همهمت له لاكمل "حسنا سأغلق الأن انتبه على نفسك"

اغلقت المكالمة لاتوجه بهدوء صاعدا الى غرفتها فالشك بدأ بداخلي تجاهها فهي اصبحت تختلي بغرفتها كثيرا وتبقى على هاتفها لوقت طويل وارتباكها الأن زاد شكي لذا صعدت لاقف امام سريرها اضع كفي بجيبي بنطالي وهي تجلس متكأة على ظهر السرير نظرت لها بجدية متفحصا لتنظر لي وتتحدث "ماذا بك دادي ؟؟ لماذا تنظر هكذا ؟"

اجبتها بهدوء قاتل بارد "مع من تتحدثين ؟؟"

شعرت بارتباكها لتتحدث متلعثمة "لا احد فقط رنيم "
رفعت حاجبي منتظرا تأكيد منها لتكمل "حقا دادي انها رنيم "
أومئت لها بصمت وهبطت للاسفل ... رغم شكي بها ولكن لن أظهر هذا لها فأنا أثق بها وهي تعلم ذلك ... فهي تخبرني بكل شيء يحصل معها ولا تخفي شيء لانها تعلم ان احدى قوانيني عدم الكذب والاخفاء وتعلم عاقبة تجاوز هذه القوانين حتى انها تخبرني بكل ماتقوله لها رنيم عن علاقتها بإدوارد وهذا يجعلني مطمئنا نوعا ما لان ادوارد يخفي الكثير ولكن غزلي تبوح بدلا منه .... عدت للاسفل لاكمل الفيلم وقد مضى بعض الوقت لتعود هابطة للاسفل وتستلقي مثلما كانت ... رغم رغبتي بقراءة افكارها ولكن لا أحب تجاوز خصوصيتها أشعر انها يجب ان تخبرني من ذاتها

شردت قليلا بافكاري متذكرا اليوم الذي أتت به رنيم لاول مرة الى منزلنا منذ اربع سنوات ومنذ ذلك اليوم وهي تأتي دائما لزيارتنا او النوم عند غزل

Flashback

في ذلك اليوم توجه ادوارد ليوصل غزل للمدرسة وانتظرها ورنيم حتى موعد خروجهما ليقود بهما عائدا للمنزل

ما إن دخلتا كنت أقف بالصالة أضع كفي بجيبي بنطالي منتظرا متلهفا لرؤية الفتاة التي سلبت عقل ولدي ... رأيتها فتاة صغيرة جميلة ولكنها حتما ليست بجمال صغيرتي

 رأيتها فتاة صغيرة جميلة ولكنها حتما ليست بجمال صغيرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إلا انها تشبهها بعينيها الخضراوتين وبجمال شفاهها

اقتربت الفتاة على حياء تمد ذراعها مصافحة لامد يدي ايضا "اهلا بك رنيم سعيد بلقائك "

كان ادوارد يقف خلفهما وعينيه لم تحيدا عن رنيم متفحصا ومراقبا لجميع حركاتها لتجيب الفتاة " شكرا لك سيد ادم "

جلستا الفتاتين لاجلس معهما متحدثين بامور عدة ولكن ما اثار دهشتي هي اسم عائلة رنيم ... واللعنة اسم عائلتها كاسم عائلة سمر والدة غزل ... هل من الممكن ان تكون احدى اقربائها ؟؟ واللعنة من جميع الفتيات في تركيا لم يحب ادوارد الا من هذه العائلة

دادي المتوحشWhere stories live. Discover now