Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـى

Ch 41 | الـوطن

لقد وفيت بوعدى كما وعدتكم ✋ ، أخبرتكم اننى سأنشر عندما يصل البارت لـ40 فوت ✴
و حقيقة قد جائتنى صدمة ثلاثية الأبعاد عندما وجدت عدد التعليقات الـ300 *_*

و أكثركم تعليقاً كانت Asmaa_ali_90 مجدداً :D
118 تعليق :D !!؟ انتى أسطورة :3

هارد لااك للباقيين :")
سينشر بارت قادم بعد أن أجد
300 تعليق +50 ڤوت ✳
البارت طوييييل و يستاهل ✋
Enjoooy Elliers ❤

⏩⏩⏩↔⏪⏪⏪

-لقد سُرقت المدرسة .. و الشرطة هنا .. و تم تطويق المبنى بأكمله .. و تـ .. .
-ما اللعنة التى تتحدث عنهااا اهدأ !!

كان يتحدث زين بسرعة و هو يشير إلى المبنى ، بينما صعق البقية ثم سحبت هى يدها بهدوء من اسفل ذراع لوى و هى محدقة فى زين و حديثه و شعرت بيد لوى تنزل بهدوء و كأنه خائر القوى .

تنفس زين الصعداء و ادار ظهره لهم و اتبعوه و هو يروى لهم قائلاً :

-انهم نفس تلك العصابة التى سرقت مدارس المدينة ! لقد جردوا المدرسة من كل شئ

تذكرت هى ذلك المنشور الذى رآته على احدى أعمدة الإنارة منذ فترة و كانت مع نايل و ذلك العنوان الذى بالجريدة و تلقائيا وجهت نظرها إلى نايل الذى لاحظ شرودها هذا .

و فورما وصلوا إلى الرفاق حتى هرعت إلينور إلى لوى الذى كالصنم و لم يتفوه بشئ و عانقته قائلةً بذعر :

- يا الاهى ! حمداً لله انك بخير حبيبى ، لقد كنت سأموت خوفاً عليك منذ ان رحلت أمس فى المساء فجأة ..

نظرت إلينا بسرعة نحو لوى الذى رفع نظره بتردد و هو ينظر لها ، رفعت حاجبها له و ضمت يداها لصدرها ، أنزل هو عينيه حتى يقطع ذلك الإتصال البصرى ، لقد علم انها بالتأكيد زادت شكوكها به منذ أن رأته أمس !

قطع ذلك التوتر صوت إلينور و هى تخبر لوى و هى تربت على ظهره مطمأنةً :

- لا تقلق .. كل شئ سيكون بخير ..

كانت تقف إلينا كالبلهاء ! ما فائدة جملة إلينور تلك ! انها لن تصدق و لو بعد مليون عام أن لوى حزين على ما حدث للمدرسة.

اومأ لها لوى بضعفٍ ثم أشاح نظره بعيداً نحو مصدر هذا الصوت الذى دوى فى المكان و تبعه البقية ، نظروا إلى السيد جورج و هو يقف على احدى المقاعد و بيده مكبر الصوت و تحدث بأسى ليعلن لهم الآتى :

- طلابى الأعزاء .. بالتأكيد لا يوجد تعليق على ما حدث الآن لكن فقط سوف يحدث الآتى .. ستغلق المدرسة حتى نهاية الأسبوع حفظاًوعلى أمانتكم و سلامتكم وفقاً للقانون التعليمى مثلما حدث فى بقية المدارس الذى اعتدى عليها .. و سوف نجد حلاً لتلك الاختبارات النصف نهائية

بمجرد انهائه اعلانه الصغير دوى صوت الطلاب ، منهم من كان يهلل و يصفق و منهم من تذمر لهذا و آخرون لم يهتموا لشئ .