*عروق ساخنة*

3.5K 217 27
                                    


.
.
.
.
.

.
.
.
.

فتحت عيناها لتمسح عليهم بنعومة. عقدت حاجبيها فقد كانت بغرفة ما وحسب ما تتذكر نامت بالطائرة.
وبذات الثانية رفعت جسدها عن السرير ..اقشعر جسدها فور تلامس قدمها مع الأرضية الباردة..
مشت ناحية باب ما بمجرد أن فتحته وجدت جونغكوك.. شهقت موسعة عيناها وهي ترى جسده العلوي بالكامل وقطرات المياه المنسابة على صدره.. بلعت ريقها وهي تتبع قطرة ما وهي تنزل غافلة عن الذي يتابعها وينشف شعره مبتسماً..

اتجهت يده لعقدة المنشفة التي تستر جزءه السفلي.. وسعت عيناها صارخة به "مالذي تفعله؟"
رفع طرف. شفته والإبتسامة لا تفارق شفتيه
"فقط.. أريك منظرا أفضل "
حمحمت ووجنتيها تشتعل لاعنة نفسها فمنذ متى تخجل هي. عضت شفتها مانعة نفسها من الذهاب بنفسها لنزع تلك المنشفة.. لعنت نفسها آلاف المرات بعدها وأخيرا تحركت من أمامه فدخلت أول باب رأته فكان الحمام.. أغلقته ودخلت للباب الثاني فوجدت تاي واقفا بالشرفة بغرفته فأغلقته مجدداً لتسأل جونغكوك الذي يتابعها جالسا بالأريكة
"أين نحن؟"

"اوووه نحن بجناح في أحد الفنادق " أجابها ولايزال يحدق بها حتى اقشعر جسدها من نظراته
ومثلت التحديق بالجناح لتهرب منه عيناه
كان جناحا واسعا حقاً وعلى مايبدو غرفهم متصلة ببعضها وصالون يفصل بينهم مما جعلها تتوه بالأبواب..

أطلقت معدتها صوت ما فعضت شفتها ممسكة بها بكفيها "أنا جائعة " ابتسم ونهض "سأطبخ هيا"
إبتسمت ونهضت مسرعة وتتحاشى النظر لظهره العاري ولكن بمجرد أن يستدير تفترسه بالكامل غافلة أنه يعلم بأي صغيرة وكبيرة بشأنها..

إبتسم ودخل لغرفته "سأرتدي شيئا ما وأعود"
ليتك تنزع المنشفة اللعينة بدل أن ترتدي شيئا ما
خمنت بعقلها بعدها صفعت نفسها وأجابته "أنتظرك "

بمجرد دخوله وجهت رأسها للأرض وبدأت بشتم نفسها وصفع وجنتها "حمقاء.. حمقاء حقا .. لما لم تبعدي عيناك كأي فتاة ترى شابا عاري أمامها هاا؟
أنت غبية.. سيظنني منحرفة آلان.. حسنا أنا كذلك قليلاً.. ولكن بيني وبين نفسي.." وبمجرد أن أنهت حديثها مع نفسها فتح الباب ليخرج منه بعد أن ارتدى سروالا قطنيا أسود وقميص رمادي عريض الياقة مما جعل مساحة من أعلى صدره تظهر..

توجها لأحد الأبواب فوجدت مطبخا صغيراً جداً
"مطبخ بغرفة فندق ؟" همست مستغربة ليجيبها متجها نحو الثلاجة "حسناً هذه خدمة خاصة بالزبائن المعروفين"

أومئت مطلقة صوت "اووه"
أخرج بعض المكونات منها البيض. البصل الأخضر
الفلفل الأخضر . نقانق مجمدة..
بدأ يبحث بين الأشياء عن البقدونس ولكنه لم يجده "على ماذا تبحث؟" سألته متقدمة نحوه بهدف مساعدته "البقدونس.لا أجده.. "
ساعدته بالبحث ولكنها أيضا لم تجده "سأطلب من خدمة الفندق " اتجه نحو الهاتف الأرضي الموجود بالمطبخ وطلب البقدونس وعلبة مثلجات
"أي نكهة تريدين ؟"
"الفانيليا و الكراميل" أومئ وعاد يتحدث بالهاتف
"نعم أريد علبتين من نكهة الفانيليا والكراميل  و واحدة بنكهة الليمون " أغلق الخط واتجه للمطبخ ليبدأ فالبقدونس يضعه بالأخير على كل حال.

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن