Ch 44 | لُـعـبـة

1.9K 130 129
                                    

بارت عالسربع 🎁
أسفة .. أنا عارفة أنى فاشلة أصلا ✋
بس قولت أكتب اللى ببحى فى بالى على طول و أسفة اذا البارتس بتتأخر 💔

و إلى من يهمه الأمر ، أنا نجحت فى ثانويتى العامة بمجموع 95% و أن شاء الله سوف ادخل كلية فنون جميله قسم ديكور 🎁🙈

🎈 أريد أن أرى تعليقااات 🎈
............🎁............

ابتسم ثغرهُ و رفع الحصان فجأةً مما جعلها تصرخ بإسمه و هو يضحك و قالت:

-أنا أكرهك نايل !!
-أجل.. أنا أيضاً..

ضحكت و تشبثت به مجددا.. بقوة .. و أراحت رأسها على ظهرهِ.

انطلقا فى المساحات الخضراء ، و يتبادلا الأحاديث المختلفة.. بسعادة.

انتهى هذا اليوم مكتفين بالحظائر و رؤية المساحات الخضراء و لن ننسى ركوب الخيل ، حتى غروب الشمس .

بعد ان تناول الجميع عشاؤهم ، ذهبوا لغرفهم و أخذ نايل إلينا و جلسا اعلى درجات السلم الخشبى الكامن امام المنزل.

-إن الهواء هنا منعش .. ما أجمله!
-انه هواء نقى .. معروف دائما ان الهواء فى المساحات الخضراء رائع ،و يشعرك بالراحة

ابتسمت و أراحت جسدها للخلف تستند على الأرضية الخشبية واضعةً كفيها اسفل رأسها ، و ظلت تحدق بالسماء .. تحدثت :

-لماذا يظهرون السماء فى الأفلام تعج بالنجوم و عندما انظر لا ارى هذا الكم الهائل منها!

إلتفت بجسده مواجهاً لها قائلاً :

-انتى تحبين تلك الأشياء !؟ السماء ، الفضاء ، الكون ، النجوم ..
-لا أحبهم ، إننى هائمة بهم .. إلى أقصى حد

بلل شفتيه مبتسماً و نظر للنجوم مما جعلها تختلث نظرةً إليه و ترى بريق عينيه ، ابتسمت تلقائياً و أشاحت عيناها لحظة خفضِه لرأسه و ضحك بخفه عندما لاحظها و هى تشيح عيناها .

نظرت له قاطبةً حاجبيها تستفسر عن ضحكه فهز رأسه نافياً و ذم شفتيه مانعاً ابتسامته من الظهور و أرخى يديه للخلف مستنداً عليهما .

تجاهلت الأمر و عادت لتنظر مجدداً السماء ، تحدثت بعد دقيقة :

-هل تعلم هذا الاحساس الذى يأتيك قبل النوم ، عندما تشعر بأن جسدك كله ميت و عقلك شعلة من النشاط !

أجابها ضاحكاً بالإيجاب و استكملت :

-أنا أشعر به حالياً ، أريد فقط أن يحدثتى شخص و يتحدث و يتحدث حتى أنام ، و عندما أريد أن أناقشه .. يقرأ أفكارى لأن لسانى يكون متخدراً .. حرفياً
-حسناً .. لدى فكرة !
-أبهرنى !

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα