الفصل ١٧

36.5K 1.1K 273
                                    

معلش عارفة إن البارت صغير عشان كتبته بسرعه تصبيره عقبال إللى بعده + متنسوش الفوت و رأيكم فى الكومنتاتStrawberries ..حاولوا توصلوا الفوت لأعلى عدد ممكن ..نبدأ البارت .

☢️ تحذير قبل م نبدأ : هو بارت هيبقى دموى شويه ..لا شويه إيه ..ده هيبقى بحر دم ..ف إللى بيخاف يطلع برا ...و بعتذر على المشاهد العنيفه فى البارت .

***********

فى اللحظة الآخيره إحتضنته ليدوى صوت الطلقة النارية ، توسعت أعين كلاهما بصدمة ، بدأ جسدها يتراخى بين يديه و هى مُمسكه بكتفيه بشده إثر الألم الجحيمى الذى داهمها ، تمسَّك بها قبل أن تسقُط ناظراً لها بصدمة و دموعه على وشك التجمُع بزرقاوتيه ، أحس بسائل لزج و دافى أسفل يديه ، أزالها من وراء ظهرها بخفه ليرى دمائها تُغرق يديه ، سقط أرضاً على رُكبتيه و مازال يحاوط جسدها مُردفاً بفزع نافياً برأسه بهيستيريا: إنتى محصلكيش حاجة..إنتى كويسه .

إبتسمت له بإطمئنان قبل أن تشهق بألم و تتراخى يديها من فوق كتفيه لتسقط أرضاً ، نظر ليديها بصدمه مُردفاً بصراخ هستيرى مُقرباً إياها من صدره : لالا يا قمر محدش هياخدك منى ، حتى الموت مش هياخدك منى لاااااااااااااااااااااااااااااااا ، دوت صرخته لتُمزق أحشاء قلبه قبل أن تُمزق أوتاره الصوتيه ، نظر لها شاهقاً كالغريق الذى يحاول العثور على طوق نجاه ، شفتيها الورديه تحولت إلى زرقاء ، وجهها أصبح شاحباً كالموتى ، ضعِفت أنفاسها بشده حتى كادت أن تختفى ، حملها سريعاً راكضاً للسيارة مُردفاً بصراخ شق قلوب الجميع خوفاً : الكلب إللى عمل كده يبقى عندى فى المخزن النهااااااردة و لو كلامى متنفذش تعالولى شايلين كفنكوووووااااا .

شد الجميع أجزاء أسلحتهم و هرولوا سريعاً للبحث عن ذلك الذى تجرأ ليعتدى على القيصر و لكن لسوء حظه الشديد تعدى على إمرأته ، دلف قيصر داخل سيارته و قادها بسُرعة جنونيه و هو يُجلسها بحُضنه مُهمهماً لها بكلمات غير مفهومه ، كاد أن يفتعل مائة حادث و لكنه تفاداها بمهارة سائق خبير ، ترجل خارج السيارة بإهمال دون غلق بابها و مازال يحملها بين يديه مُردفاً بصراخ أوقع قلوب الجميع أرضاً لعلمهم من هو : الدكاتره إللى هنا فييييييين ، مرااااتى بتمووووت يا بهاااااااااايم .

تجمهر جميع الأطباء و وضعوها فوق عربة نقاله (الترولى) مُتجهين سريعاً لغُرفة العمليات ، سقط قلبهُ فزعاً لتزايُد شحوب وجهها و إزرقاق شفتيها ، عند ذلك الحد و فقد آخر ذرة من عقله مُردفاً بفحيح للطبيب متمسكاً بمئزره بشده : لو حصلها حاجة حياتك هتكوت التمن ، إنت فاهم ؟! .

الطبيب برُعب : يا قيصر بيه سيبنى عشان أعرف أدخل ألحق المدام .

تركهُ بشده و فى غضون لحظات كان قد إختفى من أمامه ليلحق بتلك الراقده بالداخل .

أسيرة الشيطانWhere stories live. Discover now