الفصل ١١

35.7K 1.3K 21
                                    

إنت ياللى بتتابع فى صمت أنا عارفاك و براقبك و هراقبك 😂😂 + البارت أنا عارفة إنه قصير بس معلش هحاول أطول إللى جاى خليها عليكوا ، متنسوش رأيكوا فى الكومنتات .

***********

قمر بصراخ و هى تلقى الورق بوجهه : إنت أكيد إتجننت ، إنت عايز تمضينى على عقد جواز !!!!! .

غضب قيصر بشدة عندما ألقت الأوراق بوجهه ، نهض من فوق مقعده ، ألقى الكأس من يده أرضاً و إقترب منها بخطوات غاضبه .دنى قيصر ليصل لطولها و أردف بهمس غاضب و هو يمسك بشعرها من الخلف حتى كاد أن يتمزق بيده : بت إنتى ، إنتى لحد دلوقتى مشوفتيش وشى التانى ، مش على آخر الزمن عيله **** زيك تعلى صوتها عليا و تتعدى حدودها ، لسه متخلقش إللى يعمل كده ، و بالنسبه لعقد الجواز ف إنتى هتمضيه سواء برضاكى أو غصب عنك و إلا أبوكى إللى مرمى فى المستشفى ده بكلمه منى يرموه برا زى أو** زباله عندهم .. نظرت له قمر بصدمة و تألم من قبضة يده على خصلاتها و دموعها بدأت بالتسابق على وجنتيها ، عندما رأى صدمتها أردف بضحكة مرعبه ..أنا نسيت أقولك إن أبوكى مرمى فى المستشفى عنده غيبوبه و كمان إحتمال كبير يموت ، و إنتى بقى القرار فى إيدك يا يموت مُعزز مُكرم فى المستشفى دى أو يموت فى الشارع أو يموت فى السجن بعد م الورق إللى بيثبت إنه حرامى يروح للنيابه و يقضى إللى باقيله فى السجن ، ساعتها لو بوستى جزمتى أنا مش هخرجه ، القرار فى إيدك .

ثم تركها بعنف بينما تلك الآخرى تنظر أمامها بصمت و دموعها تتسابق على وجنتيها ، والدها بالمشفى !! ، ماذا عليها أن تفعل ، هل تحكم على نفسها بالإعدام الأبدى أم تضرب بحديثه عرض الحائط ولا تبالى .. و لكن والدها ؟! ، إتخذت قرارها و أردفت بصوت مبحوح من شدة البكاء و هى تنظر له و دموعها تتسابق بحرارة فوق وجنتيها : حتى لو مضيت ، أنا لسه 16 سنة و متمتش السن القانونى ، إستحالة ده يُعتبر جواز .

قيصر بنظرته البارده المعتاده : مش شُغلك ..ثم أكمل و هو يتمسك بذراعها بشده و دفعها حتى سقطت أرضاً : إمضى .

كتمت قمر أنين بكائها بصعوبه ثم إلتقطت الأوراق و خطت إسمها بجانب إسمه ، أحست أنها تتمزق من الداخل مع كل حرف تكتبه بجانب حروف إسمه ، مجرد فكرة أنها أصبحت زوجته حتى و لو كذباً تؤلمها بشده ، يستطيع و بكل سهولة جعلها دُميه ، دُميه يتحكم بخيوطها و يحركها كيفما شاء و هى عليها الإنصياع فقط ليس إلا ، إنتزع الأوراق من يدها عندما إنتهت و أردف بسخرية : مبروك يا عروسة .. ثم دلف للخارج و أغلق الباب خلفه بشده ، ما إن إستمعت لصوت إغلاق الباب حتى إنفجرت فى البكاء ، ليس لها أحد لينقذها من براثنه ، والدتها و شقيقتها بالتأكيد لا يعلمون أين هى ، والدها بالمشفى ، إبتلعها بداخل الظُلمه التى يرقد بها لتبقى هى الأخرى حبيسة ظُلمته ، و كالعادة لن تلجأ سوى لخالقها لينتشلها من تلك الظُلمه .

أسيرة الشيطانTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon