الفصل 37والأخير😥

28.2K 785 398
                                    

بما أنه الأخير بقا وهريحكم مني خلااص ف أكرموني واتوصوا بيا ف اللايكات والكومنتات بقا

اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا مريضاً إلا شفيته ولا ميتاً إلا رحمته.. اللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.. اللهم اعفو عنا وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم

البارت 37والأخير
اقترب من الباب ل يطرقه قبل أن يفتحه بمفتاحه حتى تعلم ليلة أنه قد أتي لكنه وجد باب الشقة مفتوح انخلع قلبه فزعا وقد دار ألف سيناريو سيء برأسه لكنه ما أن دلف للداخل حتى وجد الزينة معلقة في كل أرجاء شقته وبالونة كبيرة مكتوب عليها "Happy third anniversary" " عيد زواج ثالث سعيد "
والشموع قد وضعت على طاولة الطعام التي أعد عليها طعاما شهيا
وفجأة ظهرت مريم وهي ترتدي فستان رائع أسود اللون قصير يصل إلى ركبتها وقد اطلقت شعرها مفرودا كما يحبه وتزينت بالقليل من "الميكب" ف بدت صارخة الجمال تفيض بالرقة ..

كان مازال يقف مشدوها مما رأي فأقبلت هي عليه ودفنت رأسها بين ذراعيه ضمها بشدة ثم رفعها ودار بها في الهواء فأوقفته بيده قائلة :
-حاااسب يا حبيبي أنتا نسيت ! أنا حاامل
-تذكر أدهم وأنزلها ببطيء ثم نظر لوجهها متسائلا : أنتي كويسة مش تعبانة يعني ؟
-مريم بدلع : تؤ مش تعبانة ده كان مقلب عشان تيجي ونحتفل ب عيد جوازنا التالت مع بعض لوحدنا ومعانا بنتنا أو أبننا
-أدهم بغيظ : مقلب ! يعني أنا كنت سايق وهتجنن عليكي وكنت هعمل حادثة أكتر من مرة وتقوليلي مقلب أكيد ديه فكرة ليلة ؟
-مريم وهي تضحك : هههههه ظلمتها ديه فكرة جوز ليلة
-أدهم بصدمة: حاااازم! والله لأوريه مراته بهتت عليه ، وسيف ودينا كمان عارفين؟
-مريم بتأكيد: طبعا كلهم عارفين
-أدهم بغيظ: يا ولاااااد التيييت ثم عاد ونظر لها مرة آخرى قائلا : يعني أنتي سامحتيني خلاااص ؟
-مريم بحب : طبعااا سامحتك مقدرش أحرم نفسي منك ولا أحرم ابننا أو بنتنا من وجودنا مع بعض صحيح أتضايقت منك بس حبيت أعرفك لو كنت بعدت عنك أو اتطلقنا كان هيبقا حالنا أيه؟! كده كده كنت هسامحك يا حبيبي بس الفترة ديه عشان تتعلم متكدبش عليا تاني عشان تدوق شوية من اللي دوقتهولي الفترة اللي كنت معرفش فيها الحقيقة ..وبعدين أنتا متخيل إني ممكن أستغنى عن حضنك بسهولة كده؟! وحتى لو كنت أقدر رسايلك كانت هتمنعني ..
-أدهم وهو يجز على أسنانة بغيظ قائلا : كنت بتعاقبيني ؟ طب أنا بقا اللي هعاقبك دلوقتي وعقاااب شديييد
-مريم بدهشة وخوف : عقاب؟ عقاب أيه ؟

حملها بين ذراعيه ودلفا إلى غرفتهما غرفته سابقا والتي أفتقدتها كثيرا ليريها العقاب الذي سيعاقبها به ضمها إليه وظل يهمس لها بما يختلج في صدره طيلة الشهر الماضي ....
وقضيا ليلتهما في عقاب لذيذ عشقته مريم وتتوق إليه أدهم وقد علم كلا منهما أن لا سكن إلا في حضن الآخر ....

مرت الأيام في سعادة عل الجميع لا تخلو من مناوشات بين الأزواج وهي التي تعطي طعم للحياة ف لولا مذاق المر ما شعرنا بطعم الحلو ولذة مذاقه وحلاوته كذلك هي الحياة ....

جواز اضطراري Where stories live. Discover now