الفصل ٤

42.1K 1.2K 14
                                    

توقفوا عن إكمال فعلتهم الشنيعة بحق تلك الفتاة المسطحه أرضاً بإشارة من يد سيدهم وسط أنظاره المركزه علي تلك الراقده أرضاً بينما خصلاتها تكاد تخفي وجهها عن نظراتهِ الثاقبه ، إقترب ذلك الضخم من تلك الآخري بينما هي نهضت بتألم ثم همت برفع رأسها بعنف و ذعر ترمق ذلك الواثب أمامها و كانت تلك النظره البسيطه التي فعلتها بمثابة صدمة شديدة لهُ ، توقف الوقت حولهُ لدقائق لم يستطيع حسابها ، دقات قلبهُ تتسابق بصدرهِ ، إنها هى ، هى من رأها فى منامهُ ، هى التى جعلتهُ مهووس بعيناها ، تفحص وجهها ليؤكد لنفسه أنها أمامه و ليس حلماً من أحلامهُ عيناها ، شفتيها ، خصلاتها ، جسدها ، بشرتها الحليبيه ،كل شئٍ بها ، صارع ذاتهُ بكل ذلك بداخله و هو ينظر لها بشرود من أعلاها لأسفلها ليقاطع شرودهِ سؤالها .

قمر بتلعثم خائفاً و هي تدور ببصراها بين والدتها التي تبكي بقلة حيلة و والدها الحاثياً أرضاً علي ركبتيه وسط أولئك الرجال الممسكين بهم موجهين تلك الأسلحة المرعبه نحو روؤسهم : إ إنتوا مين و عايزين إيه؟!!! .

إقترب إحدى الحراس للإمساك بها و لكن ذلك الآخر فاجئه بلكمه أطاحتهُ أرضاً صارخاً بغضباً حارقاً : متلمسهاااااش .

حاول الرجال الإعتداء على سهر و لم يتوقفوا إلا بإشارة من يد سيدهم..إقترب ذلك الضخم من تلك الراقده على الأرض يحاول رؤيه وجهها المغطى بشعرها بينما تلك الأخرى نهضت بتألم و رفعت رأسها لتنظر لذلك الواثب أمامها و كانت الصدمة بالنسبه له..توقف العالم لدقائق لم يستطيع حسابها ..دقات قلبه تتسابق بصدره .. إنها هى ..هى من رأها فى منامه .. هى التى جعلته مهووس بعيناها ..تفحص وجهها ليؤكد لنفسه أنها أمامه و ليس حلم من أحلامه ..عيناها ، شفتيها ، شعرها ، جسدها ، بشرتها الحليبيه ،كل شئ بها أردف بكل بذلك بداخله و هو ينظر لها بشرود من أعلاها لأسفلها قاطع شروده سؤالها .

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now