Ch29- مفاجئآت

1.4K 70 28
                                    


بعد كُل عِناق أشعُر أن كُل سُوء في صَدري قد زَال

" أنتِ حامل إيميلي"
قالتها واليها لتأكيد ما أراه في تقرير التحليل
"ماذا ؟؟"
قلتها بصدمه و ليحتضنِي كلتاهما
"سأصبح عمه لطفل آخر"
قالتها واليها بعد ان وقفت و قفزت بمرح
"لا اعلم ما الذي يجب علي فعله ؟"

"في ماذا ؟"
سألت دنيا بعدم فهم
" هل هذا الوقت المناسب لذلك ؟ اعني انا سعيده، لا اعلم حتى كيف سيكون رد فعل زين ؟ فقط لا اعلم"
اعتدلت دنيا و هي تنظر لي مبتسمه و امسكت يداي بلطف
قائله
"هيه إيم، ما الذي تقولينه؟ هذا الطفل إشاره واضحه، و زين يحبك كمَجنون، بالطبع سيريد هذا الطفل"
بينما واليها جلست علي الطاوله امامنا و تنظر بلا رد فعل

اقتحم احدهم الغرفه و كان ذلك زين
نظرنا له ثلاثتنا بصدمه
"مالذي يحدث هنا؟"
قالها و اتجه نحونا دون ان يجبه احد منا
"هيه انتم انا هنا، و ما الذي يجعلك شاحبه هكذا"
قال اول الجمله و هو ينظر لثلاثَتنا ثم نهاية الجمله و هو يشير لي

"لا شئ"
اجبته و انا ارسم ابتسامه متوتره
"تعالي معي، سنذهب للخارج، وداعاً"
قالها لي ثم ودعهم مشيراً بيديه بينما يسحبني خلفه
لنتركهم و هم مازالوا في صدمه مما حدث منذ قليل

"إلي أين سنذهب ؟"
سألت زين و انا ارتدي معطفي و اسحب الحقيبه من على الأريكه
و الآن استعدت رباطة جأشي
"مفاجأه"
قالها و غمز لأقهقه بخفه
خرجنا من الغرفه متجهين للسياره

قاد بالسياره لمده عشرون دقيقه
وعقلي لا يزال غير قادر على استيعاب حقيقة حملى لطفل يجمعني بزين حتى الآن
وصلنا لمنزل منعزل لا يوجد اي منازل بالقرب منه و هناك اسوار محيطه به
دخل بالسياره
يبدو المنزل كبير مكون من طابقين و لكنه لطيف
تحيطه من الخلف الككثير من الأشجار
" أين نحن ؟"
"تعالي معي "
نزلت من السياره و ذهبت خلفه ليمسك بيدي

The Royal Romance (مُكتَملَة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن