*نهاية موزونة _حضن واقي *

4.3K 268 36
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أتعلم جيمين بعد كل هذا.. يعني بعد أن أجد اللغز وراء مقتل إيمي وأعرف الحقيقية..
وبعد أن ألقن كل لعين بهذه الدوامة..
سأقتل نفسي بعدها. أنا واثقة " تحدثت محدقة بجيمين.. يقفان عند باب المنزل يودعان بعضهما وجونغكوك سبقها للسيارة.

أمسكها من كتفيها وكاد يطحنهما "تبا مالذي تقولينه " صرخ بها وعيناه تحولت للأحمر..
"أتسمعين نفسك مالذي يتفوه به فمك الأخرق هذا" صرخ بها بصوت أعلى..
كانت الصدمة بادية علي وجهها فقد كانت هذه أول مرة يصرخ بها جيمين..
تنهدت بالعة ريقها.. "إسمع جيمين.. "

"تبا لن أسمع شيئاً.. أنت بارك جوليا التي لم ولن يهزمها شيء ولا أي لعين بهذا الكون..
لن يحدث هذا.. لن تضعفِ ..
لن تقتلي نفسك لأنني سأفعل بعدك أقسم.. أتسمعينني.. بعد أن ينتهي كل شيء.
بعدها ستكونين جالسة أمام أمواج البحر بكوخ الشاطئ. ممسكة ببطنك المنتفخ وتكلمين طفلك حول بطولاتك وأنك كافحت لكي تخرجي من هذا العالم.. بعدها سيأتي زوجك ويعانقك من خلفك وسيهمس لك أنكما أخيراً ارتحتما.. "

لقد كان كالمجنون يصرخ بها ويدفعها للجدار وراءها. تبا مهما كان مخادعا. وخائنا وله دور بهذه المؤامرة يفضل الموت على أن يحدث لها شيء.
قد لا يصدق أحد هذا.. ولكن مشاعره نحوها فاقت حدود الصداقة . ولكن كل من يدخل بعالم الزعيم الملكي والإيرل يجب أن تختفي أحلامه بشأن الحب.. وثان دليل هو حب جونغكوك.

هو الآخر يعلم أن لا مستقبل لحبه.. هو على يقين أن هذا العالم مجرد مصالح ووجوه مزيفة.
ولا وجود للحب بداخله.

"جيمين. أنت لاتفهم " صرخت محررة كتفيها ودموعها سارعت بالهطول "أنا أعلم أن موت إيمي لغز كبير ومؤامرة وراءه.. وأعلم أنني سأخسر الكثير والكثير وأنا أحاول حل هذه المؤامرة.. وأولهم كانت يوريا.. خسرت صديقة عمري..
ولن أستطيع التحمل أنا واثقة.. واللعنة بعد أن ينتهي كل شيء سأرمي نفسي بأكبر جبل بهذه المدينة وألحق بإيمي "

ألقت بكلامها ودفعته من صدره جارية للخارج..
استطاعت سماع صراخه بإسمها ولكن أمامها طريق لتكمله بنفسها.. ولايجب عليها الغفلة على أي شيء.
أمامها هدف ولن تسمح لشخص أو شيء بإيقافها.

صعدت للسيارة بالخلف "للأمام. لست بسائق"
تنهدت غير مكترثة بكلامه..
مرت دقائق ولم يقد بعد ."مالذي تنتظره ؟" عقدت حاجبيها وأطلت عليه برأسها "أنتظر أن ينفذ طلبي" لم تستطع حتى الإجابة فهي حقاً متعبة من كل شيء لذا وبكل هدوء خرجت من السيارة وركبت بالمقعد الأمامي..
كان يحدق بها بشيء من الفضول والصدمة لأنها نادراً ماتنصت له لنقل لاتنصت له أبدا وعنيدة .

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