الباب الرابع عشر

14K 397 15
                                    

<<شيطانُ البراكين>>
الفصل الرابع عشر:-
###########
دخل مروان بغضب عارم ،وازاح حسام بيديه على صدره !!
مروان بصوت جهوري :فين ليلى ؟؟
ابتعد حسام للخلف بعدما ازاحه مروان بقوته الغاضبة ..لينظر له بغضب! .. عندما رآه دخل (الفيلا) بدون إذن منه! وايضا يسأل عن زوجته!..ملكه!!. ،شعر انه سينفجر من الغضب..ثم جاء اليه سريعاً ، وامسكه من لياقة قميصه بغضب كبير!...كغضب البركان الذي ينفجر !!
حسام بصوت مرتفع: انتَ ايه اللي جابك هنا!!... وكمان بتسال على ليلى! ،انت نسيت انها مراتي ؟!
وضع مروان يده على معصم يد حسام ،و ازالهما عن لياقة قميصة .
مروان بغضب: ابعد عني.. انتَ مجنون!!  بتخطف واحدة يوم خطوبتها! وتتجوزها بالغصب عشان مرضك وجنانك!! و......
لم يكمل حديثه عندما اعطاه حسام لكمة قوية على وجهه!! ..جعلت فمه ينزف الدماء ! ..واستدارت رأسه للناحية الاخرى.
#################
في الاعلى :
في غرفة ليلى وحسام:

في غرفتها ..جالسة على ركبتيها على الارض ، وساندة نصفها الاعلى بباطن يديها...جالسة تبكي ...و بشدة! ،  كرهت تلك الحياة التي هى عليها! قد جعلها تخشى وجوده معها! تخشى انفاسه امامها ...خطوات اقدامه...اصبح  لها حالة نفسية سيئة منه! ..من ردود افعاله المضطربة! وحديثه المستفز  كانه غير ادمي! ..قاسي! ، اخذت شهقات باكية وهى تتذكر والدها..وخطيبها.
ليلى بحزن : بابا ....بابا..مروان.
انها تريد ان تذهب الى والدها وتحتمي في عناقه .. هو ومروان من ذلك البغيض حسام!
#################
وفي الاسفل :

جاء اليه مروان واعطاه لقمة قوية على وجهه ، ثم امسكه من لياقته والقاه على الطاولة الخشبية ..التي سطحها من الزجاج واقدامها من الخشب ، وعندما ارتمى حسام على الطاولة.. اصبح ملقى على الارض! والزجاج منكسر اسفله هو واقدام الطاول الخشبية !!
اخرج حسام الدماء من فمه وهو يحاول النهوض ومسح بيده على شفتيه وهى مليئة بالدماء.
في الاعلى:

استمرت في حزنها ودموعها التي تنزل بغزارة على وجنتيها التي مثل الفراولة...لكن لحظة توققت عن الدموع ! عندما انتبهت الى ذلك الصوت... عقدت حاجبيها بتعجب! من ذلك الصوت!! ، ثم اعتدلت في جلستها بضعف كبير..وهى تخرج تنهيداتها ، نهضت وتوجهت الى الدرج ووقفت رات مروان واقفا في الاسفل وحسام ملقى على الطاولة المنكسرة ومهشمة   ابتسمت بسعادة عندما رأت مروان واخيرا . سوف ينقذها من يد ذلك الشيطان ! ،امسكت جدار (السلم) ونزلت ععلى طبقاته مسرعة وهى تقول بسعادة...
ليلى بسعادة :مروان!....مروان!
نظر لها مروان واستدار اليها ، وعندما نزلت الى الاسفل واصبحت على اخر طبقة من السلم ونزلت من كثرة سعادتها وضعفها الجسدي من حالتها النفسية السيئة التوت ....قدمها قد نزلت على الارض! ، جالسة...ثم  توجه اليها مروان و امسك كوع ذراعيها.. يساعدها في النهوض.
مروان مسرعاً : انا جاي اخدك ...هتيجي معايا دلوقتي.
ابتسمت بسعادة وهى ناظرة لعينيه ثم اومأت برأسها مسرعة ، بينما نهض حسام وهو ناظراً لهم بعينين مليئتين بالجنون! والغضب!!.. كيف ان يلمس زوجته! ،ثم نظر لليلى وهى تنظر لمروان بنظرات السعادة والامل! انه لم يراها ابداً معه هكذا!!.. شعر بوخذة في قلبه!.. وهو يراها هكذا!! ، يريد ان يقتله على فعلته وعلى نظراتهم تلك!! ، ثم جاء اليهم كالثور الهائج وامسكها من معصم يدها وجذبها خلف ظهره!! ،وهو يقول ..
حسام بصوت جهوري :ابعدي عنه
ثم ازاح مروان كالثور ناحية الجدار الزجاجي!..الذي خلفه ...ثم ارتمى مروان على جدار الزجاج وتهشم الزجاج الى قطع ..واصبح مروان على الارض وراسه تنزف الدماء بينما نظرت له ليلى بصدمة كبرى وفرغت شفتيها!!
###################
في مكان خاص بشهر العسل**
في غرفة دنيا وجاسر:
الساعة الرابعة عصراً :

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتWhere stories live. Discover now