CH 12- رَوابِط تصِلنا

2.6K 152 13
                                    


تَعدِي كُل الخطُوطِ وعَانِقينِي.

Emily's p.o.v

مرَت ثلاثه ايام منذ يوم مدينه الألعَاب
في كل يوم نذهب لمكان جَديد و يتنَامَي شعُورٌ جديدْ بينِي و بينَ زين
لدَي شُعور غَريب تجاهُه كأني اعرفه منذ زمنٍ طويلْ
احيانا اشعر كأنه جزء مني
كأنه هو نفس الفتي الذي رحل بعيدا عندما كنت بالعاشره
لَا يُمكنِني الكذِب و إدعَاء انه لا يملِك تأثيراً علي لأنَه يوجَد
فرَائِحة عطرُه التِي تمَلأ كُل ذرَة هوَاء حولِي تُصيبنِي بالتَوتُر كفتَاه مُراهقه

فِي صبَاح اليَوم الخَامِس كُنت اجلس انا وزين علي الإفطَار
أفَكر بمَشَاعرِي التِي تتزَايد نحوَه يومَاً تِلو الآخر بدءَاً مِن لحظَة لقَاءنَا حتَي هذِه اللَحظة تمَاماً
"لمَ أنتِ هادِئه هكذَا؟"
"مَاذا؟"
سألت بشرود فجَمع كفَاه ليتشَابكا و يستَند عليهُما بذَقنه في هدوُء
"لَا شَئ"
أجَبت بهدُوء لكِنها إجَابه غَير مُرضية بالنِسبه لهُ
يُمكنني الجَزم بذَلك بسَبب عينَاه التِي ما زَالت مُثبتَه بخَاصتِي
إلَهي لمَ ينبَغي ان تَكون عينَاه سبَباً لإربَاكي و خفقَان قلبِي المُتزَايد

"منَ الأَرض إلَي إيميلِي"
همَس بإبتسَامه و هُو يُلوح بيدَاه امَام عينَاي
"مَاذا حدَث الآن؟"
"هَيا أسرِعي، فمَا زَال لدَينا الكثِير لفِعله اليَوم"
قالها وابتسم ابتسامه غريبَه ثُم حرك حاجبيه مرتان متتاليتان
نظَرتْ له بتَعجُب مَا الذِي يحدُث لهُ
قطع تَساؤُلاتِي صوت هَاتفِي و الذِي تبَين انَه إتصَال مِن ليام
تحول نظري من الهاتف لزين و الذي بدَوره كان يبدو ان عينيه ستتحرك من مكانها لتَلتَهم شَاشة الهاتف

" لِيام اللَطيفْ خاصتي، كيف حالك؟"
"أُعايش ألَم فُراقِك طوَال الوَقت"
تحدَث بدرَاميه
"دُون أَلم الفُراق لمَا أيقنتْ قَدر المَحبه"
ردَدت بدرَاميه انا الأُخري ليقَهقه كلانا بعدَها
الآن زين عيناه تشتعل حرفيا و لكِنني تجَاهلته و تَابعت
"كيف حال الجَميع؟ ، و صوفي"
"هِي هنا، حبيبتي ايميلي علي الهاتف"

ماذا؟ لحظَه هَل نَادي ليام حبيبتي لصُوفيا
هل يعقل انه اعترف لها ؟
زِين سيتَأكد أننِي مجنُونَه بالكَامل الأن بسبب ما افعَله فأنا اقفز كالنجغر واطرافي الأربَعة تتحرك في كل اتجاه من سعادتي
"إيمِيليا بَاين"
تحدَثت بحمَاس لكِنها صمَتت للَحظه بغرَابه و تَابعت
"إيميليا بَاين-مَالك، لقَد تجَاهلتِيني تمَاماً الفترَه المَاضيه، مُتناسيِه عهدْنا جعلتِي رجُلاً يجعلنَا متفرقتَان"

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now