Ch37- العَودَه رَقْصاً منَ الجَّحِيمْ

1K 50 6
                                    


أجمَل مَا تُقدمهُ لأي إنسَانْ هوَ أن تَجعلهُ يطمَئن

Writer PoV

"سيدي ، لقد وصل هذا المغلف لسموك عبر محامٍ"
نظر الجميع بتعجب
ليستلم زين الخطاب و يسمح للخادم بالأنصراف
"زين!"
قالها الملك منتظراً ان يفهم ما يحدث

"لا شئ مهم، لنكمل"
قالها ليعود الجميع لإنهاء منازلهم المصنوعه من الكعك
اخذ زين المغلف و ابتعد عنهم قليلاً
فتحه ليجد انه رساله كتبت بخط يد يميزه
"أوافق، لكن عليك ان تضمن لي حقي و انك لن تتراجع بعد ذلك، ستجد خيط دليل في المغلف كبيان لحسن نيتي"

كان هذا محتوي الرسالة
فتح المغلف مجددا
وجد أرقام مكتوبه في ورقه صغيره و يبدو انها أرقام
حسابات بنكيه
"زين هل كل شئ علي ما يرام ؟"
كانت هذه إيميليا التي وقفت بجانبه للتو
اومأ لها بإبتسامه ليعودوا مجدداً للجميع

Flashback

فُتِح باب الغرفه المغلقه و التي عليها حراسة بعدد لا بأس به من أفراد الأمن
الساعه تتخطي منتصف الليل
نَظرت بقلق للباب الحديدي ليظهر من خلفه زين بعد ثوانٍ
نَمتْ إبتسامتها الخبيثة التي ترتسم علي وجهها فتظهر أكثر مكراً
"يبدو انك لم تتحمل فراقي مره أخري ؟"
قالتها بسخريه و نظرات من الجحيم
نظر لها زين بلامبالاه و إبتسامه ساخره
"يبدو ان الشئ الوحيد الذي تغير فيكِ هو سذاجتك، لَم تكُونِي ساذِجه من قَبل"
نظرت بتصنع و قلبت عيناها

"إذاً ما الذي جعلك تترك زوجتك الرائعه كما تردد في الأرجاء و تأتي الآن"
اتجه ليجلس علي مقعد الزنزانه
"هل انتِ سندريلا أو ما شابه ؟"
ابتسمت بنصر
"لما، هل لأنني دائماً ما كنت أميرتك؟"
قهقه
"بل لأن حقيقتك الوضيعة تظهر بعد الثانية عشر ليلاً"
نظرت له بغضب و حنق كأنه أنبعث من الجحيم

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now