
قال واعطاها الشريط ، ثم وقف ينظر لها ماذا ستفعل ، وبعد وقت ليس بالكثير كانت قد شكلت شكلا بالشريط وفورما انتهت رفعت نظرها ووجدته يقف مدهوشا ينظر لها ثم ضحك
-ماذاااا !
-لا شئ ، فقط ، انتى رائعه
نظرت له بتعجب ، ثم قال بسرعة بتعلثم
-لا ل لا لم اقصد ذالك ،
نظرت له بتعجب مرة اخرى
-اقصد ان ما فعلتيه مذهل بتلك الشرائط ،بالطبع انكى جميلة ورائعه وجذابه
ابتسمت له وخجلت ونظرت للاسفل ، قال وهو يصافحها
-رون
-إلينا
-اسمك رائع ، احب هذا الاسم
-حقا ، شكرا لك ، اسمك رائع ايضا ، و وسيم
ضحك بلطف ،ثم قالت بسرعة وتعلثم
-ليس اس اسمك الوسيم ، ا اقصد انك ايضا. .. وسيم
ابتسم لها ، ثم وجه نظره الى هارى ، وقال وهو يشير اليه
-اذا . هل هو . صديقك ، حبيبك !
-انه صديقى
-انه كان ينظر لكى كثيرا
-انه غيور الى حد ما
رفع عاجبيه بتعجب ،ثم قال
-حسنا ، هل سأراكى مجددا
-اتمنى ذالك
-معذرة على فضولى ،ولكن اذا لم تكن تلك الهدية لذالك الشخص ، اذا لمن ؟!
كان قد أتى هارى حتى يذهبوا ، وقالت له قبل ان تذهب مع هارى
-انها لحبيبى
ألقت كلامتها التى صعقت رون ، وكتمت ضحكاتها . ووصلا الى السيارة
-اذا ، كيف صار الوضع؟!
-كان رائع ، اسمه رون
-رون ، ما ذالك الاسم !!
-ليس من شأنك ،ثم ما كان اسم تلك الفتاة !
-ها ،احم ،بروكلين
اطلقت ضحكة عالية ووكزته فى ذراعه ، قال
-لكن ماذا اخبرتيه حتى وقف مصعوقا هكذا!
-كان يستفسر عنك ويعتقد انك حبيبى!
-انها حقيقة !
-اصمت ! ،، اخبرته انك صديقى، ثم حركه فضوله ليسأل عن صاحب الهدية بوجه بشوش وانت اتيت واخبرته انها لحبيبى
-اللعنة عليكى ، ما هذاااا
قال بضحكة عالية وانخرطا فالضحك ،قالت
-احببت فقط ان اثبت لك ان بأمكانى مواعدة اى شخص اريده ، ولكن انا لا احبذ هذا الآن. ثم لماذا كانت تلك الكارولين تنظر لى هكذا
-لقد اخبرتها انكى اختى الصغيرة ،مريضة بإنفصام فى الشخصية ،لذالك كنتى تقفين عن قسم الأطفال
-ما .. اللعنة .. التى .. تفوهت بها !!
-افضل منك ايتها الواهمة ! هيا ترجلى من السيارة قبل ان يأكلون طعامنا !
ترجلت من السيارة ودخلا معا بيت نايل وكان الجميع هناك ، وجلس كل منهما وبدؤو بتناول الطعام قبل ان ينتهى ، قالت
-أعتقد انك تدين لنا بشئ يا لوى !
-ماذا !!
-لقد حولتم جبيرتى القديمة الى لوحة فنية ، واننا لم نخط خط قط على ضمادة قدمك !
صااح الجميع ووافقوها ، واحضر نايل قلم تدوين وبدؤو بتدوين العبارات المختلفة والتوقيعات فوق الجبيرة ، حتى انتهو جميعا . قال لوى
-انتم متنمرون ،، متى ستنزعين جبيرتك !
-غدا او بعد غد
-اخيرااااا!!
قال نايل بسرعة بفارغ صبر ، مما جعلها تنظر له نظرة شر وتتوعده ، حتى ضحك الجميع ثم قال هارى
-أهذا جزاؤها انها احضرت لك هدية !
-ماذااا حقا ،لالالا اعتذر ،ماذا احضرتى !؟
-ابدا ولا فى احلامك الجامحة ايها الاحمق المتعجرف !
قالت وهى تخرج لسانها لها ،اضاف هارى
-انها قالت للوسيم رون ان الهدية لحبيبها حتى تتهرب من موعد معه
-معذرة ، من رون ! حبيبها ! ما اللعنة التى تتحدث عنها !! هارى ؟!!
..........................
اسفة على التأخير لكن انا بدأت دروسى
وسوف انشر بارت كلما كان جاهزا حتى لو كان طويلا او قصيرا ،حتى لا تنسو احداث القصة ، اسفة مرة اخرى على التأخير
توقعاااااتكم
#Elly_loves_U_as_hell ❤

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें