الفصل ١٣

35.8K 1.2K 61
                                    

أول حاجة ميرسى أوى لكل القمرات إللى بيشجعونى فى الكومنتات و إللى بيتفاعلوا معايا و بيحسسونى إنى قدرت أعمل مكان للرواية دى عندكوا ..بجد شكرا ❤︎

تانى حاجه  (ملاحظه) :-

فيه بنوته سألتنى البارت إللى فات فى كومنت إن لو أبوها برئ ليه مخليها عنده و كمان إتجوزها و ليه مامتها مراحتش تبلغ عنه ؟

1 - هنرجع سوا كام بارت لورا كده هنلاقى إن قيصر حلم بقمر من قبل م يشوفها أساساً و لما شافها عمل إللى بيعمله ده بمثابة تنفيذ للحلم مش هامه بقى بنت صغيره أو أبوها برئ أو حتى حرامى المهم إنها تفضل معاه ، و إتجوزها عشان يضمن وجودها جمبه ، هل ده حب أو تملك أو هوس لدرجة إنه ممكن يقتلها لو حاولت تبعد عنه؟؟ هنعرف البارتات الجايه .

2 - إللى مانع مامتها من إنها تبلغ عنه .. طبعاً قيصر غنى عن التعريف فى الوطن العربى و خارج الوطن العربى كمان حتى الشرطة بتعمله ألف حساب ف لو ست زى دى حاولت تتهمه هى إللى هتتأذى و حتى لو أثبتت عليه التهمه ف هو مفهمهم إنه معاه ورق يثبت إن محمد حرامى معنى كده إن أول واحد هيتسجن هو محمد ، ف هى بتتصرف بذكاء و بتحاول تحل المشكلة دى من غير م تخسر جوزها أو واحده من بناتها و بالذات قمر .

و متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتات  ❤︎

***********

والدته !!!! ، صديق والده !!! ، أحس أن الأرض تدور به ، تمنى أن يكون ذلك كابوس فقط كابوس و سوف يستيقظ منه ، نعم إنه كابوس ، أقنع نفسه بتلك الكلمات و هو يرى والدته لا يغطى جسدها إلا شرشف الفراش و بجانبها صديق والده ينظر له بفزع و صدمه ، بدون أن يشعر نظرات الحب و الإحترام لوالدته إختفت و حل محلها الغضب الذى كاد أن يحرقهما و التقزز .

والدة قيصر بفزع و هى تنهض و تحاول محاوطة جسدها بالشرشف : قيصر هفهمك ....، كادت ان تقترب منه لكنه إبتعد بتقزز ، فى تلك الأثناء دلف والده ، ظل ينظر بصمت و هدوء لزوجته و صديقه أثار رعب قيصر و لم يشعر بنفسه سوى و هو يخرج سلاحه من الخلف و يصوبه تجاههما ، فى حين رأى صديقه السلاح حتى فر هارباً من الشرفه حاول والد قيصر اللحاق به و لكن الآخر كان قد إختفى ، عاد لتلك التى تصنمت قدماها بالأرضيه ، صوب نحوها السلاح و كاد أن يضغط فوق الزناد و لكن قيصرتمسك بيده بشده و أردف بفزع و هو يحاول إحكام إمساكها : لا يا بابا إوعى تعمل كده ، دى متستاهلش تضيع نفسك عشانها .

تحدثت والدة قيصر بفزع : لا يا سالم إوعى تعمل كده عشان خاطرى .

لم يتحدث والده كأنه فقد القدره على الحديث و دفعه بشده حتى كاد قيصر أن يقع أرضاً ، شُل عقله عن التفكير ، فقط يفكر فى كيفية الأخذ بثأر قلبه الذى أحبها و عقله الذى لا تمر عليه لحظة دون أن يفكر بها ، ماذا فعل لها ؟!!! ، لقد أحبها من صميم قلبه!! ، كان سوف يجلب نجوم السماء بين يديها إذا أرادت ، هل هذا جزاء حبه لها ؟؟!!، أردف والد قيصر بنبرة منكسره و دموع متحجره بعيناه تأبى النزول : أنا حبيتك ، حبيتك و أمنتك على بيتى و فلوسى و على نفسى ، خاطرك ملوش قيمة عندى...فجأه دوى صوت الطلق النارى بأرجاء المنزل جعل جميع الخدم يتجمهرون أمام الغرفة ينظرون بفزع لتلك المُلقيه أرضاً الغارقه بدمائها ، وقف قيصر ينظر لوالدته بصمت و صدمه ، ألقى بنظره على والده رأه ينظر لجثتها بصمت و فرت دمعه هاربة من عيناه ، تمسك بصدره متألماً و كاد أن يقع أرضاً ، هرول قيصر للحاق به

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now