الباب العشرون

17.9K 626 318
                                    

"ازيكم ياحبايبي ❤😍😍انا نزلت الفصل اهو في ميعاده زي ماوعدتكم❤😍على الرغم ان التعليق والڤوت ماعدش ال٤٠٠ اللي طلبتهم..فلو سمحتوا بعد اذنكم قبل ماتقرأوا اعملوا ڤووت على البارت..وتعليقات بين الفقرات❤
<<شيطان البراكين>>❤
الباب العشرون:
###########
في منزل دنيا القديم:
في غرفة ليلى:

كانت جالسة على السرير ممسكة بيدها كتاب ما تقرأ به..فهى لم تعد تفعل اي شيء!..من كثرة الملل!! ،مرتدية فستانها بحمالات عريضة يصل لاسفل الركبة ببضع سنتيمترات ،استمعت الى صوت رنين الهاتف الذي بجوارها..ثم وضعت الهاتف على اذنيها واغلقت الكتاب وهى تقول...
ليلى بهدوء: الو؟
جاسر بجمود: ليلى انا جاسر.
اعتدلت في جلستها وقلبها اخذ يدق بقوة عندما شعرت انه يمكن باتصاله ذلك لسبب ما ورائه حسام!؟
ليلى مسرعة: ايوة معاك!...هـو.. هو حسام كويس؟
جاسر باختناق: لا..نهائي!

اخذ صدرها يعلوا ويهبط بقلق وخوف كبير!!
ليلى مسرعة بقلق: ليه!!؟، حسام حصله حاجة؟!!
جاسر بجدية: لازم تروحيله...حسام بقا يموت نفسه بالبطيء! ،وانا مااقدرش اشوفه كدة وافضل ساكت!
نهضت من مكانها سريعاً وتركت الكتاب جانباً ،ثم أخذت تلُف حول نفسهاً كالتائهه!!
ليلى مسرعة بقلق: انا لازم انزله حالا! لازم اطمن عليه!!....ماتقلقش اكيد هعرف اتصرف ومش هتكلم عنك بحاجة.
جاسر بجمود: مش مهم دلوقتي الكلام دة!...انزلي دلوقتي هتلافي السواق تحت مستنيكي وابراهيم هييجي معاكي عشان يتأكد انك وصلتي.
هزت رأسها سريعاً وهى تشعر بالقلق الكبير على حسام.

ليلى مسرعة بقلق:تمام ،سلام.
اغلقت المكالمة ووضعت الهاتف في حقيبتها سريعاً ،ثم اخذت حقيبتها الصغيرة تلك وفتحت باب غرفتها وخرجت.
خرجت من المنزل واغلقت الباب لتسرع بخطواتها الى الاسفل بدون ان تدرك اي شيء حولها!..فهى تسرع كي تصل الى حسام بأقصى سرعة!! ،بينما كان يسير ابراهيم في نفس الوقت...متجهاً الى المنزل كي يطمأن عليها ولم يتصل به جاسر بعد! ،رآها تخرج من المنزل مسرعة ..فجاء اليها سريعاً وهو يقول...
ابراهيم مسرعاً: براحة !..على فين؟
وقفت وهى تأخذ انفاسها.
ليلى مسرعة: ابراهيم تعالى معايا يالا!..عشان هنروح لحسام.
عقد حاجبيه وهو لا يفهم ما تقوله!
ابراهيم بجدية: طب اهدي اهدي، خدي نفسك!

ليلى مسرعة: مش هينفع الكلام دة دلوقتي!
ثم استمع لصوت رنين هاتفه..فأخرجه من جيبه ليرى المتصل جاسر.
ابراهيم بجدية: ايوة اهيه اودامي
جاسر بجمود: تمام كويس...دلوقتي هتروح معاها لحد ما السواق يوصلها..واطمن انها دخلت العمارة وقولي ،والسواق هيرجعك .
ابراهيم بجدية: تمام ..تمام ماشي ،مع السلامة.
ثم اغلق المكالمة ووضع الهاتف في جيبه ،بينما توجهت ليلى الى السيارة وركبت في الخلف...واسرع ابراهيم ليجلس بجوار السائق ..وبدأ السائق في القيادة.
###################
في منزل والد ليلى:

سمعت ريم رنين الجرس فتوجهت ناحية الباب وفتحته...فرأت مروان امامها! مرتدي حلة سوداء فخمة تليق عليه بجسده العريض والرياضي المتناسق..بيده باقة زهور! ،ابتسمت ريم سريعاً عندما رأته واستمعت لدقات قلبها العالية تجاهه...بينما هو نظر لها ورآها مرتدية بچامة منزلية وعليها رسمة(ميكي) ،ثم كتم ضحكته لانه يعلم كم هى طفلة جداً! ...ولكنه اصبح يعشقها!
ريم بابتسامة سعيدة: مروان!
ظلت ناظرة له بسعادة كبيرة.
مروان بجدية: مش هتقوليلي ادخل؟

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتWhere stories live. Discover now