*أعترض*

2.5K 182 34
                                    

.
.
.
.
.

.

.
.

.

"لماذا ؟" همست جوليا محدقة بصورة إيميليا تلك التي لم تفارق يدها منذ ساعتين بعد أن خرج والديها.

"هذا ما ستعرفينه جول " استدارت لطيف أختها التي كانت جالسة بجانب حوض الإستحمام الذي كانت بداخله جوليا لتنعش جسدها قليلاً.
"لا أفهم ما تحاولين إيصاله إيمي !" رفعت إيمي كتفاها "أنا مجرد طيف من نسج خيالك تذكرين ؟" سخرت وهي تمد يدها نحو خصلة جوليا التي فوق كتف لتخلخل أصابعها بداخلها  .

تنهدت جوليا ووضعت رأسها على  حافة الحوض محدقة بالسقف مسترجعة أفكارها بعدها تنهدت وأرجعت رأسها للأمام.. كادت تصرخ وهي تراه واقفا أمامها ولكنه أغلق فاهها بكفه مانعا أي صوت من الولوج.

تحركت لتبعد يده ولكنه كان يضغط عليها بشدة.
رأت أن جزء من صدرها ظهر بسبب تحرك المياه فوسعت عيناها ونزلت قليلاً لتخفي نفسها منتبهة لجروح كتفيها ولكن كان الأوان قد فات ورآها بالفعل.

"سأبعد يدي ولكن عديني أنك لن تهربي " تحدث جونغكوك وهو يبلع ريقه محاولا إشاحة نظره على جسدها.

أومئت وهي تبعد يدها من فوق خاصته فأنزل يده هو أيضا بهدوء محدقا بشفتيها كيف تحركت تحت وقع أصابعه.

"مالذي تفعله هنا؟" صرخت هامسة وهي تنزل للمياه أكثر حتى لم يبقى شيء بالخارج غير كتفاها وعنقها.. "حسناً.. رفضتِ مقابلتنا والإستماع لما نريد قوله لذا سأضطر لخطفك " رمشت عدة مرات وهي تسمع كلامه الأخير وقبل أن تنطق كان قد وضع منديلا مبللا بالفعل على نصف وجهها السفلي.

بدأت تتحرك بجنون ‘محاولة نزع يده. كاد يمسك ذراعيها ولكنها سحبته ليقع بداخل الحوض فوقها .
كان جالساً بين فخداها ويضغط على وجهها ممسكا بذراعيها وراء ظهرها.. نفت برأسها وهي تحاول التحرك ولكنه كان يقيدها بالفعل..بدأت جفونها بالإنغلاق بهدوء فنزع المنديل طابعا قبلة فوق شفتيها.

"يارجل ..تستطيع فعل هذا بوقت آخر كما تعلم" ترك شفتاها بعد سماعه لتعليق تاي الساخر . قلب عيناه واستدار ناحيته مغطيا جسدها بجسده.

رفع حاجبه وأشار له برأسه ليفهم الآخر نفسه وينزل ..

.
.
.

.

.
.

"تبا " صرخت جوليا بمجرد أن فتحت عيناها ووجدت أنها بغرفة غير التي كانت بها مرتدية رداء حمامها وربطته مفتوحة.
"صوتك مزعج يافتاة " تحدث تاي واضعا يداه على أذنيه ليجدها تحدق بهم كمن يود وضع رصاصة بجمجمة كل واحد منهم.
نهضت لتجلس فوق السرير وأغلقت رداءها وهي تحدق بعينا كل واحد مباشرة ..آلمتها حقاً حقيقة أنها كانت تشعر بالأمان بجانب هؤلاء الذين تتمنى قتلهم الآن.

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔDonde viven las historias. Descúbrelo ahora