الفصل ۲٦

35.5K 1.1K 247
                                    

وحشتوني جداً و أسفه أوي علي التأخير لإن للأسف حصلت مشكلة ف النت و لسه مصلحاها النهاردة و أول م إتصلحت نزلت البارت + البارت طويل جداً و فيه تسريع للأحداث لإني محبتش أطول عليكوا و من أول البارت ده و أسرار الرواية هتنكشف و هناخد منحني تاني خالص فيها و كمان البارت أكتر من 6000 كلمة و يعتبر أطول فصل ف الرواية كلها ف ياريت ياخد حقه ف الفوتس و تقولولي رأيكم في الكومنتات .

**********

تجلس بحديقة القصر تفكر بشرود ..هل من الضروري قطع علاقتها معه ؟!! ، هي تعترف أنها أخطأت و بشدة و لكنه أيضاً لطيف و لم يتعدي حدوده مُطلقاً ....حسناً هي تعترف أنها أخطأت و بشدة عندما أعطته رقم هاتفها ..لقد سمحت له التوغل بحياتها أكثر من اللازم لذا عليها قطع علاقتها معه تماماً تجنباً لغضب قيصرو لكن بلا أن تتسبب بإحراج الآخر ..، نقرت بإصبعها فوق شاشة هاتفها ثم وضعته على أذنها ، ما هي إلا ثوانِ حتي أجاب علي الجهه الأخري هاتفاً بلهفه : إزيك يا قمر ، وحشتيني .

عقدت حاجبيها بتعجب و غضب و قد عزمت أكثر علي قطع تواصلها معه تماماً و لكنها أردفت بهدوء : أنا تمام..أنا بس كنت عايزاك في موضوع .

جاك برحابة صدر و إبتسامة خبيثة : sure .

تنهدت بخفوت ثم أردفت : إحنا مش لازم ...

قطع حديثها مجئ قيصر ، هتفت بعجالة و هي تراقبه بنظراتها : طيب جاك معلش هبقي أكلمك تاني .

أغلقت هاتفها بعجالة بلا أن تنتظر إجابتة ، بينما ذلك الآخر قد لاحظ للمرة الثانية غلقها للهاتف عند مجيئه ، عقد حاجبيه بإستغراب و شك طفيف ..لما عندما تراه تغلق الهاتف بعجاله كأنها تخاف من معرفته لشئٍ ما ..بدأ الشك يسري بداخله بسبب أفعالها التي لا يجد لها تفسير ..نفض تلك الأفكار ثم هتف جالساً بجانبها علي الأرجوحة : بتكلمي مين ؟! .

قمر بتوتر : ولا حد ، أنا كنت بحاول أتصل علي بابا أتطمن عليه بس موبايله مقفول .

نظر لها قليلاً مما جعل توترها يزداد من نظراته الثاقبه تلك ، قاطع توترها صوته هاتفاً : أنا رايح الشركة لو حصل أي حاجة كلميني.

إبتسمت له ثم أومأت بطاعة هاتفه بحب : خد بالك من نفسك .

إبتسم لها بخفه ثم إقترب ليلثم وجنتها برفق محتضناً وجهها بكفه الضخم ، أغمضت عيناها بخجل تزامناً مع تراقص ذلك الذي يرقد أسفل يسار صدرها فرحاً لقربه منها ... إبتعد عنها هامساً بخفوت : حاضر .

إبتعد عنها متجهاً نحو سيارته بينما هي تنهدت بحب و عشق لا متناهي .

**********

علي الجانب الآخر يجلس بعصبيه و خنق ، بالطبع لا يستطيع التحدث معها بسبب تواجد ذلك الوغد المسمي قيصر ..لذا عليه تنفيذ الخطوة القادمة و بأسرع وقت ، فتح هاتفه ليطلب إحدي الأرقام هاتفاً بنبرة آمره : تنفذي النهاردة قبل م قيصر يرجع و مش عايز أي غلطة و إلا تمنها حياتك .

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now