*أحبك*

2.4K 181 34
                                    

.
.
.

Flash Beck
لم ينته .

.
.

.
.



"جونغكوك أزرق أزرق ً " تحدثت جوليا الصغيرة وهي تمسح الطلاء الذي كان بوجهها لينهض ويحضر لها الطلاء ذو اللون الأزرق.. عقد حاجبيه فالألوان نصفها زرقاء ولكن بتدرجات مختلفة فقط

"أي أزرق ؟" سألها لتحدق به لثانية بعدها أعادت نظرها للوحتها الفنية كما تظن "لون لباسك الداخلي " فلتت منها ضحكة وهي تراه يمسك مؤخرته لا إرادياً فهو لم يكن مدركا أن سرواله كان ظاهرا.

حمحم ليلتقط اللون الأزرق الغامق وتقدم ليجلس بجانبها محدقا بتلك الرسمة.. حسناً هي حقاً حقاا كانت سيئة بالرسم.. حقا.

كانت قد جمعت كل ألوان الأزرق معا بالنصف العلوي للوحة والنصف الثاني به فتاة صغيرة تحمل دبا صغيراً وبجانبها فتى يرتدي بدلة زرقاء ويمسك وردة بيده.

"من هذان ؟" سألها لتبتسم وهي تفتح علبة الطلاء "نحن.. عندما تزوجنا" وسع عيناه فهو لم يفهم كلامها بعدها هز رأسه "ااااأحم تقصدين عندما سنتزوج ؟" بلع ريقه مخفيا ضحكته بعدها حدق بها وهي ترسم ذلك الفستان الأزق ذو درجات مختلفة من الأزرق.

"هل هذا طلب زواج ؟" تساءل لتعقد حاجبيها لعدم فهمها بعد أومئت له.. قهقه بعدها أمسك يدها.
"تتزوجين بفتى التقيته البارحة فقط بعيد ميلاده ؟" سألها فأومئت "نعم "

"حتى لم تعتذري مني ياهذه على مافعلتيه البارحة" تحدث عابسا لتبتسم رامية الطلاء الأزرق على وجهه.
وسع عيناه ليحمل كل العلب ويرميها عليها..  قهقهت وبدأت ترمي عليه الطلاء وهو كذلك.

"جونغكوك وسيم " تحدثت ليتوقف عن رمي الطلاء ويحدق بها.. كانت مرتدية فستانا أبيض ناعم وملطخ بالأزرق ووجهها كذلك.

إبتسم وحك رقبته بعدها توجه نحوها ليسمع صوت الباب "عن إذنكما.. والديكما يندهان لكما " تحدثت الخادمة ليبلع ريقه ويتجه نحو الباب.. ليشعر بيد تمسك خاصته.. "انتظرني " همست له ليفتح الباب ويخرجا معا.

عقد الزعيم الملكي حاجبيه محدقا بيدا الطفلين المتماسكة بعدها حك جبينه محدقا بجونغكوك الذي أنزل رأسه غير عالم بما يجيبه فهو طلب منه مراقبتها من بعيد وعدم الإختلاط معها.

كاد يترك يدها ولكنها تمسكت به بقوة محدقة بوالديهما .."عمك هنا جوليا.. هو يريد رؤيتك " تحدث والدها لتحدق بالزعيم الملكي.. بعدها حدقت بيده الممدودة نحوها ..صفعت يده وتقدمت نحوه جارة جونغكوك معها.

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔWhere stories live. Discover now