Ch17- المُساعدَه هِي الأصدقَاء

2K 100 18
                                    


أنا غَارِقَة بِكَ ، وطَريقِي دائمًا يَدُلَني اِليكَ

Writer PoV

"لكنك حقاً غبيه"
" زيييين "
قالتها بنفاذ صبر بينما هو اقترب منها
"أخبريني، بماذا تشعرين عندما أكون بجانبك هكذا"
لم تجبه رغم توترها ونبضات قلبها
امسك بيدها ليضعها على قلبه مباشرةً و يضع يده على خاصتها بالمثل
"ماذا عن هذا ؟ ألا تشعرين به أيضاً"
كانت تنظر له بدهشه

ابتعد قائلا بعشوائيه
"حسناً دعكِ من ذلك، ماذا كان اسمه، كيف كان شكله اخبريني؟"
ادركت حينها كل شئ ليعصف بذاكرتها مواقف تجمعهم
لم تكذب مشاعرها وافكارها التي كانت تطاردها طوال الثلاثة اشهر الماضيه منذ لحظة لقائهم
لم تقل شيئاً بل قبلته مقاطعه كلامه
فصلوا القبله لتقول مبتسمه
"زين انت هو زييد"
قالتها وهي تقفز أحتفالاً كطفل حصل على حلواه

"و أخيراً، يمكنكِ الأعتراف بغباءك الآن"
قهقه كلاهما وهي تحتضنه
مرت دقيقه وابعدته عنها بغضب
"انت لعين لعين لعين، كيف تتركني و ترحل هكذا دون إخباري، و تعود لتفعل كل ذلك، بل و تتزوجني، لحظه لقد تزوجت حب طفولتي رائع، لكن انت احمق اتعلم ذلك كما انك.. ، لحظه لحظه ليام، اللعين ليام كان في ذلك الأمر أيضاً"
سألت ليومئ هو بين ابتسامته
"اه ذلك الوغد سأركل مؤخرته، انتم سيئون سألقنكم درساً بالتأكيد"

"أنا أحبكِ، أحبك حين كنتُ لا أعلم شيئاً عن الحب و حينما كنتُ وحيداً، أخشى على نفسي من كل غريب
و أحبكِ حينما كنت أكره وحدتي وأحبكِ عندما أرسل الله لي وجودِك
أحبك حينما كنت أؤمن بأن الوقاية من الحب خيراً من علاجه
وعلمتُ بأنه "لا يُغني حذر من قدر"، حينما كنتِ قدَري وكتابي
حين كانت تتدحرج "أحبك" من منتصف قلبي وتتوقف عند فوهة فمي و أنا أحبّك حين أتيتِ إلى عالمي و أخرجتِ بنفسك كل كلمة "أحبك" كنتُ أدّخرها لكِ"

The Royal Romance (مُكتَملَة)Where stories live. Discover now