الفصل 37والأخير😥

Start from the beginning
                                    

عل الجانب الآخر كانت الفتيات أيضا يتضاحكن بشدة على موضوع البقسماط التي قصته عليهما للتو فقالت دينا من بين ضحكاتها :
-يا مفترية نزلتيه الفجرعشان يجبلك بقسماط
-مريم : هعمل أيه بس يا دينا مهو البقسماط بيريحني وساعات بيخليني مرجعش وبعدين مش هو اللي قالي الاقتراح ده
-ليلة ضاحكة : طبعا طبعا هو اللي غلطان غلطان أنه حاول يساعدك وأهو وقع ف شر أعماله لأ وبتتصلي بيه تفكريه يجبلك البقسماط الراجل هيتعقد ومش هيآكله أبدا ده ممكن لحد ما تولدي تخليه يغير مهنته ويشوفله تخصص تاني أصلا

انتهت جلسة الشباب والفتيات وعاد كلا منهم لحياته ومرت الأيام وانقضت شهور الوحم وكان أول من تنفس الصعداء بانقضائها أدهم بالطبع وهاهي زوجته قد قاربت على انتهاء شهرها السابع ولم يتبقى سوى شهران أول أقل وتأتي طفلتهم المنتظرة فلقد علما من السونار أنها فتاة وبدءا في شراء كل مستلزمات طفلتهم الصغيرة
وفي إحدى الأيام بينما كان أدهم في عيادته وكان قد اتصل ب مريم وأخبرها أنه سيتأخر الليلة قليلا لأن لديه عدد حالات كثيرة وبينما هو في انهماكه الشديد وجد اتصال منها وما إن أجابها حتى وجدها تصرخ به قائلة :
-أدهم ألحقنييي شكلي بولد
-أدهم بخضة : تولدي ! تولدي أيه يا مريم أنتي لسه في الشهر السابع
-مريم بصراخ : وهو يعني مفيش حد بيولد ف السابع تعااالى بسرعة مش قادرة
-حاااضر حااضر يا حبيبتي ثواني وهكون عندك

ساق بأقصى سرعته حتى وصل إليها وقبل أن يصعد إليها اتصل بها ليطمئنها بوصوله
-أدهم : حبيبتي أنا خلاص وصلت أنا تحت البيت أهوه اطمني ثواني وهبقا قدامك
-مريم بهدوء شديد : حمدلله على سلامتك يا حبيبي هاتلي بقا أيس كريم زبادي توت قبل ما تطلع أصل نفسي فيه أووي
-أدهم بدهشة : نعم ! أيس كريم أيه يا أختي ؟
-مريم بدلع: زبادي توت يا دومي
-أدهم بصدمة: مريم أنتي مش بتولدي صح؟
-لأ رجعت ف كلامي خلاص يا حبيبي مش هولد دلوقتي قولت أستنا بقا للتاسع خلي حبيبة ماما قاعدة جوه شوية
-أدهم بغضب : قعدة جوه شوية ؟ اقفلي يا مريم أنا طاالع سلااام

صعد الدرج سريعا وهو يستشيط غضبا من زوجته وما أن وصل ل شقته وفتح الباب وجدها تقف أمامه فقال غاضبا :
-أنتي بتهزري يا مريم يعني تخليني أسيب شغلي وآجي جري وسايق على ملا وشي عشان ألحق أجيلك وفي الآخر تقوليلي أيس كريم زبادي توت
-مريم بأسف بعدما شعرت بغضبه : معلش يا حبيبي متزعلش أنا آسفة بس أنتا وحشتني ولما قولتلي أنك هتتأخر غيرت عليك وقولت الشغل والستات اللي معاك أهم مني يعني ففكرت وعملت فيك المقلب ده
-أدهم بغيظ : والله غيرتي ومقلب ! أنتي مخك فوت يا مريم غيرتي من أيه وستات أيه ؟ ده شغل يا حبيبتي شغل! أنتي شكل الحمل أثر عليكي جااامد أنا راجع شغلي اللي نزلتيني منه عشان الهبل اللي ف دماغك ده سلااام

خرج وصفع الباب خلفه بقوة وتركها مصدومة مكانها تعلم أنها مخطئة لكن ف هرموناتها متغيرة بشدة وهي التي تؤثر عليها هكذا ولابد أن يعذرها ف هو طبيب نساء ويعلم ما تمر به جيدا وبينما هي في فكرها المضطرب ودموعها المتساقطة على وجنتيها وجدت باب الشقة يفتح مجددا وكان هو قد عاد مجددا جرت ناحيته مسرعة واحتضنته بشدة وهو الآخر بادلها الحضن ومسح دموعها بأطراف أصابعه وأعطاها الايس كريم التي ترغب فيه وقال لها ضاحكا :
-أتفضلي يا ستي الايس الكريم اللي كنتي عايزاه
-مريم من بين دموعها : مش عايزة آيس كريم..كل اللي عايزاه أنك متزعلش مني يا حبيبي
-أدهم بحب : مش زعلان منك يا حبيبتي خلاص بقا متعيطيش أنا كنت بردلك المقلب بس
-مريم وهي تمسح دموعها بظهر يديها : بجد يعني مش زعلان مني وهتقعد معايا
-أدهم بحنو قائلا: والله مش زعلان خلااص أنا بس أتخضيت عليكي وهقعد معاكي طبعا ما خلاص العيانين مشيوا يا أختي لما أنا نزلت أجري زي المجنون كل الكشوفات أجلتها ل بكرة ....
-يعني أنتا لسة بتحبني يا أدهم ؟
-أدهم وقد رفع حاجبيه بدهشة : هو أنتي عندك شك ! طبعاا بحبك وبمووت فيكي الهرمونات عاملة عمايلها معاكي يا هبلة
-مريم بطفولية: هبلة هبلة بس بحبك أوووي
-أدهم بابتسامته التي تأسرها : ربنا ميحرمنيش منك ثم وضع يده على بطنها وأردف قائلا:ويباركلي فيكو أنتو الاتنين ياارب

جواز اضطراري Where stories live. Discover now