بحاول أنزل البارت إللى بخلصه فى أسرع وقت عشان متأخرش عليكوا + متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتات ❤️
نبدأ البارت .
***********
أخذت نَفَس عميق إستعداداً لمواجهته ثم طرقت الباب و دلفت للداخل ، سارت بخطوات رتيبه و هى ترتعش بداخلها و لكنها حاولت إظهار هدوئها ، رأته يترأس الطاوله توجهت نحوه ثم جلست بالمقعد المجاور له ، نظر لها ببرود و لكن بداخله كان يتوقع عدم مجيئها .
قيصر بضحكه ساخره و برود : برافو عليكى ، ياريت تفضلى مُطيعه كده على طول .
نظرت له قمر و أردفت بنبرة قويه : أنا مش نازله عشان خاطر عيونك ، سبق و قولتلك إنى بعمل كل حاجه بمزاجى .
قيصر بنبرة منخفضه أرعبتها و لكنها حاولت إخفاء ذلك : بصى يا شاطره ، فوقى كده و إعرفى إنتى بتتكلمى مع مين بدل م أفوقك أنا ، و بعدين متتكلمش بثقه أوى ، متنسيش إن أبوكى مجرد حرامى *** أفعصه تحت رجلى .
تجمعت الدموع بعيناها و تجمدت الحروف بفمها إثر كلماته المؤلمه ، أحس بذلك الشعور اللعين مره آخرى فنهض مسرعاً متجهاً نحو سيارته فى طريقه للشركة ، أما بالنسبه لقمر فظلت جالسه كما هى و عندما سمعت صوت إغلاق الباب بعد خروجه إنفجرت فى البكاء ، تلعن حظها الذى أوقعها بين يدى ذلك الشيطان ، و لكنها لا تعلم أن العذاب الحقيقي لم يبدأ بعد .
***********
بعد سويعات قليله وصل قيصر للشركه و توجه ببروده المعتاد ناحيه المصعد ليصل لمكتبه ، دلف لداخل مكتبه و خلفه السكرتيرة (سيرين) الخاصه به .
قيصر و هو يجلس موجهاً حديثه للسكرتيره : مش عايز أسمعلك صوت و روحى هاتيلى القهوة بتاعتى .
نظرت له سيرين بصمت و لكن حينما لاحظت نظرته المرعبه المصوبه نحوها حتى فرت هاربه للخارج لتنفيذ ما أمرها به و تركته غارقاً بأفكاره التى تعصف برأسه .
***********
مرت الأيام و كلٍ منها يحاول تجنب الآخر ، و فى يوماً ما دلف سامح لقيصر المكتب بحزن وجده جالس فوق المقعد و يوجهه ناحيه زجاج مكتبه و ينظر للخارج بصمت و يمسك بيده كأس مشروب إلتقطه من المسمى ( بار ) المتواجد فى مكتبه .
سامح بحزن : إزيك يا قيصر .
لم يستجيب له قيصر ف علم سامح أنه تذكر ما حدث فى تلك الليله ، إقترب منه و وضع يده فوق كتفه و أردف بنبرة مشفقه على حال صديقه : لحد إمتى يا قيصر هتفضل كده ، إنسى بقى .
أغمض قيصر عيناه و هو يرتشف كأسه دفعه واحده و أردف بنبره هادئه يشوبها بعض الألم : إطلع يا سامح و سيبنى دلوقتى .
أنت تقرأ
أسيرة الشيطان
Romanceهى كالماء و هو كالنار . هل سوف تستطيع الماء إخماد النيران أم سوف تلهبها لكتابة أول سطور المعاناه؟!