وحشتونى وحشتونى وحشتوووونى ....رمضان كريم ي و كل سنة و إنتوا طيبين يا قمرات أنا رجعت أهو ببارت طويل و ملاحظه : فيه بارت هينزل بعد ده كمان شويه إنتظرووووناااااااى .
متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتات ..نبدأ البارت
***********
عاد إلي المشفى مره أخرى بعد أن إستبدل ملابسه بأخرى نظيفه...رأه كلاً من سامح و أندرو.
سامح ناهضاً مردفاً بتساؤل : كنت فين كل ده و إتأخرت كده ليه ؟!.
تجاهل قيصر سؤاله مردفاً بنبرة اعتياديه :عملتوا اللي قولتلكوا عليه ؟.
أندرو بهدوء : أيوا.. الحراسه وصلت من بدرى و محاوطه المستشفي .
قيصر بإماءه بسيطه : تمام.. إمشوا إنتوا دلوقتى .
سامح بإصرار : نسيبك إزاى بس.. إحنا هنبات معاك .
ألقي قيصر عليه نظره أخرسته ، حاول أندرو تهدئة الأوضاع مردفاً بهدوء : خلاص يا سامح هو هيبات مع مراته إحنا ملناش دعوة، يلا نروح إحنا دلوقتى و نبقى نيجي بعدين نتطمن عليها.
نظر سامح لأندرو الذى أومأ له بهدوء يحثه على الذهاب ، عاد سامح بنظرة لقيصر الذى أشاح بمقلتيه بعيداً مرتكزاً بمقلتيه على باب غرفتها..... أردف سامح بهدوء مربتا على كتف قيصر : خلى بالك من نفسك و لو حصل حاجة إبقي كلمني .
أومأ له بهدوء دون أن ينظر له ثم تحرك كلاً من سامح و أندرو ليستقلوا المصعد في طريقهم للخروج من المشفي.
تنهد بإرهاق ثم جلس على إحدى المقاعد الجانبيه أمام غرفتها بشرود .
********
مرت الأيام كالآتي :-
قمر و قيصر : إنتقلت من العناية الفائقه لغرفة أخرى بعد تحسن حالتها بينما الأخر ظل معها طوال الوقت لم يفارقها إلا عندما يتوجب عليه الذهاب للقيام ببعض الأعمال و لذلك عين بعض الحراس أمام غرفتها حتى يطمئن عندما يكون بعيداً عنها.
سامح و سهر : يغرقها بكلماته العاشقه و لم يتوانى لحظة عن إظهار مدى حبه لها لكنه لم يخبرها بما أصاب قمر.
سعديه : منذ أن علمت بما حدث لقمر و هى تأتي للمشفى يوميا للإطمئنان علي حالتها متضرعتا لله بداخلها أن يشفيها.
محمد و سميرة : كلاً منهما مازال القلق يسيطر عليهم إلي أن تحدثوا لسامح و أخبرهم كاذباً أن كل شئ على ما يرام.
جاك و عشيقته : يتواصل كلاً منهما مع الآخر.. لا يمر يوماً واحداً دون أن يطمئن على ذات العيون البنفسجي كما أطلق عليها.
أندرو و كريستين : منذ ذلك اليوم و هو على تواصل دائم معها بحجة الإطمئنان عليها ثم توالت الإتصالات و المقابلات بينهما حتى أصبحت جزء مهم من يومه لا يستطيع الإستغناء عنه و لكنه مازال لا يدرك حقيقة مشاعره تجاهها.
YOU ARE READING
أسيرة الشيطان
Romanceهى كالماء و هو كالنار . هل سوف تستطيع الماء إخماد النيران أم سوف تلهبها لكتابة أول سطور المعاناه؟!