الباب الثاني

31.1K 649 29
                                    

<<شيطانُ البراكين >>❤
الباب الثاني:-
#########
جائت اليه وعلى وجهها الضيق ،حتى وقفت امامه...من جرأته وجلوسه في منزلها في هذا الوقت المتأخر!!بالاضافة الى كلماته الشيطانية وايضاً ابتسامته الشيطانية!!
دُنيا بضيق:ايه اللي جابك هنا...انت بجح عشان تيجي في الوقت دة!
نظر لها بابتسامته الشيطانية ونظرات الجمود على ملامحه مما يوحى ناحيتها بالخوف مما سيفعله.
########################
Flash back:
كان جاسر واقفا وعلى وجهه الغضب والجميع حوله في المشفى بعدما رحلت دُنيا وانهت اهانتها له وبشدة امامهم، نظر لهم بغضب.
جاسر بغضب:كل واحد يشوف شغله..مش مسرحية هى!
رحل الجميع على أثر صوته الذي بث بهم الرعب ،ثم نظر امامه بضيق وكان بجواره حراسه ،اقترب جاسر منهم بملامح جامدة.
جاسر بجمود:تمشولي وراها وتشوفوا ساكنة فين دي.
اومأ الحراس بالطاعة ،ثم تركهم وصعد بضيق،بينما هم رحلوا.
########################
نعود للوقت الحالي:

جاسر بابتسامة شيطانية:اقدر اجي زي ما انا عايز...وادخل البيت زي ما انا عايز ماحدش يقدر يمنعني.
وكان في عينيه الثقة الشديدة وهو ناظراً لها بجمود كالصلب!
دُنيا بجدية:انا اللي همنعك ..لانه بيتي، مش زريبة داخلها!
وقف سريعاً ،ثم امسك ذراعيها وجعل ظهرها للحائط ملتصق به وهو يحيطها بذراعيه كي لا تتحرك! ،وبينما هى تفاجئت من فعلته المسرعة..ولكن في لحظة واحدة تقابلت الاعين!! التي لا تعرف معنى الحدود! نظرات بينهم صامتة ٍ...وهى الان تغرق بهم لماذا يصطادها كالسمكة في اشباكه!! بل ويجعلها تغرق في بحر عينيه الازرق! ،كان يريد ان يتحدث حديثه الوقح..لكنه توقف عندما طاردته عينيها البندقية واصطادته كالفريسة كي يذوب بهما!! ظل ناظراً لعينيها البندقية الفاتنة التي بالفعل فتنته كلياً!! ..مع دقات قلب مسرعة !! لماذا يحدث ذلك ؟لا يعلم السببب لكنه مازال محتفظ بملامحه الجامدة..نظر لوجنتيها التي مثل الفراولة تريد من يلتهمها بقبلات ناعمة رقيقة تليق بملامحها الطفولية ..وانفها الصغير..يريد ان يلتهم ملامحها البريئة بشفتيه..ثم نظر لشفتيها الكرزية التي يريد ان يتذوقها وبشدة ! ،سحره جمالها فقط!! ،ثم نزلت نظرات عينيه بجمود الى ملابسها كانت مرتدية..بنطال( برموضة ) وفوقه فنلة بنصف اكمام ثم رفع عينيه لعينيها ..وهو يريدها وبشدة ..والان!!
جاسر بجمود:انتِ اللي هتمنعيني!
لم تنطق بكلمة لا تعرف التحدث لماذا صمتت صوتها انقطع عندما سحرها بعينيه الزرقاء!! سيطر عليها...ولكن ليس طويلا!..نظر لملامح وجهها الطفولي البريء..ثم اقترب سريعاً بدون اي تحذير لها وتعانقت الانفاس معاً،
اخذت تبتعد وهى تحاول مقاومته لكنه الان يريدها !! ويحاوطها بذراعيه.
دُنيا مسرعة:سيبني ..سيبني..
واخذت تحاول مقاومة انفاسه التي تحاوطها.. ولكنه لم يقترب بل يريد ويحاول! ،حتى امسك معصميها وكبلهما خلف ظهرها، واصبح يعانق انفاسها بانفاسه..كان انفاسها مهديء بالنسبة له!! بينما امتلأت عينيها بالدموع.
جاسر بغضب:لو طلع صوتك ..هخلي كل اللي هنا يعرف اني جاي برضاكي كمان.
نظرت له بعينين مليئتين بالدموع..انه يهددها لو صمتت فستصبح رخيصة مثل اي فتاة يكون معها..اما اذا تحدثت فسوف تخسر سُمعتها!!
دُنيا مسرعة ببرائة:وطي صوتك.
اقترب قليلاً ،وجسدها ملتصق بجسده.
جاسر بجدية:ايه!...مخبية واحد معاكي جوة وخايفة ليصحى !
اغمضت عينيها وهى متحملة كلماته الوقحة معها ،ثم ادارت وجهها وفتحت عينيها كي تتمالك .
دُنيا بحزن:انت واحد رخيص ماتعرفش غير اللي زيك...وفاكر اني هكون زيهم!!
رفع حاجبيه .
جاسر بابتسامة شيطانية:وليه لا.
وكاد ان يقترب على الرغم من مقاومتها ،ثم ضربت رُكبة قدمها في بطنه واسرعت للداخل سريعاً بينما هو اسرع خلفها وصلت لباب غرفة ما ودخلت واغلقت الباب ولكن انغلق الباب على يدها جاء هو سريعاً ، وامسك اصابعها الاربعة ثم كسرهم!!بعنف!! تأوهت بشدة ثم سحبت يدها سريعاً ،ضرب الباب بقدمه ودخل بينما هى ارتمت على الارض اثر الضربة عليها من الباب ،نظرت له بخوف واخذ يقترب و...
#######################
في الملهى الليلي:

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتWhere stories live. Discover now