الفصل ۱

86.2K 1.5K 131
                                    

"بـ مصرنا الغالية"

بلد الحضارة و التاريخ و الطيبة..أشرقت الشمس بنور ربِها لـ تُنير الأرض و تحديداً تلك البلده ، و مع بداية إنتشار ضوء الشمس اللامع معلناً عن بداية يومٍ جديد نرى بداية تجمع الحشد ، فـ هناك سيده تُدخل أبنائها مدرستهِم و تودعهم بدعاءً نابعً من قلب أم ، و هناك رجُلا مشقاتِ الحياة و متاعبها ترسم خطوطِها المُتعرجه من خلال تجاعيد وجههُ ، و صوت إنذارات السيارات المصحوب بأصواتاً أشبه بالصياح و الترحيب بيوماً جديداً تيمناً بـ بدايته بدايةٍ خيره متفائله لكسب رزقاً حلالاً ، فى ظل تلك الأجواء المُعتاده و تحديداً بالقاهرة نذهب لمنطقةٍ يتبين من مظهرها أنها لذوي الطبقة المتوسطه و لكن أصحابِها يمتازون بالطيبة و الأخوه ، نذهب لإحدى المنازل المتهالكه دلالاً علي قِدم وجوده بتلك المنطقة فى غُرفةٍ ما نجد فتاة نائمه و لكن عذراً فـ هذه ليست طريقةٍ طبيعية يستطيع الإنسان بها الحصول علي الراحة ، فـ هى تنام على وجهها بينما خصلاتها الحريره متدليه علي وجهها بالكامل لتخفي ملامحها الصغيرة و نصف جسدها الأيمن مُتدلى على الأرض و نصفها الأيسر على الفراش ، دلفت للغُرفة سيده يبدو علي وجهها الطيبة رادفةً بصوتاً أشبه بـ الصياح و هى تفتح ستائر الغُرفة سامحةً لضوء الشمس بالتغلغل لحواس تلك الغائبه : قمر ...يا قمممرر يلا قومى هتتأخرى على المدرسة.

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now