٥٩_قلب يعشق

8.8K 320 13
                                    

لن تنكر قلبها الاحمق عاد ليخفق له ماان راته هاشم ،،، فتي احلامها الرجل الذي حلمت به منذ وعت للدنيا بن عمها الوسيم ،،، هاشم حديث الفتيات في بلدتهم لم تصدق عندما اخبرها اباها ان عمها سليم يريد.ان يزوجها له ،،،، كانت فتاه صغيره في عمر السابعه  عشر من عمرها ،،،، طفله مجرد طفله لاتعي اي شيء منبهره قلبها يرفرف في السماء ،،،يحلق للبعيد اصبحت له انتقلت لبيته هاشم صار لها ،،، عام كامل تري هاشم سمائها المليئه ورود تصرح بالعشق في كل لحظه ،،، تاهت في دوامه عشقه ولم تري شيء مهم جدا ،،، هاشم لم يبادلها العشق يوما ،،،، هاشم يعاملها بلطف ،،،ارتضت بلطفه معها ،،، تحمل طفله سترزق بطفل يتوج عشقهما ،،،ااامهلا عشقها وحدها ،،، فهي عاشقه لرجل لايراها من الاساس ،،، رزقت بفتي تري الفرحه في عيون الجميع ابيها ابيه امها امه اخته ولكن هو بعيد يرسم ابتسامه باهته ،،،،لافرحه لاسعاده ،،،لااي شيء ،،،، حمل الفتي ببرود ليناوله لابيه ويرحل ،،،، هاشم ابدا لم يهتم ،،،،وجاء التصريح هاشم سيسافر ،،،اخبرها وكان رايها تحصيل حاصل فقط ،،،، لن يغير اي شيء مما انتوي فعله ،،، ليلتها نام بغرفتهم لتنسحب ببطء حتي لايستمع صوت نحيبها للاسف وصل لاذنها حديث عمها مع زوجته
# قلت لما اجوزه هيفضل جنبي ،،، بس ولدك عاوز يهج يسيب مرته وولده
صفيه #كنت واعيه انه بينفذ شرطك وبس
سليم #ياصفيه كنت رايده يبقا ليه بيت وحرمه كنت فاكر اكده بربطه جنبي بس ابنك اللي في دماغه مبيتغيرش
الي هنا وكفي اذن تزوجها هاشم بناء علي ضغط من ابيه ،،،لم يكن اختياره لها كما كانت تعتقد ،،، ودعته في الصباح بوجه جامد ،،، هي لاتمثل له شيء ،،،وهو يمثل لها الحياه كلها ،،،،وسافر هاشم غاب وكانه لم يكن موجود يوما ،،،، حتي السؤال لم يكلف نفسه به ،،،، لاهي ولاابنها في قائمه اهتماماته من الاساس ،،، مر عام لتتماسك وتبدا تنظر للواقع  بعيون اكثر درايه اكثر نضوج ،،، كبرت ،،،نعم كبرت بعام واحد مايوازي عشر اعوام كامله ،،،، تنبعث امامها ذكراه وكانها شوك يقلق مضجعها ،،،،، عام كامل لتتماسك وتستطيع مواصله الحياه من اجل طفلها البائس الذي يكبر امام عيناها بلا اب يؤاذره بلا اب يكون معه ،،، ارتضت بالواقع ،،،، ووعت انها مجرد غلطه بحياه هاشم ،،، مجرد شرط فرضه عمها عليه ليسمح له بالسفر ،،،، مجرد ورقه عمها قامر بها وبمشاعرها من اجل ان يبقي ولده بجواره ،،،، ظلمها بشده ،،، لعلهااكثر من ظلم ،،،،ولكنها لم تستطيع كرهه ،،، ظلت  تتنقل من بيت عمها لبيت اباها ،،، وكان ليس لها بيت كما ادعي ولدها هو محق ليس لديهم بيت ولارجل ،،،، عاشت لاربع اعوام وهي مثل  الارمله التي تحيا علي ذكري زوجها الراحل ،، كثيرا تشعر بالحنين له  ،،،، وتفكر هل تخطرحتي علي باله يفكر بها ولو لوقت قصير كما يشغل هو كل تفكيرها ،،،، وجاءالرد هاشم يريد ان يتزوج سيكون لامراه غيرها ،،،،كلمات عمها مازالت تنخز صدرها بالم
