عمياء القاسي

بارت88

♡ وما طال الغياب الا ليتنظرك القلب ♡ ..
الجزء 88 من

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#____للانتقام___وجه___اخر__ 

جالس فروليكس قدام لبيسين  وداير يدو على راسو وببرود حاضي يوسف لوواقف فراس الباخرة كيطل على لبحر ومعنق شدى وعبد الله وشادية حداها ..  

الهم والحزن باين فوجههم وهما كيتدكرو كلاامو ويتدكرو وجهو لتقلب عليهم ..  تنهد عبد الله باسى وعنق شدى لكانت واقفا حداهم مقابلة مع لبحر بحيرة  هما كيشوفو فيه وهي كتشوف فالظلام  .. لابسا كسوة صيفية حد الركبة وطالقا شعرهاا ودايرين لها بانضات على عنقهاا ..
كتفكر فهد لانسان يا اللي دخل لحيااتهم بلا دعوة ..  استولى على حريتهم امنهم وامانهم ..  كلامو القاسي وهو كيعترف بجريمتو ...  تصرفو الطغياني وهو حاط المسدس على راسها وكيجبرهم يطلعو معااه براس محني وبيدين مكبلين   .. 
بقدما هي كتكره الظلمة بقدما كرهاتو وكرهااات صوتو وهمسو وحتى ريحتووو .. 
علاش هد الكره فالناس   .. علاش الظلم والحقد فدنيا فانية علاش  كيدير ليا هكا هدشي لقالت  بينها وبين نفسها قبل متزير على يد يوسف لبين يديها 

تلفت عبد الله ليه وغادر المكان مخلي يوسف متبعو بعينو .. هز نزار حاجبو ببرود وتبع ليه لعين جاي عندو وقف عليه هو الثاني رامقو بنظرات برد من نظراات القاسي .. 

نظرااات فصمت معبرة على مشاعر وموقف كل واحد فيهم من الثااني .. عبد الله يا اللي كان كل همو يعرف سبب هدشي ونزار يا اللي تالف موضر وحاير جوابك اعبد الله معندوش

كسر نزار الصمت وهو شاد فيدو كاس اوغونج كيرشف منو وبعينو حاضيها عاطياه بالظهر

نزار :  متشووفش بيا بدك الطرييقة هدشي لمصلاحتكم
عبد الله:  لشغل بالي وهو من  بعد لدرتي مكنكرهكش ..  شكوون نتا !
تنهد بعمق وزاح بعينو من جيهتها وشافيه :  انا واحد قسات عليه الدنيا وظلمووه ناسها ،
لدرجه كره وحقد على كلشي وولا عندو بنادم فحال لعبة كنتخلص باش نهي اللعبة .. خديت طرييق طويلة وصعيبة ومامنها رجوع بل ممستعدش نرجع  ..   هد الطريق طريقي وانا فيها للاخيير
عبد الله : وحناا شنو دنبناا ؟؟

نزار :  دنبكم انو كليتها ممكن تعطي حياة لانسانه باهاا عندو نفود ومكيهموهش الناس ..  دنبكم اني اناا خديت مهمة قتلها

عبد الله : الى هكدا علاش دباا حنا فامان معك علاش كتحميناا؟؟
نزار : هدا سؤال معنديش ليه جوااب ..  انا براسي معارفش علاش كنحارب ناس كنت فصفهم ومفروض نعاونهم على قبلكم علاش  كندير هدشي وعلاش مترددتش نعاونك دك النهار فدك الجردة علاش حميتها مني جااو يقتلوها علاش هربتكم وتحديتهم على ودكم معارف واالو انا براسي
عبد الله : واش غادي يقتلوا بنتي ؟؟
شافيه بمرااررة وكأنو كيتستاه يطمئنو وينفي خوفو لباين فوجهو
هز راسو بعجرفة وشاف جيهتها  :  مداام قلت انا غانحميها انا قد كلمتي حتى حد مغايقيسها حتى حد ولو على جثتي حتى حد (هز راسو بغرور ) العميااء تربط مصيرها مع القاسي نقطة وانتهى

ما ان كمل كلامو شافيه عبد الله باستغراب ممززج مع صدمه ظاهرة فنظرتو
عبد الله : والمعنى؟؟