الفصل ۳۰ و الأخير

48.9K 1.4K 251
                                    

و أخيرااااااً البارت المُنتظر ... شكراً لكل شخص دعمني و لكل شخص ساعدني ف إن أول رواية ليا تنجح كده و لسه هتنجح أكتر إن شاء الله ... مكنتش أتوقع إن كاتبه مبتدئه زيي عمرها م كتبت كلمة في حياتها أول م تنزل روايتها في خلال 4 شهور أو أقل كمان روايتها تنجح ...شكراً علي كل فرحة كنتوا إنتوا السبب فيها ....هتوحشوني جداً و بحبكوا أوي و فيه مفاجأه مستنياكوا ف أخر البارت .

بليز فوت و رأيكوا في الرواية بعد م تخلصوها و هل إقتنعتوا بالأحداث و عشتوا مع الأبطال نفس مواقفهم ولا لا .

قبل أي حاجة عايز أشكر صاحبتي و أختي إللي كانت بتدعمني و أكبر دافع كان بيشجعني إني أكمل كان هي و كانت بمثابة مدير أعمالي ...دي حتي كانت ساعات بترد علي المتابعين بدالي😂😂❤️ ....شكراً أوي يا أحلي صاحبة و أخت قابلتها و هقابلها في حياتي كلها ❤️.

Norhan Ali ❤️

**********

وصل للمشفي راكضاً للداخل بخطوات تلتهم الأرض خوفاً و غضب وسط ملامحه التي يتبين من خلالها أنه سوف يرتكب جريمة في الحال ، دلف لمكتب المدير وجدها جالسه أمام المكتب تبكي ، تقدم منها ليجلس القرفصاء أمامها هاتفاً بلهفة : إهدي.. إهدي و إحكيلي إيه إللي حصل.

سعديه وسط شهقاتها الباكيه : معرفش يابني.. أنا نزلت الكافيتريا و طلعت ملقيتهاش ف سريرها و لقيت الورقة دي .

أردفت و هي ترفع ورقة مطويه أمام وجهه ، سحب منها الورقة بلهفة ليفتحها و يقرأها.. ثواني و تحولت ملامحه للشر الدفين لرؤيه محتواها و الذي هو عبارة عن :-

"عملت إللي إنت عايزة و أنا عملت إللي أنا عايزة.. خدتها منك و هسيب تفكيرك يسرح للي ممكن يحصل و هي معايا لوحدها ، وريني بقي هتعمل فيها بطل إزاي ".

علم علي الفور من هو صاحب محتوي تلك الرسالة ليكور الورقة بغضب موجهاً نظراته التي تطلق شراراً للمدير لينكمش الآخر بخوف مبتلعاً لُعابه بصعوبة ، تقدم منه قيصر ليقبض علي عنقه بكلتا كفيه و قد فقد أخر ذرة تحكم بإنفعالاته ليوجه لكمة عنيفة بفك الآخر جعلته يتأوه بشده هاتفاً من بين أسنانه : تصدق إنك مدير ***.

المدير متأوهاً بعنف متمسكاً بفكه بأعين مُتسعه من سبته النابيه : ليه كده بس يا قيصر بيه ؟!.

قيصر بصراخ أفزعه : و رحمة أبويا لهطربق المستشفي علي دماغك و دماغ إللي خلفوك يا إبن ال**** ، مريضه تخرج من المستشفي و إنت نايملي علي ودانك ، أمال إنت قاعدلي هنا بتعمل بتعمل إيه!!! و الأمن فييييين،.. ثم أكمل بصراخ و هو يوجه له العديد من اللكمات... و حظك الإسود إنها مراااااتي ، مرااااااتي يا *** .

الطبيب بتأوه وسط الدماء التي تنفجر من وجهه هاتفاً بخفوت : يا قيصر بيه محدش لاحظ أي حركة غريبه في المستشفي أو حد غريب دخلها و إحنا كنا مشددين الحراسه عليها و مانعين أي حد يدخلها حسب تعليمات سيادتك غير الدكاترة.

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now