اومئت برأسها وألقت نظرة تجاه كاثرين لتعاود النظر لي بحدة "اذهب لتجلس معي دادي وسأنهيها "

ها قد عادت القطة الشرسة للظهور ... هذه الغيورة لن تسمح لي بالتعامل والجلوس مع كاثرين دون وجودها ... وستقوم القطة بخرمشة من يقترب من املاكها ... ومن الممكن أن أنال نصيبي من هذه الشرسة اذا لم أستمع لحديثها ... لذا لاقوم بتقليم مخالبها قبل ذلك ولأقضي على بوادر هذه الغيرة والشراسة لتفهم انها لايجب ان تتجاوز حدها معي

عقدت حاجباي غاضبا لاصرخ بها بصوت عالي مؤكدا على اخر كلمة  "قلت اذهبي انهي عقوبتك ... الأن "

انتفضت بخوف وانكمشت على نفسها تتراجع للخلف لتتجمع الدموع بعينيها وتستقيم راكضة لغرفتها ... تنهدت بتعب ليتحدث جاك "اهدأ أدم ليس هكذا "

نظرت لكاثرين رأيت النصر بعينيها وكأنها حققت ثأرها الأن بصراخي على غزل ولكن ما إن التقت عينينا حتى سارعت بإخفاضهما ... استقمت واخذت جاكيتي ومفاتيح سيارتي وخرجت لاقود ذاهبا للمدينة ... توقفت على إشارة المرور ليلفت نظري مكان لبيع الإكسسوارات ... أعجبني احدهم على الواجهة الزجاجية فهبطت واشتريته لصغيرتي هدية

كلمت إدوارد وقد كان مع بول بملهى فتوجهت لهما ... قضينا وقتنا نشرب ونرقص ونعبث مع الفتيات حتى منتصف الليل لاخبرهم برغبتي بالعودة للمنزل

وصلت وتوجهت مباشرة لغرفة صغيرتي بينما لمحت جاك وكاثرين يجلسان على الشاطئ وألكساندر لم أره ... كانت تتصنع النوم فأنفاسها غير منتظمة وتغمض عينيها بقوة ... أعلم انها لن تغفى دون احضاني ورائحتي ... خلعت جاكيتي وشيرتي واستلقيت بجذعي العلوي جانبيا على السرير أتكأ على مرفقي اليسار ... امتدت يدي تمسد على شعرها أزيل الخصل وأضعها خلف أذنها لاتحدث بسكر ولكن ليس بسبب المشروب بل بسبب ملمسها "أعلم انك مستيقظة ... لماذا لم تنامي حتى الأن ؟؟"

فتحت عينيها بهدوء ورفعت رأسها تنظر لي "لم أستطع النوم دادي "
لاكمل "هل لأنني لم أنم بجانبك؟؟"
ابتسمت بألم هي وتحدثت بغضب مكبوت "لا أريد النوم بجانبك اذهب "
واستدارت تعطيني ظهرها ... ابتسمت وامتدت يدي لجيب بنطالي اخرج القلادة التي اشتريتها لها لاجعلها تتدلى امام وجهها

 ابتسمت وامتدت يدي لجيب بنطالي اخرج القلادة التي اشتريتها لها لاجعلها تتدلى امام وجهها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دادي المتوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن