نظرت لي باستفهام تعقد حاجبيها لاصرخ بها "هيا "

ركضت نحو المقعد بجسد مرتعش لتفعل ما أمرت به ... توجهت للحائط جانبا لاحضر حبال سوداء طويلة وعندما رأتهم بيدي بدأت تتحدث بتلعثم "ارجوك جسدي يؤلمني لاتربطني وتضربني "

لم استمع لها وضممت ارجلها لبعضهما لاقيدهما بالحبال وعندما حاولت جذبهم لتمنعني كانت يدي الاسرع بالرد عليها فصفعتها بقوة لتضع يديها على خدها وتبكي بقوة "لا اريد سماع صوتك "
صرخت بها لتنتفض مذعورة وتبكي بصمت ... انهيت تقييد قدميها لاجذب الطرف الحر من الحبل تجاه العامود الحديدي وربطته به فبذلك اصبحت قدميها مقيدة بقوة لا تستطيع جذبها او تحريكها وهي علمت ذلك عندما حاولت تحريكهم وفشلت

توجهت للحائط مرة اخرى واحضرت سوط اسود اللون ينتهي بشرائط جلدية سوداء عديدة ... هذا النوع من الاسواط لا يؤلم كثيرا بل فقط يترك اثار احمرار تلهب الجسد ولكنه يؤلم بشدة اذا تم استخدام الجزء القاسي منه .... وقفت امامها ابتسم ابتسامة جانبية صغيرة لتتحدث "ارجوك لا تضربني اكثر انا اسفة لن اكرر فعل شيء دعني اخبرك "
نظرت لقدميها لتمتد يدي امسح بسبابتي باطن قدمها مما اثار الرعشة بجسدها لتحاول ابعاد قدمها دون فائدة فعاودت النظر لها لاتحدث بابتسامة لا توحي بالخير "سأعلم هاتين القدمين ألا يخرجا لمكان دون إذن مني "

بدأت تهز رأسها للجانبين مستنكرة فبدأت بضربها بالجزء الجلدي من السوط لتدوي صرختها بقوة وتنهمر دموعها متحدثة من بين شهقاتها "ارجووووك توووقف"

لاتحدث بعبث وانا امسك قدمها مكان الضربة امسح عليها باصابعي "لاتبالغي صغيرتي فهي ليست مؤلمة فقط تعطي احمرار طفيف "

عدت خطوة للخلف وأكملت ضرب قدميها حتى وصلت للضربة العاشرة لاسمع صوتها من بين شهقاتها وبكاءها المرير "ارجوك توقف لن اخرج لمكان دون اذنك ارجوك"

وكأنني لم اسمع فأكملت الضرب ولكن بالجزء القاسي حتى وصلت للضربة الخامسة العشر
طبعا هذه المرة اخترت هذه الأداة ولم تكن ضرباتي قوية كالسابق فقط لانني حزنت وتألمت لألمها لذا أردت اعطاءها الدرس بشيء لن يسبب لها الألم كالسابق او يوصلها لفقدان الوعي

ما إن أنتهيت حتى رميت السوط من يدي أرضا وحللت قيد قدميها وقفت بجانبها لتسارع بإخفاء وجهها بذراعيها فانحنيت ووضعت يدي خلف ظهرها والاخرى خلف ركبتيها وحملتها لاتوجه لمقعدي الجلدي الملكي جلست وهي بحضني اشعر بارتعاش جسدها واسمع اصطكاك اسنانها لتجلس مخفضة الرأس تضع كفيها بحضنها لاتحدث بهدوء وكأنني لست من قام بضربها وحاوطت يدي خصرها "والأن اخبريني من هو ؟؟ ومنذ متى تحبينه ؟؟"

لتجيب بهمس "لا أحبه "
لاصرخ بها بصوت جعلها تنتفض وتحاول الرجوع للخلف للابتعاد عني تضم يديها لصدرها وتنظر لي بذعر "لاتكذبي ياصغيرة تكلمي بصدق كي لا أعاقبك اكثر "

دادي المتوحشWhere stories live. Discover now