الباب ال٣٠ والاخير❤

13.5K 445 92
                                    

<<شيطان البراكين>>❤
الباب ال٣٠ والاخير:-
.............................
التفتت اليه راندا سريعاً بعدما رأت هيئته المليئة بالهيبة! ،ثم اخذت حقيبتها وحقيبة ساندي واسرعت للخارج بخوف من رد فعله!!
ساندي وهى بين الحشد تحاول التركيز بمظهره الذي يبعد عنها ببضع امتار! :جاسر!
لكنها حركت رأسها بعدم وعي كي تنفض تلك الافكار من عقلها!..كأنه ليس موجوداً امامها!! ،ثم نظرت لناحية اخرى وهى تأخذ اخر رشفة من ذلك المشروب!
لم تشعر بشيء سوى بصفعة على وجهها من يده!..لتستدير رأسها للناحية الاخرى ويخرج سائل بسيط من الدماء!...من انفها!!
ثم القى ذلك المشروب من يدها بغضب عارم وهو يقول....
جاسر بغضب عارم: فوقي!...وشيلي القرف دة من ايدك!!

حاولت الاعتدال في وقفتها..بينما وقف الجميع وهم ناظرين اليهم!! ،شعرت باحدى وجنتيها التي مطبوع عليها صفعته القوية!
ثم رفعت رأسها اليه لتصبح بضع خصيلات شعرها على وجهها من اثر الصفعة!
ساندي بابتسامة في غير وعيها: جاسر!...اخيراً نورت؟! ،مكانك اللي كنت بتيجي في دايماً قولت انا كمان اجربه!!...
اقترب باستفزاز وهى تكمل بجدية: طلع تحفة!...
لم يجعلها تكمل ليأخذها من خصيلات شعرها في يده بقوة!..وعنف!! ،ثم اصدرت صوت صراخها مع اثر تلك الفعلة!
جاسر بغضب عارم: صدقيني ياساندي ،موتك النهاردة!....
نظر لعينيها الفيروزية بتوعد!! وهى تتألم من شدة يده! ،ثم اكمل بحزم: هيكون على ايدي!
ثم ترك خصيلات شعرها وامسكها من ذراعها ليجرها خلفه!...يقسم لها بالموت هذه الليلة!!
..............................
في قصر جاسر الدمنهوري :
في غرفة دنيا وجاسر:

وقفت مروة امام غرفة دنيا وهى تطرق الباب بضيق!...ثم فتحت دنيا الباب وهى تغلق روبها الابيض الذي من الحرير!
دنيا بضيق: نعم!..في ايه؟ ،بتخبطي كدة ليه؟!!
تأففت مروة باختناق من اسلوب دنيا معها!
مروة بضيق كبير: ياريت تتكلمي باسلوب احسن من دة يادكتورة!
اخذت دنيا نفساً عميقاً باختناق! ،وهى لا تطيق كلمة واحدة منها!!
دنيا مسرعة: (استغفر الله العظيم) ،عايزة ايه يامروة في الوقت دة؟!...
ثم عقدت حاجبيها بسخرية وهى ناظرة لمروة بغيرة: مش جاسر عندك سايباه ونازلة ليه؟!
ارجعت مروة خصيلات شعرها خلف ظهرها سريعاً بضيق وهى تقول...

مروة بنفاذ صبر: مشي!..سابني ومشي! ،كنت بحسبه هنا.
دنيا بابتسامة نصر: احسن بردو!...ماقدرش يطيق معاكي ساعة تانية!!
اقتربت مروة خطوتين وعلامات الغضب على وجهها بقوة!.وهى تشاور بيدها....
مروة بغضب مكتوم: دنيا!..ماتحاوليش تنرفزيني عشان انا حامل واللي فيا مكفيني! ،وجاسر مش موجود!!
رفعت دنيا حاجبيها باصطناع الدهشة..ثم اخرجت تنهيدة وسندت على الحائط وهى مربعة ساعديها امام صدرها!
دنيا بابتسامة ثقة: وهو جاسر لو عايز يجيلي كان رماكي في نص الليل بالشكل دة!!؟ ،ماكنش جالك اصلا...
ثم اعتدلت في وقفتها بملامحها التي تحولت الى الجدية والغيرة! ،ثم اكملت:

روحي دوري على جوزك في نص الليل..اصل هو طفل صغير!!
ثم تركتها ودخلت وكادت ان تغلق الباب بوجهها...ولكن وضعت مروة يدها اليسرى وهى ناظرة لدنيا بغضب عارم!!
مروة بصوت مليء بالغضب المكتوم بداخلها: لو ماكنتش حامل دلوقتي كنت وريتك مقامك مقامك كويس!!
دنيا بتعجب مصطنع: تؤتؤتؤ !..ياحرام تصدقي خوفت!!
اعتدلت مروة في وقفتها وهى مازالت ناظرة الى دنيا بحقد كبير!
دنيا بابتسامة ثقة: انتِ لو ماكنتيش حامل دلوقتي!...انا كنت قتلتك!!
دخلت دنيا من جديد وكادت ان تغلق الباب ولكنها توقفت! ،عندما استمعوا لدخول جاسر المفاجيء في الاسفل وكإن شيئاً ارتطم بالارض!!
اسرعت مروة الى جدار السلم وهى ترى من الاعلى مايحدث بالاسفل!

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتWhere stories live. Discover now