°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔ

*غيرة مشتعلة *

.
.

.
.

.
.

قهقهت بصوت عالي وهي تسمع أحد نكت تاي السخيفة جداً ولكنها تضحك على سخافتها..
كانت تجر حقيبتها الكبير مرتدية شورت جينز فاتح مقطع ويرافقه قميص أبيض قصير يظهر القليل من بطنها وفوقه رداء أبيض يحوي على مربعات زرقاء صغيرة جداً يصل حتى فخذيها جعلت أزراره مفتوحة بالكامل..

كانت تتعلق بذراع تاي الذي قرر السفر معها.كان يرتدي سروال جينز فاتح مع قميص أبيض به بعض الخربشات باللون الأسود .فبهذه اليومين تقربا كثيراً من بعضهما وكان لها صديقا رائعا وهي أختا حنونة له..
إلا أن ذلك الطيف الذي يلحق بهما لم يعجبه هذا القرب بتاتاً.. كان جونغكوك مرتديا الأسود على حسب مزاجه.. سروال جلد أسود يلتصق بجسده بمهارة وقميص أسود ذو أزرار وتعمد عدم إقفال الأولى.. وحتى حذاءه الرياضي كان أسود اللون .

كان يتأفأف كل ثانية حاملا حقيبة ظهره الصغيرة التي تحوي اشياءه المهمة ..فهو لايحتاج للملابس
سيشتري كل شيء من هناك..
توقف للحظة وهو لايعلم حتى أين يتوجهون..
رفع كتفيه فهو حقاً لايهتم.. المهم سيبقى كظلها
ولو ذهبت للحمام

عقدت حاجبيها وهي تستدير نحو جونغكوك الذي كاد يصرخ أنه هنا ويكفوا عن تجاهله.. حدقت به لثواني "ولكن. لاأفهم شيئاً.. كيف لوالدكما أن يكون رئيس مافيا... وأنت حارس شخصي... ؟" سألته مصغرة عيناها.. والشك بدأ يتدفق بعقلها.

"ماذا ؟ حارس شخصي ؟" صرخ تاي بوجه جونغكوك عاقدا حاجبيه.. مستحيل حدوث هذا فقانون المافيا يلزم على أولاد الزعماء اتباع والدهم وأن يرثوا عمله إلا في حالات قليلة ومنها أن أن يكون الإبن مختلا ولن يتحمل المسؤولية والكثير منها ولن ندخل بالتفاصيل..
وإن أراد الإبن عدم تقبل منصبه بعالم المافيا يجب أن يقطع علاقته بوالده وبعائلته كلها وأن يغير هويته بالكامل..
إذا فمستحيل أن يكون حارساً شخصياً وهو حتى الآن يعمل مع والده وينفذ أوامره.. وبالطبع غير واردة أن الحارس الشخصي أصبح من أفراد المافيا أيضا..

حمحم جونغكوك وهو يرى شرود أخاه.. وكان يعرف جيداً مالذي يفكر به الآن مما جعله يحدق به نظرات فهمها الآخر جيداً بمعنى نتكلم لاحقاً..

"بالحقيقة أنا لم أرد أن أكون من أفراد هذا العالم القذر وتخليت عنه.. لست من يقتل شخصاً بريئاً وانهي حياته. " بلع ريقه متخيلا شيطانه يجلس بالزاوية رافعا حاجبه متمتما "اها.نعم بالطبع ياللطفك جونغكوك.. "
أكمل وهو يرى نظراتها اللامعة له وكأنها تراه ملاك أو ماشابه "لذا وكي لا تذهب تدريبات أبي لي سدا منذ ولادتي.. قررت أن أكون حارساً شخصياً " فتح ذراعيه على وسعهما وكأنه أنهى مسرحية ما
كل ما ينقص أن ينحني للجمهور.