*نجاة *

2.3K 192 19
                                    

.
.
.
.
.




.
.
.
.
.
.
.
.

"أهلا أنا أستر " مدت يدها لذلك لصديق تريس الذي جلبه ليساعدهم بمهمتهم.. أستر شاب بالعشرين من عمره.. جسد ذو قامة طويلة. شعر أشقر به بعض الخصلات البنية. ذو عضلات صدر بسيطة تظهر تحت ياقة قميصه العريضة .
مهووس بالمسدسات والأسلحة. لم يخطأ بإصابة أي هدف بحياته كلها. وإن فعل فسيكون عمداً على الأغلب.

"أنا جوليا " أمسكت بيده كما فعل وهي تحدق بملامح وجهه. كان وسيما حقا ذو أعين عسلية واسعة, أنف نحيف يليق بوجهه وشفتان منتفختان نسبياً.

"أعلم.. ولكنك أجمل من الصور بكثير " امتدحها لتترك يده وترمش مرتين قبل أن تسأل
"صور ؟"
أومئ لها بهدوء مبتسما "أتابعك بالأنستغرام منذ مدة طويلة ورأيت صورك " هزت رأسها مقتنعة بإجابته لتوجه نظرها لتايهيونغ الذي كان يتكئ على الجدار وعلى مايبدو أنه لم يعجب بآستر لنظراته الواضحة للجميع أنها كارهة

"تاي.. العملية ستحدث بعد غد.. تولى أمر الأسلحة وأنا سأجهز خطة الدخول والخروج .. تريس أحتاج لعدة تكون صغيرة ومفيدة بآن واحد لتساعدني بالتحرك.. وآستر ستبقى مع تريس وتاي بالفندق ..
أتمنى أن لا تخونني لأنني سأقتلك حينها " ألقت بأوامرها عليهم وبعدها وجهت نظرة حادة لآستر فإن كان خائنا ستنفي حتى سلالته الثامنة.

"صدقيني لن أفعل " قهقه ضاربا كتفها فأمسكت بيده لتجعله راكعا أرضاً وذراعيه وراء ظهره.
قهقه منزلا رأسه "قوية "
تركته لتخرج من غرفة الفندق وحملت هاتفها لتجد رسالة. إبتسمت رافعة طرف شفتها. 

JiJa Pov


لا أعلم من الذي يظنونه .لست بذلك الغباء لكي لا أعرف من الصادق والكاذب.  كنت أطمح لنكون معا ولكن رموا بطلبي هذا بأرجلهم هم أرادوا الحرب وأنا من سيقيمها.

"ستندمون.. جميعكم " همست بهدوء محدقة بتلك الصورة بهاتفي. كنت أتوقع شيئاً من هذا القبيل فلا أحد يستحق ثقتي .

"أكره الخونة " مشيت خارج الفندق لأصعد لأول سيارة أجرة أتت أمامي.. مرت دقائق لأرى آنه يتجه لطريق غير طريق الفندق الذي اقطن به

"أين تأخذني ياهذا ؟" صرخت به ولكنه تجاهلني
أعدت رأسي للوراء فرقبتي بدأت تتشنج لفقداني أعصابي

ركلت مقعده من الخلف "قلت أين تأخذني ؟" وبمجرد أن أنهيت كلامي توقف بمكان خال من الناس ولا يوجد أي مارة غير السيارات السريعة

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن