End of flashback

قطع سلسلة افكاري صغيرتي التي كانت قد استيقظت تواً وهي تقف على الشرفة ترتدي الشيرت الخاص بي والذي كان واسعا جدا على جسدها ويصل لمنتصف فخذيها هذه كانت عادتها التي تعلمتها منذ طفولتها عندما تريد النوم يجب ان ابقى بجانبها وباحضاني حتى تغفو وان ترتدي احدى ملابسي التي تحمل رائحتي .... كان شعرها مشعث وغير مرتب وأثار النوم مازالت واضحة على وجهها وهي تقوم بمسح عينها باحدى يديها ... نادتني بصوت هش ناعس "دادي "
نظرت إليها وابتسمت ما إن رأيتها ... فهي لم تستولي على افكاري فقط ... بل جذبت انظاري وخطفت قلبي

توجهت إليها وانا ارتدي قميص ابيض وتركت جميع ازراره مفتوحة ليظهر صدري العاري ووضعت يدي بجيبي بنطالي ... وصلت بجانبها لتستدير باتجاهي وتسارع بمعانقتي تضع رأسها على صدري "صباح الخير دادي "
لاعانقها مبادلا الحب "صباح الخير صغيرتي "
نظرت لي ووقفت على اطراف اصابع قدميها لتقبل شفاهي قبلة سطحية فبادلتها وانا اضع يدي على خصرها اجذبها لي بقوة
اعلم ... اعلم ماستقولون ... ستقولون كيف لدادي ان يقبل ابنته ذات الاثنا عشر عام وهي لم تعد طفلة صغيرة مثل قبل ... ولكن هي حبيبتي ... وصغيرتي ... وملكي ... ولن تكون لاحد غيري ... ولذلك لن امنع نفسي عنها ولوكانت صغيرة ... فانا سأربيها على يدي كيف ما اريد وسأعلمها كل شيء انا فقط ... صحيح انني امسك نفسي عنها بقوة واحاول ان لا اقوم بتحويلها الان الى مصاصة دماء .... ولكن الوقت مازال مبكر .... الأن يكفي ان تتعلم ما اريده ... ان ترى بعيني ... وتعطي نفسها بالكامل لي ... قلبها ... عقلها ... واخيرا جسدها

ابتعدت صغيرتي عني لتقول "دادي سأذهب لاقوم بتحضير نفسي للمدرسة بينما ترتدي ملابسك لتأخذني"
اومئت لها برأسي لاراها دخلت وانا انظر لقدميها العاريتين ذات اللون الابيض لابلع مابفمي واستدير بسرعة وانا امسك بسور الشرفة محاولا تشتيت افكاري وامساك نفسي "اهدأ أدم انها طفلتك ... اهدأ ... اهدااااأ اللعنة علي مابي ألا استطيع التحمل بعض السنوات لتكون ملكي ؟؟"
توجهت للداخل لارمي قميصي على ارض الحمام وأقف تحت الماء البارد لا أسمع سوى صوت انفاسي المتلاحقة المعبرة عن النار بداخلي
خرجت بعد مدة وانا فقط اضع منشفة على النصف السفلي من جسدي واخرى على عنقي اجفف بها شعري رأيتها تجلس على الكنبة وقد ارتدت ملابس المدرسة وحضرت نفسها لاسارع بتحضير نفسي كذلك واخذتها متوجها لمدرستها
عندما توقفنا امام المدرسة اقتربت غزل مني وقبلت خدي لتتحدث بارتباك "دادي أريد مال مصروفا لي "
نظرت لها وقطبت حاجباي فانا اعطيها مال عن الاسبوع كله وما اعطيها لا يعد مبلغا قليلا لاتحدث باستغراب "صغيرتي لقد اعطيتك مصروفك منذ بداية الاسبوع والمبلغ كبير فكيف انتهى بهذه السرعة؟؟"

شعرت بارتباكها وهي تضم يديها تعبث بهما وتخفص رأسها تتكلم بخفوت "لقد انتهى دادي فأنا اشتري الكثير"
زادت حيرتي "صغيرتي انا اعطيكي كل اسبوع مبلغ يعتبر كراتب شهري لعائلة وتقولين انه انتهى خلال بضعة ايام !!؟؟"
لم تجب بقيت صامتة لذا أردت ان افهم مايحدث معها وتعليمها عدم التبذير "ليس هناك مصروف لك لبداية الاسبوع القادم هيا لمدرستك "
لم أنهي حديثي حتى سارعت بإمساك يدي وهي تترجا ان لا افعل ذلك واعطيها المال الذي تحتاجه ... زادت حيرتي واستغرابي وشكي أن هناك شيء يحدث وانا لا اعلم ماهو لذا أصريت على رأي اكثر وجعلتها تذهب لمدرستها دون مصروف

دادي المتوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن