*فوت + كومنت بليييز*
......................
خرجت من المدرسة و وجدت والدها ينتظرها ، فرحت جدا واسرعت اليه وعانقته ، ثم قال بصوت ودود لطيف :
- أخبرتك أننى سأعوضك !!
أطلقت ضحكة و شدت على عناقه ، اتجها للسيارة و ركبا ، تحدثت و هى تخلع حقيبتها :
- الى اين ؟؟
_ اولا سوف نذهب لتناول الطعام
- ثم ؟
- اممممم اى مكان تريديه !فرحت الينا وصفقت بيدها ، اتجهزا الى احد المطاعم وجلسوت وطلبوا الطعام واثناء تناولهم ، تحدث والدها :
- اذاً كيف كان يومك ؟!
- ممل كالعادة ، لكن .. كان جيد و ممتع إلى حد ما !
نظر إليها والدها ورفع حاجبه لها وعلى وجهه الاستفسارات ، تحدثت هى لتجيب علامات التعجب التى رُسمت على وجهه :
- ان شريكى فى المعمل شخص اكرهه وهو يكرهنى جداااا ..وطلبت من المعلم ان يغير شريكى ولكنه رفض ..
_ لماذا تكرهينَه ؟!
- لا اعلم ..فقط ممل
- حسنااا ...ما ايجابيات يومك !؟
- لقد أحرزت نقطتان اليوم فى تقريرى ، اممم لنقُل اننى أستمتعت بصف الرسم أيضأً ، ماذا عنك ؟!
- كان جيد جدااا ..لقد جاء بعض الاخصائيون للمرض الذى ابحث عن علاج جديد له و تناقشنا قليلا ..
- و بالطبع ابهرتهم !!
- :بالتأكيد عزيزتى !قالها بنبرة مرحة سعيده و ابتسمت له بالمقابل ، أنهوا وجبتهم ثم سألها والدها إلى أين تريد الذهاب ، فطلبت منه الذهاب للسينما ، و لكنه لا يحب الذهاب إلى هناك و يفضل مشاهدة الافلام فى المنزل فوافقت بإستسلام ، انها كانت تعرف رآيه بهذا علي أى حال !
⏩
عادوا للمنزل ، طلب منها والدها ان تصعد لغرفتها لتستريح ثم تراجع فروضها ، أومأت له و طبع قبلة على جبينها .
صعدت إلى غرفتها وبدلت ملابسهت و اتجهت لطاولة مذاكرتها ، و راجعت ما اخذوه اليوم , و تذكرت هذا الاحمق فغضبت و أغلقت دفترها ، ثم اتجهت لهاتغها و سماعات الأذن الخاصة بها ، ظلت تستمع للأغانى حتى غطت فى نوم عميق .
لم تستيقظ سوئ على صوت مادلين لتخبرها بان ألطعام جاهز و والدها بإنتظأرها بالأسفل .
نهصت من فراشها و غسلت وجهها لتفيق أكثر ، ثم اتجهت للأسفل ، انتهوا من تناول الطعام ، و أخبرها والدها ان الفيلم جاهز وجلسوا و شاهدوه معاً و كانت مادلين معهم ، ان دائما مادلين معهم ..فهى تحبها كثيراً .
بعدما انتهى الفيلم صعدت الى غرفتها ، جلست على الفراش و تذكرت مفگرتها العزيزة ..لا تكتب بها التفاصيل مثل ما يفعل البعض، لكن فقط بعض الخواطر ..
دوّنت بعض الكلمات ثم أغلقتها .
⏩استيقظَت صباحا على صوت منبهها ، بدلت ملابسها و اتجهت للأسفل ووجدت والدها و مادلين جالسون على الطاولة ، قبلت وجنة كل منهما ثم جلست لتناول الافطار معهم , تحدثت مادلين :
أنت تقرأ
Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـى
Teen Fiction" فُـرصة " °قد تتغير حياتنا كلها بفرصة ، أو صدفة ! فما بالكم بالذى تتغير حياته صدى الإثنين معاً ؟ " صدفة .. تتبعها فرصة " او ممكن ان نقول انه #القدر ❤ كلما أمنت بشئ ما ، زادت احتمالية تحقيقه :") لكن فقط آمِن بما تريد (^~^) ×.............×...