الفصل ۲۲

36.7K 1.1K 123
                                    

فوت قبل م تبدأوا البارت و رأيكم فى الكومنتات Strawberries .

**********

يقف بأعين حمراء غضباً و قلباً يطغى عليه الحزن و الصدمه ، يراها تتمايل بين يدى ذلك الشخص الذى يتمايل معها متمسكاً بجسدها يتحسسه بشهوة مُقرفه تزامناً مع إبتسامتها المُغريه بالإضافة لملابسها التى ترتديها كأنها جلداً آخر فوق جسدها  ، كم كان غبى ليثق بفتاة لا يعلم عنها إلا إسمها..حتى أنه قرر عدم إنتهاك خصوصيتها بجعل إحدى رجالة يجلب له معلوماتها بل قرر أن يتركها تخبره ما تود إخباره به و مع الوقت سوف يعلم عنها كل شئ بموافقتها.. حتى بأبسط الأشياء لا يستطيع خيانتها أو كسر ثقتها به و لكنها حطمت ذلك القلب اللعين بخداعها له و إرتداء قناع الفتاة البريئه الذى وقع له، إقترب منها بخطوات تكاد تحرق الأرض غضباً ، بينما هى تتمايل مع ذلك الشخص بإندماج وقعت عيناها عليه و هو يقترب منها و شرارات الغضب تتطاير من مقلتيه.. توسعت عيناها بصدمه و كادت أن تخطو راكضتاً و لكن ما أوقفها إمساكه لخصلاتها بشده ، حاول ذلك الآخر إيقافه و لكنه لم يعطيه الفرصة و باغته بلكمه أطرحته أرضاً ، سحبها وسط صراخها و نظرات المتواجدين بالملهى ، خرج من الملهى و هو مازال مُمسك بها من خصلاتها بينما هى تصرخ عليه ليتركها وسط محاولاتها الفاشله لتخليص نفسها من قبضته ، فتح باب سيارته و ألقاها بداخلها مغلقاً الباب بعصبيه و توجه لمقعد السائق ليضغط بقدمه بشدة فوق مضخة الوقود لتتحرك السيارة مُسرعتاً نحو وجهتها التى حددها هو ، بعد عدة دقائق مرت عليها وسط رعبها من ملامحه التى تحولت كأنها ترى إحدى الشياطين متجسده أمامها بهيئته تلك ، أوقف السيارة بشده و ترجل منها غير عابئاً بإغلاق الباب خلفه، صعد لمنزله و ألقاها أرضاً مغلقاً الباب خلفه بشده ، إلتفت لها بهدوء أصابها بالرعب مردفاً بإبتسامه ساخره و هو يقترب منها بخطوات بطيئه زادت من سرعة دقات قلبها حتى كاد أن يتوقف : برافو.. برافو يا بنت ال*** ، لعبتيها صح.. ثم أردف بصراخ جعل جسدها يهتز بعنف و هى تزحف للخلف.. مين إللى مسلطك عليا يا روح أمك.

حاولت التحدث و لكنها لم تستطيع كأنها نست كيف تتحدث، عندما لم يجد منها رداً إقترب منها مسرعاً مما جعلها تصرخ بخوف و فزع ملتقطاً خصلاتها مره أخرى بين أصابعه و صفعها بيده الآخرى لدرجة إلتفاف وجهها للجهه الآخرى صارختاً بألم ، كاد أن يصفعها مره أخرى و لكنها أردفت بدموع و رعب : خلاص خلاص هقول.

دفعها أرضاً و تحرك ليجلس فوق إحدى المقاعد واضعاً قدم فوق الأخرى مما جعله يبدو بهاله هادئه و لكنها تثير الرعب فى نفوس من يراها.

أردفت بإرتجاف : إللي زقنى عليك واحد إسمه كالوشا ، هو إللى إنت شوفته معايا إللى قولتلك عليه إنه إبن عمى ، الواد ده ماسك عليا كمبيالات و بالكمبيالات دى لما كان بيطلبنى حتى لو أنا ماليش مزاج كنت بروحله غصب عنى بسببها و بنفذ كل إللى بيقولى عليه و طلب منى أعمل الفيلم ده عليك عشان نقشطك أنا و هو و نخلع و كان قبلها يعرفك و بيشوفك جمب أى خبر مكتوب فيه كلمة فلوس إنت و إتنين إسمهم سامح و قيصر بس هو كان منمر الأول إننا نقشط قيصر بيه و قولنا لو خدنا كام مليون منه مش هيأثروا معاه ف حاجة ، بس إنت إللى وقعت فى المصيدة ف إستسهلنا و لعبناها عليك إنت ... ثم أكملت بنحيب ... هو إللى خلانى أعمل كده غصب عنى عشان لاوى دراعى و ممكن يحبسنى بالكمبيالات إللى معاه ، و أنا يتيمه و محلتيش غير أختى الصغيرة و بشتغل الشغلانة دى عشان أعرف أصرف عليها و على علاجها ، أنا حاولت أبعد عنك لما لقيتك وقعت بجد بس هو مكانش سايبلى رقبه .

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now