Ch 50| The End

1.9K 126 460
                                    

*كون انكم وصلتم  بالقراءة للبارت الاخير دا ،فى احتمال أن اكيد الستورى عجبتكم، فمتبخلوش بكومنت عن الستورى البارت دا حتى لو بسيط :')♥*

شيفاكم يللى مش مصدقين أنه فى ابديت 🔫😹
اتس ريل 😹❤
رمضان كريم عليكم كلكم وأعاده الله عليكم بالخير ❤
وأسفة على الثبات الشتوى دا⚓ وأسفة لوو فى أى اخطاء.
⁦❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣

كانت تتحرك بعدم أريحية ، تشعر و كأن هناك مئات الكيلوجرامات فوق عينيها تمنع جفنيها من الإنفراج لتستيقظ ، نظمت أنفاسها قليلاً و بدأت بتحريك رأسها ببطئ لتستفيق ، لكن شعرت بشئ خشن يلامس أنفها ، ابتسمت داخليا لظنها بأن هارى يلعب بخصلات شعرها كالعاده و يحركها بعشوائية على وجهها .

حاولت جاهدة أن تحرك ذراعيها أو جسدها لكن كانت تشعر و كأنها متخدره !
حاربت بكل قوة لتفتح هاتين العينين ، رفعت جفنيها قليلاً - فتحت عيناها نصف فتحة - لترى سواد ! لكن لم يكن سواد الغرفه ، ان هذا السواد كان يتوزع على شئ أبيض بعشوائية ، أغمضت عيناها برهة و هى تتذمر تحاول أن تنهض لكن لامس ذلك الشئ أنفها مجددا مما جعلها تعيد فتح نصف عيناها مجددا و هى تضيقهما و بنفس الوقت تحاول أن تحرك جسدها لكن شعرت بأنها .. حسناً ذكرت من قبل انها كانت تشعر بالتخدر ، لكن لنسحب تلك الكلمة و نضيف بأنها شعرت بالأسر !

كان هناك شئ يحاوط جسدها بذراعيها مما جعلها تلعن و تتذمر ، حاولت التملص من ذلك الشئ لكن سمعت تذمر هامس قريب مما جعلها تفتح عينيها بتوسع لتجد أن ذلك الشئ الأسود الخشن كان .. كان .. و اللعنة انه صدر شخص ما ! لعنت بصوت هامس نفسها ! من هذااا ! و كيف له ان يعانقها و هو عارى الصدر هكذا ! بلعت ريقها بصعوبة و هى تبعد رأسها عن ذلك الشئ الأسود _الذى كانت شعرات صدر ذلك الشخص - .

حاولت التملص منه و تتحرك لكن سمعت تثاؤب قريب منها

- صباح الخير فتاة العيد ميلاد !!

رفعت رأسها بسرعة للأعلى فور سماعها لتلك الكلمات الناعسة الصادرة ، و كادت عينيها ان تخرجا من مقلتيهما فور رؤيتهما لذلك الشخص المبتسم ! تقلصت ملامح وجهها و لم تظهر اى رد فعل سوى تحديقها به!

-ما بكِ ؟

سألها بصوت ثقيل وهو يبعد بعض الشعرات المتناثرة على وجنتها ،أخفضت عينيها بهدوء و شفتيها تحاولان أن تجمعا بعض الأحرف لتصيغها و لكن لم تفلح و شردت بصدره العارى لوهلة .
رفع ذقنها لتواجهه و هى تقضم فى شفتيها لعلهما تجدا بعض الكلمات، اخفض رأسه قليلا و هو محدق بعينيها بابتسامة طيبة ثم نقل نظره لشفتيها قبل أن يتقدم طابعاً عليهما قبلة صباح ناعمة ورقيقة لتبادله إياها بحبٍ .

-اذا..؟

ابتسمت بمرحٍ لتتشجع و تحكى قائلة:

-هل تتذكر يوم وصولنا هنا؟
-بالطبع!
-بينما كنا بالسيارة فى طريقنا و ..كنت.. كنت أحلم
-عندما كنا نطهو فى الحلم؟

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىWhere stories live. Discover now