Ch41-مَا بَعدْ النِهَايَة

1.7K 43 8
                                    


ماذا لو اخبرتُك أنك كُنت بمثابة مطلَع الفَجر الأوَل، لتائهٍ قد خاف العتمَه

المشهد الأول

"أبي هل يمكننا الذهاب لإيجاد الكنز"
أشار آدم ذو السبعة أعوام لوالده علي نقطه في خريطه بيده
"أتريد الكنز إذاً ؟"
سأله زين و هو يجعله يقف امامه تماماً
"لن أحصل عليه فقط سأستكشفه "
اجابه و هو يوضح وجهه نظره مشيراً بسبابته
أبتسم زين فخراً بأبنه الذي يمتلك حذاقه و شغف يتخطان سنه

"و ماذا عن الفتاتان ؟"
سأله زين و هو يشير بعينيه لأيميلي و ابنته الصغيرة آريا
"إذاً لن نستطيع إيجاده "
" لم ؟"
"سنخشي عليهم المخاطر و لن نحصل عليه"
كانت إيميلي تتابع حديثهما بهدوء
لتتدخل عند هذه النقطه
"أعتقد انه حان الوقت لتكتشف أن والدتك كانت رحاله ها"
ابتسم الصغير فخراً و احتضنها

لتبتسم إيميلي علي شغف أبنها الصغير بالترحال و الأستكشاف
بينما آريا الصغيره ذات الأعوام الثلاثه كانت تلعب في طرف ملابسها عندما رأتهم هرعت لتحتضنهم
بعد ان انتهت إيميلي من تجهيزها

"نحن مستعدتان، أليس كذلك آريا"
اومئت الصغيره و هي تمسك بهاتف والدتها و فتحت فيديو
الذي تظهر فيه إيميلي تحادث ابنتها آريا و هي في عمر عام و عدة اشهر
"نعم دادا"
"أنا ماما"
قالتها إيملي ل آريا لعلها ترددها هذه المره لتجيب بحروف متكسره
"ميلي دادا"

تأففت إيميلي بمزاح و أبتسم زين بفخر حينها بينما يصور بالهاتف
ف أبنته تعلمت مناداته قبل مناداة إيميلي
مما يرد له الثأر عندما نطق أبنهما ماما أولاً
قهقوا أربعتهم و اخذت إيميلي الهاتف قبل ان تبدأ سخريات زين الإنتقاميه
تحركوا للخارج لتبدأ رحلتهم الأستكشافيه الصغيره
فعطلتهم السنوية علي وشك الأنتهاء و الواجبات الملكيه لا تنتظر

————————
المشهد الثاني

"ما رأيكم بجوله تزلج الجليد ؟"
سألتهم إيميلي
"في هذا الوضع ؟"
سأل لوي
" لا تقلق، تلك ليست معضله كبيره هذا موسم الأعياد و الأطفال سيمرحون"
"يبدو التزلج ممتعاً "
قالتها إيلينور بسعاده ليبتسم لوي
و خرجوا جميعاً للتزلج سوياً
لوي و إيلينور و طفلاهم ميا ذات الستة اعوام و راين ذو الأربعة أعوام مع إيميلي و زين وطفلاهم و نايل و واليها و ابنهم أليكس و دنيا و عائلتها و صوفيا و ليام و ابنتهم لورا و هاري و سيلين مع طفلتهم آنجل
~~~~~~~~~

في النهايه ستجد ان الحياه ليست فيلماً سعيداً
الحياه ستجعلك تعايش لحظات مؤلمه
ستجد نفسك ضائعاً أحياناً و ستجد الحب و تتمسك به أحياناً أخري و ربما لن تجده أبداً
ستجبرك بالتأكيد علي معايشه الخساره
لكي تكافئك بعدها بلذة العوض
ستعيش لحظات لا تنسي مع شريكك و لكنك ستنام أياماً و بداخلك غصه مؤلمه
وحده الشخص العاقل هو الذي يدرك قيمه كل تلك اللحظات
و يتقبلها بأكملها
ليصبح شخصاً اقوي ليتمسك بنفسه أولاً و بأحبائه حوله
فيصبح أسعدهم

كثيرون من يظنون ان النهاية هي التملك او الزواج او الوصول لحلم او هدف
ما لا يدركونه ان كل ذلك هو ليس إلا البدايه فقط فالحياه تبدأ حقاً في تلك الحقبه
لذلك تعمدت البدأ من النهاية كما يظن البعض
و هذه لم تكن خاتمه بعد
فالحياه تستمر و منهم مازال  سيواجه الكثير
سيفقد و سيحزن لدرجة الظن انه لا أمل للسعاده مجدداً
لكن الحياه تمر و تتعاقب المشاعر بتعاقب الليل و النهار لكنها لا تنضب و لن تستحدث من العدم

( ملحوظه: هناك فصل لما بعد النهايه يلي هذا الفصل)

———————

عاااااا 🥺♥️
مش مصدقه ان الستوري خلصت
هعيط و الله 😭😭
حاسه اني هقعد اكتأب كام يوم عليها
ايه رأيكم في النهايه ♥️🥺👀

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now