#اسمعيني زين يافاطمه ،،،،،عارف اني لما جوزتك لهاشم ظلمتك يابتي ،
#انا راضيه يابا سليم
ربت علي كتفها #اسمعيني يابتي ،،، انا كنت فاكر انه لما يتجوز ويبقي عنده واد هيقعد جاري وميرحلش ،،، بس كنت غلطان واللي اتظلم انتي
استعجبت وقتها لما تذكرعمها ان يخبرها بالحقيقه التي تعلمها سابقا بعد اربع سنوات كامله
#بتخبرني بالحتيت ده ليه
#من شان ،،،، احم هاشم بده يتزوج يافاطمه
يتزوج بامراه اخري ،،، لم تصدم برغم ان قلبها الاحمق كان يعطيها الف امل زائف ولكنها كانت تعلم باحساسها ان هذا سيحدث يوما
#دا شرع ربنا محدش يقدر يقف قدامه ياباسليم
لعل جملتها الجامده التي نطقت بها كانت بمثابه صفعه علي وجهه سليم ليقبل جبينها
#سامحيني يافاطمه
#مسمحاك يابوي
#لو بدك تطلقي هطلقك
#لاه ،،،، عشان خاطر ولدي
من اين اتت بكل هذا العقل والحكمه ،،، بل كيف طاوعها لسانها ان تقول ،،، بكت حتي جف الدمع بعيونها وهي فقط تتخيل من تكون هذه التي استطاعت الفوز به ،،،،، ضمنيا وعت في تلك اللحظه ان هاشم خرج من حياتها للابد ولن يعود
حتي ذلك اليوم حين وجدت اباها ببيت عمها
#امك اتوحشتك يافاطمه انتي وياسين
يومها تطلعت لوجهه سليم ولاتعلم لما شعرت انه يريد ابعادها عن البيت صدق حدثها عندما علمت بالمساء ان هاشم قد عاد ،،، عاد بزوجته الجديده وعمها يقيم مأدبه ليحتفل برجوعه ،،،، لذا تم اخراجها من البيت ،،،، ماذا كانت تظن انه سيهرع اليها ،،،، شهران  كاملان لم يفكر حتي ان يري ولده ،،، تزبحها كلمات ابيها وتعليقات امها التي لاتنتهي
#راجلك ماله عاود للبلد وماجاش ليه
وكيف لها ان تعلم ،،،، من الواضح ان زوجها العزيز لم يتذكر وجودها من الاساس ،،واليوم وبعد شهران كاملان اتي مع ابيه لتوقن ان عمها ايضا اجبره ،،،لن تنكر انها اشتاقت اليه سعدت عندما رات تلك النظره بعيناه وهو يحمل الفتي ،،، نظره سعاده حقيقية لم تراها حتي عندما حمله طفل رضيع ،،،، سعدت بكلماته عن المسامحه ولكن كرامتها الزبيحه ابت ،،، لقد بني هاشم بينهما حاجز زجاجي يحجب الرؤيا ،،،، لم تعد هي فاطمه الفتاه الصغيره التي تحلم بكلمه طيبه منه ،،، لقد اثقلتها الاوجاع ونطقت كرامتها الجريحه ،،، نطقت لتبعده ،،،، ليذهب للزوجه الاخري ،،، من حظيت علي قلبه واختارها هو بكامل ارادته ليس لكي مكان فاطمه انتي من اغلق الباب الذي طرقه للمره الاولي تنهدت بقوه ومسحت دموعها لم يعد هناك مجال للضعف فاطمه افيقي هاشم ليس لكي لا تعقدي الامال عليه هبت واقفه لتذهب نحو غرفه ولدها ترفع عليه الاغطيه ،،، ياسين مثل ابيه ماان يشعر بالدفء حتي يزيح الاغطيه تحركت للداخل بالظلام لتقف امام الفراش ، ، عيناها متسعه وتقريبا خفقاتها مسموعه اضاءت المصباح الصغير بجوار الفراش لتتامله ياخذ الفتي باحضانه ويغط في نوم عميق ،،، لم يرحل لم يذهب اليها ،،، هل حقا هو هنا مدت يدها لتتلمس وجهه وكانها تتاكد ان وجوده ليس بحلم صعقت عندما امسك كفها تقرييا عجزت حتي عن التنفس ليعتدل علي الفراش في مواجهتها عيناه تلمع ببريق لم تراه من قبل ولم تفهم معناه قال هامسا
#ابنك نومه عفش كل اما انعس يصحيني
سحبت يدها بسرعه وحاولت استجماع اعصابها الهاربه
#بينام كيف ابوه تمام
حدق بوجهها للحظه لينفجر ضاحكا لدرجه انه كتم انفاسه حتي لايوقظ الصغير ،،،ضحكه من القلب تدمع العين ،،، ضحكه صادقه ،،، هل تغير هاشم حقا ،،، طوال عام عاشه معها لم تري تلك الضحكه علي وجهه ،،، انتبهت لانه وقف امامها
#انا نومي عفش يا فاطمه
حركت رموشها بتوتر وقالت بارتباك
#انت بتتحرك كتير وانت ناعس وبترمي الغطا برجليك
اقترب خطوه لتشعر ان اطرافها علي وشك التجمد
#ماانتي لساتك فاكره اهه
تنهدت بقوه وقالت #انا منمتش جار راجل غيرك عشان افتكره ،،،ومعندناش حرمه تفكر في غير راجلها يابن عمي
جمله لاتقصد بها سوي تأنيبه يعلم هذا جيدا ولكنها ضغطت علي جرح عميق بداخله ،،، جرح عاد ينزف بقوه وان لم يكف عن النزف ،،، جرح عاشق لايستطيع التخلص من بلاء عشقه
#تقصدي ايه بحتيتك ده
ابتعدت لترفع الغطاء علي طفلها وقالت
#تصبح علي خير ياواد عمي
قالت جملتها لتنصرف الي الغرفه لحظه احتاجها ليعود توازنه في اللحظه الاخري كان عندها يقف امام الفراش الذي استلقت فوقه لينتزعها جالسه تقريبا
# انتي كيف تسيبني وتمشي وانا بتحتت معاكي
ابتسمت بسخريه جعلت النيران تشتعل برأسه
# عشان حتيتك ملوش عازه ياواد عمي
صك علي اسنانه بقوه ليرفع سبابته بوجهها مهددا
# اتجننتي اياك ،،، واعيه لكلامك انتي
عقدت ذراعيها وقالت بقوه لايعلم من اين اكتسبتها فاطمه علي مايذكر فتاه هشه ضعيفه تخشي غضبه بقوه ،،، مايراه الان امراه مختلفه تماما
#واعيه جوي
#مش همك يعني مش اكده
قالت بكبرياء  #كان زمان ،،، لما كنت بتمنالك الرضا ترضي  كنت همي بس دلوقيت،،،،، متفرقش ياواد عمي ،،، هتعمل فيا ايييه اكتر من اللي عملته
اللعنه فاطمه لاتوقيظي المارد بداخلي
#معنتش اهمك مش اكده
للحظات رأت توهج النار بعيناه ،،،، نار توشك ان تحرق الاخضر واليابس ،،وللاسف تحدثت كرامتها المزبوحه
#لاع معتش تهمني ،،، بس هتفضل ابو ولدي وبن عمي
ردت الصفعه مضاعفه لقد لغت كونه زوجها ،، قرب وجهه منها وقال بحنق
#وجوزك ولانسيتي
جرح كرامتها منه اكبر من تداركه
#لاع منستش ،،، انت اللي نسيت  ،،،، مش من يوم ماسافرت لاع ،،، من يوم مااتجوزتني ياواد عمي ،،،، وبلاها اخبرك بالسبب عشان انت عارفه زين ،،،، من الاول كان جوازنا غلط ،،، غلطه من ابا سليم ،،، لما قدمني كبش فدا لابنه عشان يقعده جنبيه ،،،، وقتها كنت عيله صغار مش فاهمه حاجه ،،، فرحانه وقلبها بيتنطط ،،،اتجوزت بقالها بيت وراجل وربنا اكرامها بالواد ،،،،، في عرفنا اللي تجيب الواد تتشال فوق الراس ،،،، حتي لوجوزها مبيحبهاش ،،، الواد بيكرمها ،،، بتبقي ام ولده ،،،،، حتي دي انت كسرتها جوايا ،،،، خلاص معدليش حاجه ابكي عليها يابن عمي ،،، اهي ايام بتمر زي اللي قبلها ،،،، فاطمه كبرت ووعت معتش بيضحك علي عقلها ،،،، كانت زمان تحت رجليك بس انت اللي دوست فوقها لحد ماطلعت روحها بكت لما خلصت دموعها ،،، وانت مرحمتهاش
