CH5- العَروسْ ذَات الفُستَان المُلطَخ

3.8K 198 10
                                    


إن هَذا القَلبُ عَليكِ أرقُّ مِمَا تَظُنينْ

نظَرتْ حَولِي لَم اجِد البَائِع فقرَرت الذِهاب لأَخذ المَاء و ربمَا عندَ إنتهَائِي سيكُون قَد عَاد
و أنَا اقِف امَام مكَان المشرُوبات لمَحت شابان ويَبدُو علَيهم الثمَاله
تَجاهلتُهما مُتجَاهلَه ابتيَاع المَاء فلَم يَعد المَسئُول ولكِنهم سُرعَان ما قطَعا طَريقِي للخَارِج

"رَاحلَة بسُرعَة يَا لطِيفَه"
قَالها احدهُما
"مُثيرَه رغَم انكِ تبدِين منَ عَالَم آخر"
بدَأ الأخَر و يدَه ترتَفِع للَمس وجهِي

بسُرعَه امسَكتُ بيدَاه واعدتُها خلفَه ليتأَلم بصُراخ
شدَدتها أكثَر وركلتُه حتَى لا يتمكن من الحرَكه لفترَه ودفَعته بإتجَاه الآخَر ليقَعا كلَاهُما أرضَاً فرَكلت الفتَي الأوَل كذَلك
حدَث كُل شَئ فِي ثوانٍ حيثُ لَم يدرِكا حتَى كَيف بدَأ الأَمر وانتَهي
"لتتذَكرا هذَا الألَم فِي كُل مرَه تُحاولَان فعلَ ذلِك مُجدداً"

قبلَ ان يدلِف زِين للمتجَر الصَغيرْ كَانتْ إيمِيلي قَد خرَجت مُسرِعه
امسَك بيدَاها لتَقِف حَيث انَها لم تَلحظُه حتَي من شدَة توتُرها رغم انها لقنتهم درساً كافياً
"ايمِيلي"
"زِين"
همَست واحتَضنتُه دُون تَفكِير لكِنها سُرعان ما فصَلت الغناق وسحبَته نَحو السيَاره
"توَقفِي قليلَاً، ما الذِي حدَث؟"
"لا شَئ"
اجَابت بإقتضَاب وتَوتر بالِغ
تَجاهَل كذبَاتها الوَاضِحه مُتجِهاً للدَاخِل
وجَد الشابان يجلسَ احدُهمَا بألَم والآخَر مُلقَي ارضاً ممُسِك ذرَاعَه بأَلم يَبدُو انَها استطَاعت تدَبر امرَهما وحدَها

"لنَرحل"
همَست و هِي تُمسِك بذرَاعه
"هلْ حَاوَل هذَان الحقيرَان مُضايقَتك"
"لَا يَهم الآن، لقد كُنتْ عذَابهُما اللَيلَة، ارَاهِن انَهما سيمضِيان اليَومَان التَاليَان فِي ندَم لمَا تسبَبته لهُما من ألَم"
ظَهر عندَها صَاحُب المَتجر يُحاوِل ادرَاك مَا يحدُث
"انت، لَن يخرُج هذَان مِن هُنا حتَي يَأتِي منْ يَعتَقلهُما"
وجَه زِين كلَامه للرَجل ثُم امسَك بيدَاها حتَي دلَفا للسَيارَه وهُو يسألها عدَة مرَات إن كانت بخَير
تحرَك زِين مُبتَعداً بعدَ ان ارسَل رسَالة مَا من هاتِفه

The Royal Romance (مُكتَملَة)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz