الفصل ۹

36.3K 1.2K 45
                                    

أولا : بعتذر عن التأخير بس حصلتلى ظروف منعتنى من التنزيل .

ثانيا : قبل م نبدأ متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتات .

***********

إستيقظت بطلتنا صباح اليوم التالى ، قامت برتينها اليومى و قررت النزل للأسفل فهى باتت حبيسة الغرفة لعدة أيام ، ظلت تدور بعيناها فى أرجاء القصر ، الآثاث ، الغرف ، اللوحات ، إعترفت بداخلها أن ذلك الوغد يمتلك ذوق رفيع ، أثناء سيرها رأت فتاةٍ ما يبدو أنها من الخادمات ، إقتربت منها و أردفت : لو سمحتى ، متعرفيش ماما سعديه فين ؟ .

أخفت الفتاة صدمتها من جمال قمر الأخاذ و أردفت بإحترام : مدام سعدية فى المطبخ بتحضر الغدا .

قمر برجاء و إبتسامه : طب ممكن توصلينى ليها ؟! .

أومأت الفتاه لها بإبتسامه و إصطحبتها لطريق المطبخ ثم تركتها .

نظرت قمر لسعديه بخبث ثم سارت ببطء حتى لا تشعر بوجودها ، وقفت خلفها و أردفت بصراخ : ماااامااااا سعدياااااه .

سعدية بفزع و هى تلقى بمغرفة الطعام بوجه قمر : يااااا خراااابااااى فيه إيييييييه ؟؟؟!!! .

تفادت قمر الملعقه بفزع ثم نظرت لسعدية و هى تكاد تبكى من شدة الضحك .

سعديه و هى تتمسك بأذن قمر : خدى هنا يا بت إنتى ، ينفع إللى عملتيه ده ؟! .

أردفت قمر بتألم و هى تلتقط أنفاسها : ههه أنا ، أنا أسفه و الله بهزر معاكى .

سعدة بغضب مصطنع و هى تترك أذن قمر: و هو ده هزار ؟! ، ده أنا كنت هروح فيها .

قمر بإبتسامه و هى تحتضنها :ألف بعد الشر عليكى ، أنا أسفه و الله كنت بهزر معاكى .

ردت لها سعدية الإبتسامة و هى تبادلها الإحتضان : خلاص مش زعلانه .

خرجت قمر من حضنها و أردفت : بتعملى إيه بقى ؟! .

سعدية و هى تعود لتحضير الطعام : بعمل الغدا و فاضل 5 دقايق و أخلصه .

قمر بحماس : أساعدك ؟ .

سعدية بتعجب : هو إنتى بتعرفى تطبخى ؟!! .

صمتت قمر للحظات ثم أردفت بإبتسامه حزينه : ماما كانت كل ما تيجى تطبخ كنت لازم أقف معاها و أتعلم منها .

سعدية فى محاولة لتلطيف الأجواء : خلاص يا ستى ، روحى إعملى السلطه عقبال م أخلص .

أومأت لها قمر بحماس ثم بدأت فى تحضر السلطه .

فكرت سعدية كثيراً  فى سؤالها عن الأمر و أخيراً  حسمت أمرها و أردفت  و هى تحرك الطعام : قمر عايزة أسألك سؤال .

أسيرة الشيطانNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