أولا : بعتذر عن التأخير بس حصلتلى ظروف منعتنى من التنزيل .
ثانيا : قبل م نبدأ متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتات .
***********
إستيقظت بطلتنا صباح اليوم التالى ، قامت برتينها اليومى و قررت النزل للأسفل فهى باتت حبيسة الغرفة لعدة أيام ، ظلت تدور بعيناها فى أرجاء القصر ، الآثاث ، الغرف ، اللوحات ، إعترفت بداخلها أن ذلك الوغد يمتلك ذوق رفيع ، أثناء سيرها رأت فتاةٍ ما يبدو أنها من الخادمات ، إقتربت منها و أردفت : لو سمحتى ، متعرفيش ماما سعديه فين ؟ .
أخفت الفتاة صدمتها من جمال قمر الأخاذ و أردفت بإحترام : مدام سعدية فى المطبخ بتحضر الغدا .
قمر برجاء و إبتسامه : طب ممكن توصلينى ليها ؟! .
أومأت الفتاه لها بإبتسامه و إصطحبتها لطريق المطبخ ثم تركتها .
نظرت قمر لسعديه بخبث ثم سارت ببطء حتى لا تشعر بوجودها ، وقفت خلفها و أردفت بصراخ : ماااامااااا سعدياااااه .
سعدية بفزع و هى تلقى بمغرفة الطعام بوجه قمر : يااااا خراااابااااى فيه إيييييييه ؟؟؟!!! .
تفادت قمر الملعقه بفزع ثم نظرت لسعدية و هى تكاد تبكى من شدة الضحك .
سعديه و هى تتمسك بأذن قمر : خدى هنا يا بت إنتى ، ينفع إللى عملتيه ده ؟! .
أردفت قمر بتألم و هى تلتقط أنفاسها : ههه أنا ، أنا أسفه و الله بهزر معاكى .
سعدة بغضب مصطنع و هى تترك أذن قمر: و هو ده هزار ؟! ، ده أنا كنت هروح فيها .
قمر بإبتسامه و هى تحتضنها :ألف بعد الشر عليكى ، أنا أسفه و الله كنت بهزر معاكى .
ردت لها سعدية الإبتسامة و هى تبادلها الإحتضان : خلاص مش زعلانه .
خرجت قمر من حضنها و أردفت : بتعملى إيه بقى ؟! .
سعدية و هى تعود لتحضير الطعام : بعمل الغدا و فاضل 5 دقايق و أخلصه .
قمر بحماس : أساعدك ؟ .
سعدية بتعجب : هو إنتى بتعرفى تطبخى ؟!! .
صمتت قمر للحظات ثم أردفت بإبتسامه حزينه : ماما كانت كل ما تيجى تطبخ كنت لازم أقف معاها و أتعلم منها .
سعدية فى محاولة لتلطيف الأجواء : خلاص يا ستى ، روحى إعملى السلطه عقبال م أخلص .
أومأت لها قمر بحماس ثم بدأت فى تحضر السلطه .
فكرت سعدية كثيراً فى سؤالها عن الأمر و أخيراً حسمت أمرها و أردفت و هى تحرك الطعام : قمر عايزة أسألك سؤال .
BẠN ĐANG ĐỌC
أسيرة الشيطان
Lãng mạnهى كالماء و هو كالنار . هل سوف تستطيع الماء إخماد النيران أم سوف تلهبها لكتابة أول سطور المعاناه؟!