لتجيب بهمس وهي تشهق وتبكي "انها تؤلم دادي "
ابتسمت على طفولتها "اعلم حبيبتي ولكن سيزول الألم الأن"
قبلت ذراعها مكان الحقنة قبلة صغيرة واكملت تهدئتها

بقيت عدة دقائق أمسد شعرها وامسح بيدي الاخرى على ظهرها حتى هدأت وتوقفت عن البكاء ولكن الشهقات اللا إرادية بقيت تخرج حادة جارحة للحلق تجرح قلبي معها
ثم حملتها وتوجهت لغرفة النوم بعدما شعرت بنعاسها لاضعها على السرير ولكن وكأن جسدها صعقته الكهرباء لتنتفض بسرعة ممسكة بيدها كتفي وبالاخرى ذراعي تتحدث بخوف وسرعة "لاتتركني دادي .... لاتبتعد انا خائفة ابق بجانبي ونم هنا"
ابتسمت بوجهها لتمتد يدي امسح على شعرها "حسنا صغيرتي انا قادم ولكن سأبدل ملابسي فقط واعود"

اومئت لي فتوجهت لخزانة الملابس استبدل ملابسي ببنطال قصني اسود اللون عاري الصدر وهي فقط تراقبني بعينيها تقاوم نعاسها تحاول فتح عينيها بقوة

عدت لها مبتسما على منظرها ... كم اعشقها وهي تنتظرني نعسة مرتخية تقاوم كل مابها فقط لآت لها ... استلقيت بجانبها لتقترب مسرعة تنام على ذراعي تدفن وجهها ويديها بصدري تتكور على نفسها كالجنين ... يا إلهي ارحمني ... كيف استطيع تقبل وجودها بجانبي وهي هكذا صغيرة بريئة ضعيفة خائفة ... قبلت شعرها وبيدي الحرة حاوطت خصرها لاضمها بقوة اكبر لي .... وضعت رأسي بشعرها أشم رائحتها التي تكاد تقتلني شهوة ورغبة

مضت ساعة لاشعر بها تتململ بنومها مبتعدة قليلا عني وعينيها تغمضان بقوة وكأنها باحدى كوابيسها ... بدأت تدفعني بيديها فلم استطع ان اتركها تحارب مخاوفها لذا امسكت بيدها وجذبتها نحوي لاجعلها تتوسد احضاني مرة اخرى وبدأت اتحدث باذنها بهمس مهدئا لها "اششش صغيرتي انا بجانبك اهدأي لاتخاف كوابيسك انتي طفلتي ولن يصيبك اذى وانتي بجانبي"

قبلت وجنتها عدة قبلات ويدي تمسح على ظهرها حتى بالفعل بدأت تهدأ وتعود ملامح وجهها للراحة والسكينة ولكنها مدت يدها تضع اصبعها الابهام بفمها تمصه ... هذه عادتها منذ صغرها عندما تخاف او تتوتر او تنعس تضع اصبعها بفمها ممتصة له ... ابعدت يدها ووضعت ابهامي بدلا من ابهامها لتبدأ بامتصاصها ... ابتسمت بفرح فهي أبدا لم تمانع هذا منذ طفولتها... احب ان اشعر بأسنانها حول اصبعي تعضه بخفة ولعابها يرطبه لاغمض عيني مسرعا متلذذا بهذا متخيلا لو كانت صغيرتي اكبر بالعمر وقد علمت بحبي لها وقبلت ان تكون زوجتي ونحن الأن ننام كالزوجين وعضوي الذكري في فمها بدلا من ابهامي
هززت رأسي رافضا هذه الافكار الأن ... فهي ماتزال طفلة الأن وهناك وقت طويل لتحقيق ما أتخيله ولكن حتما سيتحقق ... سأكون منتظرا لهذه اللحظة بشوق ولهفة ورغبة عارمة

بقيت طول الليل أتأملها وأوزع قبلاتي على وجهها وفمها كل حين حتى حل الصباح وأشرقت الشمس

ابعدتها عني بهدوء وتوجهت للاسفل لأستحم وارتدي ملابسي ... توجهت لها لاقوم بإيقاظها وحملتها متوجها للحمام مرة اخرى
وقفت امامها وامتدت يدي لتخلع عنها فستان نومها الذي لا ترتدي شيء اسفله وجعلتها تجلس بالمغطس لأبدأ باستحمامها ويداي تقومان بمسح جسدها حتى مؤخرتها التي اعشقها واعشق الحد الفاصل المرسوم بدقة مخلفا كرتين لحميتين تهتزان عند المسير والركض لتهزا كياني وتبعثرا نبض قلبي معهما ... شردت بتفكيري بأكثر من ذلك ... ماذا لو هي زوجتي الأن واذا أخطأت اعاقبها بالسبانك (صفع المؤخرة )  اضربها بكف يدي حتى تحمر بشكل كامل مخلفا لها تجمعات دموية محبب منظرها لقلبي جدا ؟؟؟ متى سيأتي هذا اليوم ؟؟ فأنا احارب مشاعري بضراوة ووحشية لابقى متماسك امام جمالها
تنهدت بحسرة على وضعي وعدت انظر لها مبتسما مبعدا هذه الافكار عن رأسي
اخرجتها وألبستها برنص الحمام(ماعرفت اسمه بالفصحة بس هو ذاته المنشفة ) لاحملها للغرفة واجعلها ترتدي ملابسها الداخلية
سمعت صوت هاتفي يصدح من الاسفل فاخبرتها لتكمل ارتداء ملابسها لوحدها وهرولت للصالة مجيبا "نعم بول"
ليرد من الطرف الاخر بمرح "مرحبا أدم منذ اليوم لن تستطيع العيش بهناء فنحن سنقضي بوجودنا على أي لحظة راحة كنت تمتلكها"
ابتسمت لحديثه واجبته "عندما تنتهي مهمتكم هنا سأرسلكم بعيدا ولو ارسلتكم للجحيم فقط لارتاح منكم"
ليجيب بول بسخرية ومرح "هكذا تتكلم عنا ونحن سنحل مشكلة صغيرتك ... فلتبحث إذاً عن تابعين اخرين نحن نستقيل "
ضحكت باعلى صوت لاجيب "وهل تظن أن ذلك بيدكم فالكلمة الأولى والأخيرة لي ... لا تستطيعون الذهاب دون أمر مني .. والأن ايها التابع الفاشل اخبرني أين انتم؟؟"
اجاب باقتضاب من بين اسنانه "هل تتحدث الأن بصفتك أدم او السيد؟؟ فأنا أرى انه رغم ضحكتك المجلجلة ولكن هذا حديثك الصارم ذاته لاتغيير عليه رغم السنوات ... على كل حال نحن بالمطار بأنقرة الأن وخلال ساعات سنكون بمطار اسطنبول لنصل لكم"

دادي المتوحشWhere stories live. Discover now