الباب التاسع عشر

14.5K 630 115
                                    

"وحشتوني جدا ياقمراتي😍❤
بصوا بقا انا نزلت الفصل دة والفصل اللي قبليه ماجبش ال٤٠٠ تصويت بس في تعليقات كتير جدا على اني اتأخرت عليكم في نشر الفصل الجديد..قولت لازم انزل ومش مهم ال٤٠٠ تصويت عشان خاطر المتابعين طبعا🙈🙈انتم اهم حاجة عندي😍 ،عملت مواعيد لنشر الرواية عشان انتظم عليها
هتبقا المواعيد (حد وتلات وخميس) هى دي المواعيد اللي هنتظم عليها❤ عايزة منكم طلب صغير خالص🙈❤ تعملوا تصويت قبل ماتقرأوا عشان عايزة الفصل يوصل ل٤٠٠ تصويت و٤٠٠ تعليق ،لان الفصل اللي جاي مليان احداث وهيبقا طويل جدا 😍😍 وحبذا بقا لو عملتوا تعليق بين الفقرات هتشجعوني جدا جدا يعني🙈🙈❤"
<<شيطان البراكين>>❤
الباب التاسع عشر:-
############
في مشفى جاسر الدمنهوري:

دخلت دنيا وجاسر المشفى ..كان مرتدي حلته السوداء الفخمة ،بينما هى مرتدية فستانها القصير الذي يصل اسفل الركبة ومتسع ..بالاضافة الى لونه الوردي الرقيق بحمالات ،ولكنها مرتدية فوقه سطرة قصيرة بأكمام كي يخفي ذراعيها...كانت تسير خلفه وهو امامها ،حتى وصلوا الى المصعد، ثم استدار اليها!...بينما هى نظرت له بهدوء.
جاسر بجدية: عايز اشوف شغلك...عايز انبهر يادنيا!
نظرت لعينيه الزرقاء...ثم ابتسمت بساعدة وهى ناظرة له!! ..ابتسامة اظهرت اسنانها البيضاء! ،بوجنتيها الفراولة...بينما هو ظل ناظراً لعينيها البندقية وابتسم ابتسامة خفيفة على ملامحه ،ثم اخفاها واستدار الى المصعد وجذب الباب اليه..ثم ادار وجهه اليها وهو يقول...

جاسر بجمود: ادخلي هنطلع سوا.
عقدت حاجبيها سريعاً!..عندما قال هكذا! ،فهذا المصعد خاص بالمدير!...وهى طبيبة!! ،فليس لها الحق ان تصعد به! ،فإن فعلت ذلك..فيجب على الاطباء انه يفعلوا مثلها!!
دنيا بجدية: لا طبعا ماينفعش!..والدكاترة التانيين؟
عقد جاسر حاجبيه بتعجب!..ثم اقترب منها قليلاً ،وهو يراها ضد عرضه لها!
جاسر بجمود: وانا مالي بالتانيين؟..انتِ مراتي هتطلعي معايا!
ابتعدت خطوة للخلف وتحولت ملامحها للضيق الشديد..فماذا يعني قوله!!
دنيا بضيق مسرعة: لا طبعاً!! ...وهو انا مديرة زيك عشان اطلع معاك! ،ومش معنى اني مراتك يبقا هطلع معاك!! ،لو هطلع يبقا كل الدكاترة هتطلع زيي في الاسانسير دة! و...

جاسر مقاطعاً بحزم: كفاية كلام كتير!!...
صمتت ونظرت له وصدرها يعلوا ويهبط من صوته الخشن! ،ثم اكمل عندما دخل المصعد ومازال ممسكاً بالباب وهو يقول...
جاسر بثبات:تمام تمام!...انا غلطان!!
ثم اغلق الباب بغضب!!...فانتفضت هى في وقفتها ،ثم صعد للاعلى بالمصعد الخاص به...بينما هى توجهت الى الدرج ونظرت الى كل تلك الادوار التي بالاعلى سوف تصعدها!! ،ثم اعتدلت في وقفتها وهى تقول.....
دنيا بضيق: هو انا لسة هطلع كل دة!!....
ثم اهتزت بضيق واكملت بتأفف: ماكان يتحايل عليا شوية!!
اخرجت تأففات وهى تنظر لناحية اخرى...ثم خلعت حقيبتها من ذراعها وامسكتها بغضب عارم! ،ثم توجهت الى موظفة الاستقبال...وسندت ذراعها
الايمن على الرخام وهى تقول بتأفف...
دنيا بضيق: كنت عايزة اسأل على....
رفعت الموظفة رأسها اليها بابتسامة مشرقة.

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن