*كالقمر*

4.5K 278 33
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت جيجا جاذبة جميع الأنظار نحوها.. ومن لا يفعل.. كانت شعلة نارية تمشي هازة خصرها النحيل ومؤخرتها التي تتحرك بانسياب جسدها..

ساقاها الرفيعتان بنهايتهما ذلك الكعب الذي زادها إثارة.. كانت نظرتها باردة جداً وهي تمشي لإبنة خالها المصونة الواقفة بجانب خطيبها  .

حسناً حان وقت جيجا الحقيرة وصاحبة اللسان الطويل... صحيح أن لديها شخصيتها الخاصة بها ولكن بعض الناس خصصت لهم شخصية خاصة.

فبعضهم لايستحق ان تظهر له حقيقتها وإبنة خالها هي أولهم.. بطريقها إليها بدأت ذكريات طفولتهما معا تستحوذ عقلها..

كانتا صديقتان بمعنى الكلمة. ليس كأصدقاء هذا الجيل.. عبر المواقع والرسائل.. ويلتقيان مرة او إثنين بالأسبوع.. بل كانا صديقتان حقيقيتان..
لم يفترقا أبداً.. كانتا تحملان نفس الأفكار. نفس الآراء ونفس التفاهة..

إلا أن فورما أصبحت بالثانوية تغيرت جذريا..
بمجرد رؤيتها لعالم الثراء. أصبحت مجرد تمثال من التصنع والغرور يلامس الأرض..

"جيجا"

إبتسامة رسمت على شفة فتاتنا وهي تسمع همس روزي التي تكون إبنة خالها.أكيد أنها تحترق من الداخل بشعلة الغيرة. كيف لا وقنبلة موقوتة متجهة نحوها بعد أن جذبت كل الأنظار نحوها.

حتى خطيبها رأت لعابه يسيل وهو شارد بجيجا.

قبضت روزي على يدها وإبتسامة مصطنعة زينت ثغرها.. "كيف حال إبنة العمة " رفعت يدها الثانية  فرفعت جيجا يدها بالمقابل ليتصافحا..

كانت العائلة بالكامل تحدق بهما بل كل الضيوف.

النار والماء يلتقيان معاً..

"لا أظن أن الليلة ستمر على خير " همس الإيرل واقفاً بجانب زوجته جيني التي كانت تحادث بعض زوجات المافيا ورجال الأعمال..

"صدقني لن تمر على خير " همست له بالمقابل مكملة حوارها مع أحد النساء.. وهي تلعن فهي اضطرت لترك عملها لأجل هذه الحفلة السخيفة..
كل النساء حاولن التقرب منها وتوطيد علاقتهن فهي تظل زوجة الإيرل الأزرق.. ستجعلهن بالسماء.

ولكنها فقط تتأفأف وتحدق بساعتها..

"بخير إبنة الخال! " شددت جيجا على كلمتها الأخيرة بسبب روزي التي تضغط على يدها..

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔWhere stories live. Discover now