CH 10- اللَاعب المُتطور

3.1K 182 18
                                    


عينيك أرض و السلآم و نَجمتين.

Emelie's PoV

دَلفنَا للمطعَم و توَجهنَا نَحو طاوِله شاغِرة
لحظَة جلُوسنَا أقدَمت نحوَنا نَادلَه
لحظَة رؤيتَها لنَا، او لنَكن أشَد دِقة، رُؤيتَها لزِين
وقَفت أمَامنا بإبتسَامة تعلو شفتَاها
أنحنت انحناءه بسيطه ونظرت لهُ مُطولَاً واحتضنته
"زِين، هَل تَكذِب عينَاي؟، لقَد اشتقتُ لكَ"
صَرحت بينَما توَاصلها البصَري معُه لَم ينقطِع، حتَي إبتسَامتها التِي بدَأت بإثَارة حنَقي 

"كيف حَالك مَارِي؟"
سألها بإبتسَامَة واسِعه جعلتْ رغبَتي فِي لكمِة تتزَايد
"رَائِعه"
قالتها تلك الشقراء بعدما نظرت لي بخجل لتنبه الاحمق
"اها ...هذه ايميليا زوجتي ...ايم هذه ماريا "
قالها الاحمق
اذاً زين له علاقات مع النادلات

" مرحباً سمو الاميره، تهانينا"
قالت بإبتسامة صفرَاء كشَعرها و هِي تنحَني بسَخف
اومَأت بخفَة و إبتسَامة كاذِبة
حسنا اعترِف أنَني لا أستَلطفُها
"إذَاً،هل هناك شئ معين ام الطلب المعتاد ؟؟"
سألت

"نعم المعتاد لكلانا، وشاي مثلج بنكهتكم الخاصه لزوجتي"
قالها زين بإبتسامه وتابع فجأه
"أتعلمين، لنجعلهم إثنان"
لَم يُكلِف نفسَه عنَاء سؤَالِي وغم انني اعشق الشاي المثلح بحق
ردت الشقراء المدعوه ماري بإبتسامه كذلك
أطلقت تنهيده طويله

"ماذا يَحدُث؟ هل كل شئ علي ما يرام؟؟"
سَأل بإبتسامه مستفزه
"لا شئ دعني وشأني"
أجَبت بإقتضَاب و أنَا أنقِل نظَري فِي الأنحَاء
"هل تشعرين بالغيره؟ أحقا ايميليا باين ،أعنِي إيمِيليا مَالك تشعر بالغيره؟"
قالها بنفس النظره المستفزه لكنه عندما عدل اللقب لمالك قرَع قَلبِي كَالطُبول الإِفريقِية

"ولما قد افعل؟ هَل مَا بينَنا حقِيقِي لأغَار؟"
سألته بتحدٍ لتخفُت بسمَته
"انظري لنفسك و اخبريني"
قالها مشيراً بسبابته لوجهي
"اللعنه عليك زين فقط اصمت"
قهقه قهقهه طويله انهاها بأبتسامه
يا إلهي تلك الابتسامَة تجعَلنِي أرغَب بتَقبيل غمَازتُه فَورا
لمَ عليه ان يكون وَسيمْ هكذا

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now