*الإيرل الأزرق.. من يكون ؟*

3.2K 209 32
                                    

.
.
.

.

أخذت أطول نفس بحياتها كلها وأخذت تلهث واضعة رأسها برقبته بعد أن فصل القبلة التي تحمل كل معاني الشغف والمشاعر اللامتناهية .
استغربت وهي تشعر بجدار المسبح خلفها ويداها ملتصقتان به بسبب أنه كان يقيدها.. عضت شفتها وهي تتذكر كيف كانت تبادله وتتمسك برقبته طوال الوقت  ..لم تستطع حتى رفع رأسها من رقبته للمشاعر الجديدة التي شعرت بها..

وضع يده تحت ذقنها ورفع رأسها ناحيته ويعيد تقبيلها بنفس الشغف ‘أنّت وأمسكت برقبته بيدها الحرة وكانت كل حركة له بشفتيها تجعل الفراشات تطير بمعدتها..ابتعدت عنه بسرعة لحاجتها للهواء مرة أخرى.

حملها من خصرها ليجعلها تجلس بالأرض خارج المسبح وقفز هو أيضا خارج المياه وخرج من الصالة تاركا إياها مصدومة وتحدق بالمياه.
لا هو يستطيع شرح فعلته ولا هي تستطيع شرح سبب إنجرافها معه.

أمسكت جهة قلبها الذي يخفق بسرعة غير قادرة على التنفس بشكل عادي.. حدقت بالباب الذي خرج منه ومقلتاها تهتزان بفعل المشاعر التي ضربتها..

"لماذا؟ " همست محدقة بالباب.. بقيت لدقائق هناك وهي تراجع ماحدث.. لا تستطيع حتى لومه أو الصراخ بوجهه فحتى هي بادلته وكأنه سيختفي من أمامها إن لم تفعل

سمعت باب القاعة يفتح لتبلع ريقها وترفع رأسها تنهدت وهي تراه تاي. إبتسم مشيرا لها بالمجيء "هيا.. حان وقت الذهاب " وقفت واتجهت خارج الصالة.
"هل رجلك بخير ؟" سألته محدقة بمشيته العرجاء فأومئ لها "ستكون كذلك بعد يومين على الأقل "

"مالذي حدث بالمسبح ؟" شهقت وهي تسمع كلامه وهما يمشيان بالممر.  بلعت ريقها "لاشيء "
"لا تكذبي جيجا.. مالذي حصل هناك ليجعله يخرج من دوننا ؟" رفع حاجبه لها لتتوقف ممسكة بكلتا يداها.
"اممم..بالحقيقة. تبادلنا القبل " توسعت عيناه ورمش لعدة مرات قبل أن يصرخ "ماذا؟"
قفزت من مكانها لصراخه "أتريد فضحنا ؟" عاتبته وهي تحدق يميناً ويسارا.

"هل قبلتما بعضكما.. من الذي بدأها ؟" راقص حاجبيها .شعرت أنه يعنيها فعبست "هو من بدأ "
توسعت إبتسامته "وبعدها طلب أن تكوني حبيبته وأنت وافقتي " انغمس بخياله لتضم جسدها بيداها "مالذي تقوله يا هذا ؟.عد للواقع.هذا مستحيل " صرخت بوجهه ودخلت لغرفة التبديل.  أغلقت الباب واتكئت عليه بظهرها ماسكة جهة قلبها.

"تبا مابه هذا أيضا.. سيخرج من مكانه " همست متحسسة نبضات قلبها السريعة. هزت رأسها وقامت بتغيير ملابسها ونشفت شعرها.

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔWhere stories live. Discover now