زفرت بقوه لقد واجهته اخرجت بعض من لهيب صدرها ،،، بعض من جرح كرامتها النازف تعلم ضمنيا ان الامر لن يمر علي خير عيناه الغاضبه تؤكد هذا ،،،، كانت مترقبه لرد فعله وكان ملك الموت سينفذ امر الله بخروج روحها ،زفر بقوه واغمض عيناه للحظه
#كل اللي قلتيه صوح ،،، مقدرش الومك عليه يابت عمي ،،،،، بس في عرفنا اللي يغلط ويعاود منصدش بابنا في وشه
#دا لما يعاود
تنهد بقوه #عاود ،،، عاود يمكن متأخر بس عاود ،،، ندم علي اللي  خسره ،،،، ضيع قلب بيحبه ،، كان غبي مش شايف ،،،،، ان القلب اللي يحب جوهره منعرفش نعوضها ،،، اتعلمت يافاطمه يمكن بعد فوات الاوان بس اتعلمت ،،ومتاكد ان اللي بيحب مبيعرفش يكره ،،، ينجرح ويدبح ويفضل عشجان مستني كلمه حلوه تطيب بخاطره
للمرة الاولي تري الصدق الكامل بعيون هاشم ،، كما صدمت من رده صدمها صوته الضعيف والحزن الذي مليء عيناه نعم تقدر انه يحاول ادمال الجرح بداخلها ولكنه لايعي ان قلبها اعتصره الالم علي حاله لتهمس بتمزق
#عشجان ياواد عمي ،،، عشجان لواحده غيري وعاوز تنساها بيه مش اكده
هز راسه نفيا #لاع مش اكده ،،،، العاشق مبينساش يافاطمه ،،،، اني معرفتش غلاوتك في قلبي الابعد ماشوفتك النهارده ،،، عشان اتوجعت لما حسيت اني مش فارق معاكي ،، قلبي وجعني عشان خسرتك ،،،، لما ابوي بلغني بردك لما قلتله هتجوز قلي فاطمه اكرم منك ،،، وهاشم طمعان في كرم فاطمه تسامحه ،،عارف انه مش بالساهل واللي عملته صعب ،،،، لما بصيت لوش ياسين وانه كبر اكده وانا بعيد عنه عرفت غلطتي
اختنق صوته وعيناه امتلئت دموع
# ابني كبر بعيد عن حضني زي اليتيم ومرتي عاشت ارمله ،،،،وانا غريب عنيهم مليش مكان واني اللي عملت اكده مشوفتهومش محستش بيهم الامتاخر ، سامحيني يافاطمه
سقط سيل دموع من عيناها دموع القهر والظلم والوحده ليضمها بين ذراعيه يربت علي شعرها بحنان ،، ضمه تمنتها وحلمت بها ولم تتوقعها منه رفع وجهها ليمسح دموعها
#متبكيش بقي دموعك بتوجع
همست بتحشرج
#من ميته دموعي بتوعجك
قبل جبينها #من النهارده ،،، مش عاوز بكي ولااشوف دموع في عيون الغزال الحلوه دي
هل هاشم يتغزال بها حاليا ام انها تفهم كلماته بطريقه خاطئه
#متنحه ليه اكده
هزت كتفيها #مش مصدقه انك بتقولي اني الحتيت ده
تلمس خدها وقال باسما
#لاع.بقوله ليك انتي ،،، انتي جميله جوي ،،، لون العنبر بعيون غزاله شارده تهوس ،،،
تلمس شعرها ليحل عقدته فينهمر حولها
#اوووف شلال اسود ناعم لساتي فاكر ريحته ورد لون خدوك الحلوه لما بتتكسفي
لمس شفتيها وهمس #وشفايف ناعمه لون الورد الجوري ،،، لساتي فاكر طعمها الحلو.وواتوحشته جوي
قبله ناعمه محطمه للحواجز ،،، نجح هاشم في السيطره علي عقلها وقلبها العاشق استجابت لحميميته بشوق ،،،، شوق اعتقدت انها لن تشعر به مجددا ابدا ،،، طرق بابها بقوه لتستجيب وتفتح له الباب ،،، نعم ليست المره الاولي مع هاشم ولكنها شعرتها كذلك ،،،،
فاطمه الفتاه الصغيره التي منحته لعام كامل سكينه لم يشعر بفقدها الامن وقت قليل ،،، مازالت تمنحه نفس السكينه ولكنها اروع ،،، كبرت فاطمه لم تعد.الفتاه الصغيره ،،، كبرت وكبر العشق معها ،،، العشق الذي يحتاجه لتضميد جروحه ،،، يعلم ضمنيا انه حتي الان مازال يظلمها وهي محقه انه يحاول نسيان عشقه بها ولكن ،،، منذ رأها وهو يعلم انها تحتل جزء من قلبه ،،، شعره ينكسر عندما اغلقت بابها بوجهه ،،، شعر بالخواء وكان هذا العشق الذي منحته اياه كان احدي وسائله للصمود ،،،، ضمها الي صدره يداعب شعرها الناعم طبع قلبه بمفرق شعرها
#ربنا يجبر خاطرك ،،، زي ماجبرتي خاطري
رفعت وجهها لتقابل عيناه تلمس حدود وجهها الذي انتشر فيه الاحمرار
#بحبك يافاطمه يمكن مش بقلبي كله بس بحبك وعاوزك جنبي متبعديش
#مش اني اللي ببعد ياهاشم انت اللي
وضع اصابعه علي شفتيها وهمس
#مفيش بعد تاني يافاطمه ،،، وجودك في حياتي نعمه محستهاش الالما بعدتي عني ،،،
قالت بتردد # بس انت اااا ااقصد مرتك التانيه
تنهد بقوه #بلاها السيره دي يافاطمه ،،،، انتي مرتي وجوان كمان مراتي ،،،، بس انتي ام ولدي اللي عاوز اشبع منيه ،،، واشبع من امه اللي اتوحشتها جوي
#بس قلبك معاها
#مش كله نصه بس ونصه التاني معاكي ومع ولدي راضيه اكده
همست #مفيش عاشج يقبل شريك في قلب اللي بيعشجه
ابتسم #اباي علي حتيتك الواعر ده ،،،، هحبك بقلبي كله لما ابقي معاكي رضيانه اكده
تنهدت #رضيانه وانا في حضنك ياواد عمي
قال بحنق #بلاها واد عمي دي بقي ،،،
#وانت ايه اللي مزعلك هوانت مش واد عمي
قرب وجهه منها ليهمس #اني جوزك وحبيبك وانتي مبتنطقيهاش الالما تكوني زعلانه مني
#لساتك فاكر اهوه
اراحها علي الفراش ليميل فوقها
#اه لساتي فاكر ،،، زي مانا فاكر كمان كيف كنت بصالحك عشان متنطقيهاش تاني بس انتي اللي نسيتي
تعلقت بعنقه وهمست بدلال
#لاع منستش يااااواد عمي
التهم شفتيها بشغف حقيقي ،،، فاطمه دوما كانت قادره علي طرقه بداخله ،،، نسي هذا كما نسي نعيمه بين ذراعيها لعلها رغبه ولكن فاطمه منذ تزوجها طفله تستطيع تحريك رجولته ورغبته نحوها ببساطه ابتعد ليتلمس شفتيها المنتفخه من هجومه
#لساتك بتعرفي تجننيني يابطتي
ابتسمت لتلمس شفتيه
#اتوحشتك جوي ياااا هاشم
#واني كمان اتوحشتك اوووي يابطتي
غرق في نعيم افتقده بعشق يحتاجه لتضمد فاطمه جروح عميقه بداخله حتي لوكان تضميد مؤقت
❤❤❤❤سبحان الله ❤❤❤❤❤❤

ملكوت العشاق Where stories live. Discover now