*لمعة خاصة*

4K 278 24
                                    

.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

"إنه... الزعيم الملكي.. هو. هو من أرسلني "

رجفة مرت على سائر جسدها وهي تسمع مايقوله.
أنزلت المسدس من وجه يوريا وأدارت جسدها لتقابله وهو يجلس أمام قدميها  .
"ماذا تقصد.. الزعيم الملكي من بعثك لتقتل إيمي؟" تحدثت قابضة على المسدس وعيناها محمرة.

أومئ باصقا دماء فمه القذرة "استخدم كلماتك" صرخت به "نعم نعم هو من أرسلني قبل سنوات..  ولكنني لا أعرف شيئا عن السبب أو لما كان متسرعا كي تختفي من هذه الحياة كأنه كان خائفاً من شيء.. لم أرى الزعيم خائفاً بحياتي كلها وبسنواتي خدمتي معه إلا مرة واحدة "

Flash Beck

"لدي عمل لك.عليك إنهاءه اليوم قبل الغد لتسمع! " نهض الزعيم الملكي من مكانه وأمسك بياقته "اليوم "

"حااضر.. ماهي المهمة " حرر والد يوريا الذي يدعى بتشان ياقته من قبضة الآخر..

"بارك إيميليا.....ميتة " نطق قابضا على يده التي ترتجف "عليها أن تموت.. أقتلها.. اليوم. اليوم اليوم.. يجب أن تموت.. تبا لن أجعلها تتحكم به..
ستموت قبل عودته... ستموت.. نعم. نعم " كان يردد هذه الكلمات جالسا بالكرسي وجسده يرتجف بالكامل..

"ح.. حاضر سيدي "

وقبل أن يستأذن سيهون للخروج ورد الزعيم الملكي إتصال. رفع له يده ليخرج فانحنى دالفا الغرفة. إلا أن أذنه التقطت حوارا..

"ماااذاا!  تبا.. هو عاائد.. كيف هرب. كيف  لا لا لا لا.. تبا يجب قتلها.. يجب.. تباا.. أين الحراس الملاعين سيدمرنا  سيدمرنا جميعاً .أتمنى أن لايجده فقط .  ستكون نهايتنا على يديهما إن وجده "

Flash Beck End

"من يكون هذا الذي هرب ؟" سألته ولكنه نفى "لا أعلم. أقسم أن هذا كل ما أعرفه "

رفعت خصلات شعرها التي تسقط على وجهها ممسكة برأسها.. تبا الصداع يقتلها.. مالذي يحصل 

ماهذا التشويش. من هؤلاء الملاعين الذي عليها إيجادهم أيضا.. تبا.  فورما تنهي لغزا تنتقل لآخر.

"جيمين"

صرخت بصوت عالي ليدخل بسرعة حاملا بيده الملعقة التي كان يحرك بها الحساء..

"أخرجها من هنا. لا أريدها أن ترى ماسيحصل" أشارت له بيوريا. فصرخت الأخيرة بأعلى صوتها نافية الخروج وتعلقت بذراع والدها..
هي تعرف أن جيجا لن ترحم والدها أبدا  ..

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن