الفصل ۲٧

30.4K 1.1K 159
                                    

أنا نجاااااحححتتت ... بجد وشكوا حلو عليا يا أحلي متابعين في الدنيا كلها و الفرحة مكانتش هتكمل غير بيكوا ، بليز متنسوش الفوت و رأيكم في الكومنتات❤️❤️ .

**********

إستيقظ علي صوت هاتفه بإنزعاج من ذلك المُتصل اللحوح ، وضعه علي أذنه ليستمع لصريخ الآخر الذي جعلة ينتفض فزعاً من فراشه : أندرو قوم إلبس بسرعة و حصلني علي قصر قيصر.

أندرو بإستغراب محاولاً تهدئته : فيه إيه سامح!!! ، إهدي و فهمني فيه إيه ؟؟!!!!.

سامح بصراخ : مش وقتتتههه هفهمك بعدين ، إنجز قبل م قيصر يعمل مصييييبههه.

أندرو بعجاله : حاااضر حاااضر إقفل!!!!.

أغلق أندرو الهاتف ناهضاً بعجاله و خوفاً من الذي ممكن أن يحدث ، بينما ذلك الآخر يقود سيارته سريعاً محاولاً اللحاق بقيصر متضرعاً لله بداخله بجعل الأمور علي ما يرام.

********

يجلس بسيارته يقودها بسرعة شديدة ضاغطاً بقدمة فوق مضخة الوقود بشدة متمسكاً بعجلة القيادة بعنف ، كلما تذكر صورتها مع ذلك العاهر و هي بين أحضانه يشعر بغليان شديد بدمائه وصولاً لرأسه كغليان الحُمم البركانيه ، كلما مرت بذاكرته كلماتها بتلك الرسائل بأنها تريد التخلص منه و أنها كانت كالطُعم الذي ألقاه جاك للإيقاع به و تدميرهُ يضغط بقدمه فوق المضخة أكثر لدرجة أثارت الرعب بنفوس الماره من ذلك المُختل الذي يقود سيارته بتلك السرعة..... كلما مرت الدقائق عليه كلما إزداد غضبه لتزداد نشوة الإنتقام بعروقة ، وصل أمام باب القصر ليترجل من سيارته راكضاً بخطوات تحفر الأرض أسفله للأعلي حيث غرفته التي ترقد هي بها.

********

تجلس فوق الفراش بإبتسامه حالمة عاشقه ، تتذكر اليومان الماضيين معه ، كانا أجمل يومان بحياتها بكل ما للكلمة من معنى ، عقدت حاجبيها بإستغراب عندما أحست بشخصٍ ما فتح باب الغرفة بفظاظه.. إلتفتت لتراه واثباً أمامها بهيئته المُشعثه المرعبة يرمقها بنظرات لو كانت رصاصاً لكانت أسقطتها جثة هامدة في الحال ، أحست بقشعريرة الخوف و الرعب تسري بجسدها و لكن مع ذلك إبتسمت بسعادة و حب و هي تقترب منه و كادت أن تردف بكلمات تعبيراً ان إشتياقها له و لكنه باغتها بإمساكه لخصلاته بقبضة يده ثم سحبها خلفة للخارج وسط صراخها الذي دوي بالقصر بأكملة رعباً و فزعاً منه ، بكت بأقوي ما لديها رعباً و هي تشعر بخصلاتها تكاد تتمزق من شدة إحكام قبضته عليها ، حاولت تحرير خصلاته من قبضته الفولاذيه و لكن هيهات كأنها لصقت بها كالغراء ، فتح باب مكتبه ثم دفعها من يده لتسقط علي الأرضيه بعنف موصداً الباب خلفه بالمفتاح ، تراجعت قمر للخلف بذعر لتجده يتجه نحوها لينحني متمسكاً بفكها بشدة مما جعلها تغمض عيناها بألم شديد و دموع تسري برعب علي وجنتيها و شهقات باكيه خائفة تخرج من ثغرها : بتخونيني!!!! ، أنا إللي نضفتك و عملتك بني آدمه ، نمتي معاة كام مره يا بت؟؟!!!، إنطططططققققيييييييي .

أسيرة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن