*وصية.. *

2.3K 191 61
                                    

.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
...

"علينا الخروج من هنا فوراً " تدخلت روزي مذكرة إياههما أن الوقت يداهمهم والخطر لم يزل بعد لتفصل جوليا ذلك العناق "ستأتيان معنا" نطقت وهي تحدق بالإيرل وجيني التي كانت تبكي وتضع يداها على وجهها.. أسرعت لها جوليا ممسكة بيداها "ماذا هناك. ؟هل أنتِ بخير" استحوذ القلق نبرة صوتها وهي تسألها فلسبب ما شعرت بالألم وهي ترى دموعها.

"بخير. آسفة"

"لا يمكننا القدوم معك.. وكيف لنا ان نعرف أنك بارك جوليا الحقيقية ؟" تحدث الإيرل هذه المرة ضاما يداه إلى صدره.

"كيف أستطيع جعلكم تصدقون أنني هي ؟" نطقت وهي لاتزال تمسك بيدا جيني. أجابها "جوليا تملك وحمة بمؤخرة رقبتها  خانة كبيرة بجانب سرتها وأخرى برقبتها بالجهة اليسرى واضحة جداً.. إن كنت تملكين كل هذا فأنت هي",(إذا أنا هي  🌚)

استدارت بهدوء لتبعد شعرها لتظهر وحمتها فتوسعت عيناه غير مصدق مايراه.. استدارت ناحيته مجدداً ورفعت قميصها لتظهر تلك الخانة بجانب سرتها ورفعت إصبعها لتشير نحو الخانة الكبيرة التي برقبتها.. "هل تصدقني الآن ؟" أنزلت قميصها فأومئ لها.

"والآن دعونا نخرج من هذا المكان " أشارت لهما بالخروج ولكن جيني أسرعت بفتح خزانتها لتخرج منها بعض الصور والأشياء المهمة ووضعتها بحقيبة ظهر ولحقت بهم..

"روزي هلا تفقدتي الوضع بالأسفل ؟" أومئت لجوليا وحملت هاتفها لتتصل برجالها بالأسفل.

"كيف الوضع؟" سألت بمجرد أن أجاب فرد من مجموعتها.. "لقد أتممنا المهمة والطريق آمن " عقدت حاجبيها فهذا الصوت غير مؤلوف بالنسبة لها ولكنها تجاهلت الأمر وأغلقت الخط لتوجه كلامها لجوليا "الطريق آمن"

نزلت جوليا بالمقدمة لتحدق بالمكان الذي كانت به من قبل بوسط الطابق باحثة عن الذين ظنتهم أصدقاءها ولكنها لم تجد شيئاً حتى جثتهم.

"أين هم ؟" همست محدقة بالأرجاء لتسمع صراخ روزي "جيجا لقد وصلت الشاحنة " أسرعوا بالخروج من المبنى وسط كل تلك الجثة.
وللصدفة بمجرد خروجهم وعبورهم حدود المكان انفجر المبنى بأكمله. صرخت روزي منبطحة أرضاً كما فعل الجميع والإيرل سارع باحتضان زوجته ليحميها من أي صخور صغيرة قد تأتي باتجاهها.

حدقت جوليا بالمكان وأنفاسها تتسارع. من الذي فعل هذا ومالسبب الذي جعله ينتظر خروجهم من المبنى حتى يفجره.؟ هل يعقلوا أنهم ماتوا بوسط كل هذا ؟تراودت الأسئلة برأسها فسحبها تريس بسرعة ليصعدوا للشاحنة مع الباقي بعد أن سمع صفارات الشرطة.






°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔWhere stories live. Discover now