الفصل العشرون

23.9K 570 105
                                    

متنسوووش الفووووت
والكومنت ب رأيكم ومناقشتكم للأحداث

اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

البارت 20
تذكرت ليلة وهي تفر هاربة هذا الشاب الذي حدثته في الفندق وتشاجرت معه والذي أخبرها أنه رائد شرطة ف هي قد لمحته يجلس هنا على الشاطيء وهي تبحث عن مريم حاولت تذكر مكانه وبالفعل رأته أمامها مازال جالسا حاولت أن تنادي عليه أن تشير إليه لينتبه لها لكنه لم يسمعها لأنه مازال واضعا سماعته في أذنه ولم ينتبه لندائتها نظرت خلفها وجدت أحد حراس جاسر وهو يقترب منها ف انحنت لتلتقط أحد الحجارة الصغيرة من الأرض وصوبتها تجاه حازم لتلفت انتباهه لكن الحجارة أصابته في جبهته فزع حازم الذي كان مستغرقا مع الأغاني التي يسمعها وأخرج سلاحه ثم نظر حيث الاتجاه الذي صوبت من ناحيته تلك الحجارة وإذا به يرى ليلة نزع سماعته من أذنيه وجرى نحوها في عنف وغضب شديدين قائلا :
-يا بنت المجنونة أنتي أزاي تعملي كده؟ ..كده عورتيني
كانت تتنفس بقوة ودقات قلبها سريعه للغاية من أثر الجري والخوف معا فقالت :
- ألحقني أرجوك
-ألحقك من أيه ؟
نظرت ليلة خلفها وأشارت بسبابتها تجاه هذا القادم نحوهما قائلة :
- من ده

وإذ فجأة يقترب هذا الحارس محاولا أخذ ليلة التي فلتت منه وأختبأت خلف ظهر حازم قائلة : ---- - والنبي يا سيادة اللواء أنقذني منهم دول عايزين يخطفونا
نظر حازم للرجل الواقف أمامه وقال بحزم : عايز منها أيه أنتا ؟
- قال الحرس : الباشا هو اللي عايزها مش أنا وأوامر الباشا لازم تتنفذ
- حازم ضاحكا ضحكة ساخرة : أوامره تتنفذ عليكوا ثم فاجأة بلكمة في وجهه وخبطه بكعب سلاحه على رأسه بعنف ضربة أفقدته الوعي وسقط على الأرض مغشيا عليه
- نظرت له ليلة وصفقت بسعادة : برافو عليك شكلك طلعت ظابط بجد
- حازم : لأ ظابط بهزار.. مين ده وباشا مين ويخطف مين وليه ممكن تفهميني ؟
- ليلة وكأنها تذكرت فجأة : أاااه يلا نلحق مريم وأدهم بسرعة
- حازم : مريم وأدهم مين؟
- ليلة : تعالا ورايا بس بسرعة وبعدين أفهمك مفيش وقت لازم ننقذهم

سار حازم خلفها ونظر حيث أشارت وجد رجل مقيد وحارس آخر يقف خلفه يمسكه وأمامهم رجل يبدو أنه الباشا الذي كان يتحدث عنه الحارس الذي ضربه قبل قليل وكان يمسك بيده أمرأة تصرخ وتبكي وتعافر للتملص من قبضة يده وأكدت له ليلة تخمينه اتصل على زميله الموجود بالقسم التابع لتلك المنطقة وطلب منه قوة للتحفظ على هؤلاء ..

- حازم موجها حديثه ل ليلة الواقفة بجواره: بصي أنتي هتقفي هنا وأنا هروح أحاول أخلص أصحابك متتحركيش من هنا
- ليلة : لأ خدني معاك
- حازم بصرامة: آخدك معايا فين هي رحلة لو خدتك معايا هتلخبطيني ومش هعرف أحميكي ولا أنقذهم اقفي هنا ومتتحركيش إلا لما أشاورلك فاهمة؟
- ليلة : أنتا هتديني أوامر أنا مش عسكري عندك متزعقليش كده
- حازم بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح خلاص خلينا واقفين لحد ما ياخدها ويمشي
- ليلة : لأ خلاص خلاص روح أنقذها

جواز اضطراري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن