٧_مقابله

9.5K 366 7
                                    

ترجلت ماسه بصحبه ناصر الي النادي ليس من السهل عليها ان تتصل بهذا الحقير لتراه تمنت بشده الايأتي ولكنه للاسف كان يجلس علي احد الطاولات المطله علي حمام السباحه تلاقت عيناهما لثواني ،،، لتتقدم بثقتها المعهوده نحوه ليهب واقفا
# بصراحه متوقعتش ابدا انك تتصلي بيا
تجاهلته بالكليه لتنظر الي الفتي بجواراها
#هو ده بابا ياناصر
رمق الصغير بغير اهتمام ليعاود النظر اليها ناصر بفضول
#حضرتك بابا
تطلع للصغير الواقف امامه يحمل معظم ملامح المتجبره العنيده ربت علي راسه
#انت في سنه كام
سؤال سطحي من رجل لايري غير نفسه فحسب للاسف مثلها تماما للمره الكم لاتدري ترثي حال الصغير الذي حصل علي اب وام مثلهما
ناصر بفتور #في سنه تانيه اعدادي
الفتي محبط هذا تراه جيدا في ملامحه وعيناه الدامعه للاسف ولدها تربي بين عائله فيروز عائله سويه اب وام متفاهمين ومحبين ومن الطبيعي ان يقارن بين هذا ومايراه الان قالت ببرود
#تحب تعد مع بابا شويه ياناصر
عدي بسرعه #روح انت العب شويه ليا كلمتين مع ماما ياااااااناصر
تحرك الفتي بخطي بطيئه لتتحرك هي الاخري امسك يدها لتلتف له ازاحت يده وقالت بحده
# اياك تفكر بس تعملها تاني ،،،
عقد ذراعيه وقال بتاكيد
# حلو ابننا شبهك اووي
#دا من حسن حظه
#تعرفي ان انا ممكن اخده منك اووو اطعن في نسبه مثلا
ابتسمت لتقترب خطوه واحده #اعلي مافي خيلك اركبه متفرقش ،،، عاوز تاخده انا معنديش مانع ميفرقش يعني ،،،،وياريت ترفع قضيه وتشكك في نسبه عشان شرف ليه يشيل اسم الحداد
تركته مصدوم لتتحرك ناحيه ناصر الجالس علي احدي الطاولات
#الاستاذ زعلان ليه
رفع عيناه لها ليقول جمله واحده فطرت قلبها عن اخره
#هو ليه بابا كده ،،،ليه مش بيحبني زي عمو ليث ،،،انتوا الاتنين مش بتحبوني
ربتت علي يده #لاء طبعا انا مقدرش اتكلم عن مشاعر حد تاني بس اللي انا متاكده منه انك ابني وانا بحبك جدا جدا ،،،،
قال باختناق #طب هو ليه مش اهتم
قالت بأسف #عشان هو طبعه كده متخليش حد في الدنيا يكسرك ،،، واجهه كل حاجه بوش جامد عشان تقدر تعيش انت حفيد ناصر الحداد ،،،،، قلي بقي بتعرف تلعب تنس
،#لاء انا اااعمري ماالعبته
#طب ايه رأيك ادربك
هز راسه موافقا كادوا ان يتحركوا لولا صوت عدي
#ثانيه واحده بس ياماسه
التفت #استاذه ماسه الزم حدودك
وقف امامها ليقول بتحدي
#انا عاوز ناصر يقعد معايا كام يوم
عقدت ذراعيها #والله لوعاوز يتفضل
ناصر بسرعه #انا هروح مع بابا
لم تتفاجأ ٠جدا انه مجرد طفل يحاول التقارب مع والده الذي يراه للمره الاولي يبدو انه كان يتوقع ان ترفض لذا رأت الصدمه تتجلي بوجهه ماان تحدثت
#اوكيه ياناصر اللي يريحك
طبعت قبله علي جبينه وانصرفت بكبرياء اللعنه ياامراه حاول تعجيزها فالقت به في ورطه حقيقيه مع طفل لايعرفه تقريبا ،
#بابا هو حضرتك ساكن فين
زفر بضجر وقال بضيق
#في فيلا السعدي تعالي اما نشوف هنعمل ايه
٠❤❤❤اللهم ارحمنا ❤❤❤❤❤❤❤

ملكوت العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن